قال مستشار رئيس الجمهورية سلطان العتواني أن خروج الرئيس الشرعي عبد ربه منصور هادي إلى مدينة عدن أعاد العملية السياسية إلى مسارها الصحيح.

وأضاف العتواني في تصريح خاص لـ " مأرب برس " خروج هادي حرق كل الأوراق التي كانت تراهن على ترتيب أوضاع ما بعد السادس من فبراير بعد اعلان ما سمي بالإعلان الدستوري وجعل الأمور اكثر وضوحا كما أنه اعاد الأمل للناس بعودة الشرعية الدستورية الممثلة برئيس الجمهورية ومجلس النواب بعد ان حاول الحوثيون بإعلانهم حل مجلس النواب بشرعيته كمؤسسة شرعية بغض النظر عن الملاحظات التي عليه.

وأشار إلى أن اعلان الرئيس الشرعي – حد وصفه – الذي صدر بالأمس من قبل رئيس الجمهورية يؤكد أن الاخ الرئيس عاد ليمارس صلاحياته الشرعية والدستورية وادارة شئون البلد بمؤسساتها الشرعية غير المختطفة.

ونوه إلى ان الامر يستوجب على الجميع كقوى سياسية واجتماعية ومنظمات مجتمع مدني وكل مواطن في هذا البلد ان يعمل في الاتجاه الذي دعا اليه فخامة رئيس الجمهورية لكي يحافظ على امن واستقرار واستقلال وتجنيب البلد المزيد من التدهور الامني والصدام المسلح الذي يحاول الانقلابيون تفجيره بتصرفاتهم الرعناء.

وحول مصير اتفاق السلم والشراكة بعد اعلان الرئيس هادي بالأمس الغاء كل القرارات منذ 21 سبتمبر قال العتواني : لا نعرف هل من ضمنها اتفاق السلم والشراكة وقصد به أن من ضمن الاتفاقات التي تمت في وضع الإكراه أو تحت ضغط السلاح ورجح ان يكون المقصود بالقرارات التي تتعلق بالبيان هي تلك القرارات التي قام به الحوثيون منذ دخول صنعاء في 21 سبتمبر وما تلاها لأنها حسب قوله قرارات لا تعتبر شرعية لأنها تمت من قبل سلطة الانقلاب سلطة الأمر الواقع التي كان يطلق عليها والتي لا يترتب عليها اي اثر قانوني لعدم شرعيتها.

وحول حوار القوى السياسية في موفمبيك اشار العتواني إلى انها ستتجه الاتجاه الذي دعا اليه رئيس الجمهورية وهو الوقوف إلى جانب الشرعية طالما وهناك الغاء لكل ما صدر من الحوثيين.

وأوضح ان القوى السياسية التي تتحاور في موفمبيك هي تتحاور على شيء مفروض من قبل الحوثيين ودعا تلك القوى الى سرعة العودة المسار الذي دعا اليه رئيس الجمهورية والعودة الى مسار العملية السياسية.