نعت الحكومة وفاة البرلماني المناضل الدكتور عبدالرحمن بافضل الذي وافه الاجل اليوم الخميس عن ناهز الــ 67 عاماً في احد مستشفيات المملكة العربية السعودية اثر تعرضه لحادث مروري في مدينة حفر الباطن بالسعودية الثلاثاء الماضي.

وقالت الحكومة في بيان لها تلقت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) على نسخة منه "لقد خسر الوطن برحيل الفقيد البرلماني الدكتور عبدالرحمن بافضل واحداً من رجالاته البارزين ومناضليه الشجعان الذين كان لهم دوراً بارزاً من خلال مسيرته الحافلة بالعطاء في مجلس النواب والذي ظل طول فترة عمله صوتاً يصدح بالحقيقة ولايخشى في الله لومة لائم".

واضافت " لقد كان الفقيد الراحل بافضل من ابرز الشخصيات السياسية والاقتصادية المحنكة وله ادوار ايجابية بارزة في سبيل الدفاع عن الوحدة وخدمة قضايا مجتمعه وأمته العربية والإسلامية وذلك من خلال تقلده المواقع والمسؤوليات الوطنية بداءاً بوزارة التموين والتجارة ووزارة الثروة السمكية وعمله البرلماني وعدد من المناصب القيادية التي انيط به والذي اظهر من خلالها نجاحه المعهود بكفاءة واقتدار وإخلاص ورفع اسم عالياً من خلال مشاركته في المحافل الدولية".

واعربت الحكومة عن حزنها الشديد لهذا المصاب الجلل سائلةً الله ان يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء، ويلهم اهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان .

الى ذلك نعى حزب الإصلاح اليمني في بيان له اليوم الخميس وفاة عضو البرلمان عبدالرحمن بافضل في أحد مستشفيات مدينة حفر الباطن السعودية.

وكان بافضل تعرض لإصابة بالغة خلال حادث مروري منذ أيام، ونُقل على اثر ذلك للمستشفى.

وقال بيان الإصلاح بأن رحيل بافضل هو مصاب للحزب وكل اليمنيين، و«يأتي بعد رحلة حياة حافلة بالجهاد الصادق والعطاء السخي لأمته ووطنه في كل مراحل حياته، ورجل دولة قدم أروع صور الكفاءة والنزاهة في المواقع التي شغلها».

 وولد بافضل في مديرية القطن بمحافظة حضرموت عام 1948، ونشأ في المديرية ثم التحق بالدراسات الثانوية والجامعية وحصوله على الدكتوراه في الهندسة الصناعية من فرنسا عام 1981م.  وأضاف البيان «حين خاض التجربة البرلمانية الطويلة منذ العام 1997م وحتى الآن ظل صوته عالياً ويده مرفوعة في وجه الفساد والفاسدين ينافح عن الشعب ويدافع عن مقدرات البلد».

وتابع بيان الهيئة العليا للحزب «لم يهادن ولم يجامل ولم يقايض يوماً مصلحة الشعب بمكاسب دنيوية أو مصالح شخصية، بل قاد الكتلة البرلمانية للإصلاح بروح وثابة مخلصة بما جعلها المحامي الأول عن الشعب ضد عصابات الفساد والاستبداد».