ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة''
قال السفير الأمريكي لدى اليمن ماثيو تولر، إن بلاده لا تملك نفوذاً على الأطراف اليمنية لفرض وقف إطلاق النار في الحرب المستمرة منذ سبتمبر/أيلول2014م.
وأضاف رئيس البعثة الدبلوماسية الأمريكيَّة في مقابلة صحافية مع اذاعة امريكية إن الصراع في أساسه بين اليمنيين وليست السعودية طرفاً فيه.
وقال: "إن السعوديين تدخلوا نيابة عن اليمنيين الذين يشعرون بأنهم في وضع عسكري اضعف ويريدون أن يستأنفوا هذا الانتقال السلمي".
وأشار تولر إلى أن ما تقوم به الدبلوماسية الأمريكيَّة في اليمن "هو التباحث مع جميع مكونات المجتمع اليمني في المنفى، ونحن نضع وسائل فريدة ومبتكرة من أجل البقاء على اتصال مع الحلفاء … داخل اليمن. ومن ثم، بطبيعة الحال، نحن أيضا نتباحث بانتظام مع حكومات التحالف العربي، خاصةً المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة".
وعن الحل السياسي في البلاد قال تولر: "من الواضح أن الحل السياسي هو الحل الذي سيشارك فيه كل الأطراف، سواء الحكومة الشرعية أو أولئك الذين يسعون للإطاحة بالحكومة الشرعية … ومن أجل اليمنيين يجب تقديم بعض التنازل من كل الأطراف".
وقال تولر: "الولايات المتحدة ليست في وضع يسمح لها بتطبيق وقف لإطلاق النار"، مضيفاً “نحن ببساطة لا نملك قوة على الجماعات التي تتقاتل في الواقع على الأرض هذه حرب أهلية. اليمنيون يتقاتلون فيما بينهم. وحتى نحصل على بعض الآليات لإجبار اليمنيين على التراجع وتقديم التنازلات السياسية فإن الصراع سيتواصل “.
وتابع: "إنها قضية مهمة أمام مجلس الأمن. لذا فإنني أتحاور عن كثب مع زملائي من روسيا والصين وفرنسا والمملكة المتحدة، ومن ثم في بلدان أخرى مثل ألمانيا واليابان وأيضاً تركيا التي لديها علاقات طويلة الأمد في مجال المساعدة والتنمية والعلاقات العسكرية مع اليمن".
وقال تولر إنه يمارس العمل الدبلوماسي في اليمن على الرغم من أنه من الصعب بشكل خاص في ظل هذه الظروف، "لأننا نرى أن المصالح الأمريكية مهمة جدا، وأنه إذا لم نشارك، فإن الصراع تقريبا هو بالتأكيد سيصبح أسوأ".
واختتم حديثه للإذاعة بالقول: "في نهاية المطاف سوف تصبح مصالحنا أكثر عرضة للخطر في هذه المنطقة إذا لم نكن جزءا من الحل الذي يؤدي إلى استقرار اليمن وبقاءه موحداً".