ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة''
أقيمت اليوم بساحة الحرية والتغيير يحورة محافظة حجة ندوة سياسية بعنوان (اغتيال الحمدي , اغتيال مشروع الدولة المدنية الحديثة) وذلك بمناسبة الذكرى الـ (35) لاغتيال الرئيس الشهيد / ابراهيم الحمدي .
وفي الندوة تناول الكاتب والشاعر علي وهبان إبراهيم الحمدي مؤسس الدولة المدنية الحديثة في اليمن , مسيرة الرئيس الشهيد لبناء الدولة كمؤسسات ذات اطار دستوري مقنن تمارس مهامها طبقا للدستور والقانون فقط ، وأستطرد قائلا " أن الكل كانوا أمام القانون سواسية سواءا ابن الشيخ أو المسؤول أو المواطن لا فرق وهذه هي الدولة الحقيقية , وليست كما عايشناه وعشناه في فترة حكم الفرد والعويلة ومراكز قوى الرجعية والتقليدية والامتداد الناعم التي أطرت من بعد حكم الرئيس الشهيد مباشرة " .
كما تحدث الأكاديمي أحمد راجح علي ورقة تحدث فيها التصحيح المالي والإداري في عهد الرئيس ابراهيم الحمدي وعن ألية لجان التصحيح "حيث كانت تتكون من لجنة عليا و لجنة فرعية ولجان أساسية , واللجان الأساسية تتواجد في كل مرفق من المرافق " وأضاف ، مشيرا بأن الثورة الحقيقية كانت في النهج الذي أطرته الحركة التصحيحية ويتمثل ذلك في مبدأ " تجريب المجرب خطأ , والتصحيح بالملوث خطأ مرتين , وجسدت بحق بالتطبيق من خلال البداية اذ بدأ الرئيس الشهيد بخفض الرتب فخفض رتبته من عقيد الي مقدم وطبق ذلك على الجميع دون استثناء ولكن بعد رفع مرتبات الجيش والأمن وموظفو الدولة في القطاعات المدنية "
ونوه في ختام محوره إلى سالة من عائلة الرئيس الشهيد تهيب بأبناء الشعب اليمني لتحمل مسؤوليتهم في تقديم الجناة الي العدالة وليأخذوا جزائهم العادل ولو بعد حين .
وتخللت الندوة مداخلات طالبت في مجملها بضرورة فتح ملف القضية معللين أن من قتلوا الرئيس الحمدي مازالوا أحياء والشعب اليمني يعرفهم دون أي عناء يذكر , مضيفين أن من حاولوا تزوير التأريخ من خلال تغييب الحمدي كمشروع وكشخص عن الذاكرة والحياة اليومية للقطر اليمني والوطن العربي والعالمي كانوا واهمين , فلم يزد ذلك الاستهداف للرئيس الشهيد وبرنامجه النهضوي المدني إلا أن جعل الوطن وأهله وأمته أكثر تشبثا به وبمشروعه مطالبين بالقصاص وتطبيق المشروع فروا ولا مجال للتسويف .