ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة''
حذر مستشار وزير الصحة اليمني الدكتور محمد السعدي من كارثة صحية كبيرة، بسبب رفض الحوثيين استقبال تحصينات طبية وقائية لأمراض شلل الأطفال والحصبة والكوليرا والتهاب الكبد الوبائي.
صحيفة «الشرق الأوسط» نقلت عن السعدي القول إن المشكلة في التحصين وعطلها الحوثيون بالكامل، لأنهم لا يؤمنون بالتحصين، وبالتالي فالأطفال وكبار السن في المناطق التي تسيطر عليها الجماعة الحوثية معرضون لكارثة طبية، لافتاً إلى أن التحصينات الطبية سوف يتم نقلها إلى السودان حتى لا يتم الاستفادة منها بعد رفض الميليشيات.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه منظمتا الصحة العالمية واليونيسيف، أمس (الخميس)، انطلاق حملة التطعيم ضد مرض الكوليرا في اليمن. وقالت المنظمتان في بيان، إن حملة التطعيم الفموي ضد الكوليرا، التي تعد الأولى من نوعها تنتهي في الخامس عشر من الشهر الحالي، قبل يوم واحد من شهر رمضان. وأضاف البيان، أنه تم تسجيل أكثر من مليون شخص مشتبه بإصابته بالكوليرا منذ بدء تفشي الوباء في أبريل (نيسان) 2017. وقال الدكتور نيفيو زاغاريا الممثل القطري لمنظمة الصحة العالمية في اليمن: «النزاع المستمر وتعذر الوصول إلى مياه شرب مأمونة، وضعف شبكات الصرف الصحي بسبب نقص الوقود للمضخات وانهيار المنظومة الصحية، كان بمثابة المزيج المثالي للتفشي الواسع النطاق لحالات الكوليرا خلال موسم الأمطار في اليمن، الذي ما يزال في مراحله الأولى».
وأوضح البيان، الذي نقلته وكالة الأنباء الألمانية، أن حملة اللقاح الفموي ضد الكوليرا تعد جزءاً من خطة استجابة شاملة للكوليرا، تنفذها السلطات الصحية الوطنية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية واليونيسيف.
من جانبها، صرحت ممثلة اليونيسيف في اليمن ميريتشل ريلاينو، بأن حملة التطعيم هذه «تأتي في وقت حرج للغاية، نظراً لأن الأطفال في اليمن كانوا الأكثر تضرراً من تفشي المرض في العام الماضي، وما زالوا الأكثر عرضة لخطر سوء التغذية بسبب كثرة أعداد المصابين بسوء التغذية من فئة الأطفال، وتردي خدمات الإصحاح البيئي وممارسات النظافة».