ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة''
"من يصدق أن العاصمة صنعاء عادت لعصر#الحطب ؟".. يطلق المواطن أحمد الكرماني ذلك السؤال الاستنكاري، وهو يحاول شراء حزمة "حطب" لاستخدامها بديلا عن الغاز المنزلي الذي سجلت أسعاره ارتفاعا قياسيا، وأخفته ميليشيات الحوثي من المحطات لتبيعه في السوق السوداء.
واستغلت ميليشيات الحوثي إعلان قوات التحالف العربي الإغلاق المؤقت لمنافذ اليمن، للحد من تهريب السلاح الإيراني، وتم فتحها لاحقا، باختلاق أزمة حادة في المشتقات النفطية وإنعاش السوق السوداء التي تدر عليها أرباحاً وعائدات بالملايين يوميا.
الكرماني، والآلاف غيره من سكان صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرة الانقلابيين، الذين يعانون من نهب مرتباتهم منذ أكثر من عام، لم يعد بمقدورهم شراء اسطوانة غاز، بعد أن وصل سعرها مؤخرا إلى حوالي 6000 ريال يمني، (1200 ريال سعرها قبل الانقلاب)، ما أجبرهم على الطهي بالوسائل التقليدية المنقرضة عبر الحطب، رغم مخاطرها وما يتم تداوله يوميا في صنعاء عن حكايات لتسببها باندلاع حرائق في المنازل.
ممارسات الحوثيين دفعت المواطنين إلى رفع أصواتهم في الشوارع، واتهامهم بافتعال أزمة المشتقات النفطية لرفع الأسعار، عبر السوق السوداء التي يديرونها ويجنون منها أرباحا طائلة تقدر بملايين الريالات يوميا، وفق تقديرات اقتصادية.
واضطرت كثير من الأسر للاعتماد على "الحطب" والكراتين وبقايا الأخشاب لتجهيز الخبز والطهي، وظهرت أسواق بيع الحطب في العاصمة صنعاء، وأبرزها في سوق السنينة وشارع خولان ونقم وغيرها.
واصطفت طوابير طويلة أمام محطات بيع المشتقات النفطية في صنعاء، لكنها مازالت مغلقة أبوابها، في حين تؤكد معلومات أن قيادات حوثية تحتجز كميات كبيرة من مادتي البترول والديزل والغاز المنزلي، وتبيعها عبر المحطات التابعة لتجار السوق السوداء التي يشرفون عليها وتنتشر بشكل واسع في صنعاء ومناطق سيطرتهم.
وكشف تقرير أممي، في وقت سابق، أن #الحوثيينجنوا عائدات من السوق السوداء للوقود بأكثر من مليار دولار.
وكانت دراسة محلية أعدّها باحثون متخصصون كشفت في أغسطس الماضي، عن وجود 689 سوقا سوداء لبيع المشتقات النفطية، في العاصمة صنعاء وحدها، وقدرت أرباح الحوثيين من مادة البنزين فقط، بحوالي مليون ونصف مليون دولار يومياً.
ويتزود الانقلابيون الحوثيون بالمشتقات النفطية، من ميناء الحديدة، غرب البلاد، بعد عمليات تهريب لأعداد كبيرة من الناقلات النفطية من الميناء، إلى المناطق الأخرى التي يسيطرون عليها، لتغذية السوق السوداء، وتمويل عملياتهم العسكرية.