مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني كتائب القسام تبث مشاهد لاستهداف طائرة أباتشي.. وأبو عبيدة يوجه رسالة سخرية لـ نتنياهو إسرائيل تنتقم من علماء واكاديميي غزة .. الجيش الإسرائيلي يقتل أكثر من 100 عالم وأكاديمي القيادة المركزية الأمريكية تصدر بياناً بشأن حادثة استهداف سفينة النفط غربي الحديدة صاروخ يستهدف ناقلة نفط غربي الحديدة
المعارك التي شهدتها مناطق الجنوب اليمني في كل من شبوة وأبين بين الجيش اليمني وتنظيم القاعدة وسقط على إثرها ما يقارب من 30 قتيلا أمس مؤشر خطير على وجهة الأحداث في اليمن في المرحلة المقبلة. فمنذ اندلاع أحداث الثورة الشبابية في اليمن حاول تنظيم القاعدة بكل ما استطاع أن يقتطع جزءا من الأراضي اليمنية لصالحه تحت تهديد السلاح وذلك لإنشاء منطقة خاصة به تتبع لسيطرته بالكامل، ومنطقة أبين تحديدا شهدت خلال العام الماضي محاولات متعددة من القاعدة للسيطرة عليها ودخل التنظيم في سلسلة معارك صغيرة مع الجيش طوال هذه المدة لم يشهد فيها الأمر حسما من أي طرف.
بالطبع تقف القوى الدولية اليوم خلف أي جهود لمكافحة الإرهاب، ولكن الوضع اليمني يطرح العديد من الأسئلة الصعبة والتي تعكس تعقيد الحالة اليمنية. فعندما وردت أنباء قبل يومين عن اندلاع مواجهات عنيفة بين الجيش والقاعدة عند مطار صنعاء واتضح لاحقا أنها اشتباكات بين الجيش الجمهوري بقيادة نجل الرئيس السابق أحمد علي صالح وبين من تم اتهامهم بأنهم من تنظيم القاعدة، وهو اتهام رغم أهميته يطرح تساؤلات حول حقيقة وصول القاعدة لصنعاء وتمكنهم من إشعال مواجهات هناك تحديدا وفي هذا التوقيت.
لا شك أن تهديد القاعدة في اليمن هو تهديد حقيقي.. ونحن في المملكة أكثر من اكتوى بناره، ولأننا كذلك فعلينا أن نتنبه لما هو تهديد حقيقي للقاعدة ولما هو مجرد ورقة أخرى من أوراق الصراع بين الأجنحة في اليمن اليوم حيث يقوم كل جناح باتهام الآخر خلال اشتباكاته معه أنه من القاعدة.
وفي الوقت الذي يستمر فيه الصراع على السلطة بين الأطراف في اليمن باسم القاعدة ومحاربتها، فإن التنظيم نفسه يزداد قوة في المناطق التي تمركز بها، وبسبب الانقسام السياسي القائم في اليمن والشتات الأمني والانقسامات لا يمكن بأي حال من الأحوال الوثوق بوجود جيش يمني قادر على المواجهة، فالجيش اليمني تحول اليوم إلى مليشيات بأيدي قادته وأصبحت القاعدة جزءا من صراعهم مع بعضهم يستفيدون به ومنه.