الهيئة البحرية البريطانية تعلن عن إصابة سفينة قرب الحديدة ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي
أعلنت الأمم المتحدة تأجيل مباحثات اليمن المقررة في جنيف يوم 28 مايو، وذلك استجابة على ما يبدو لطلب تقدم به الرئيس اليمني هادي.
وعلمت "العربية" من مصادر خاصة في وقت سابق الأحد، أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أرسل رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون يطالبه فيها بتأجيل مؤتمر جنيف واستعداد الحكومة اليمنية للمشاركة في المشاورات والأسس التي ستتم بموجبها، والترحيب بعقد المؤتمر ولكن في تاريخ آخر.
ودعا هادي في الرسالة الأمين العام إلى مطالبة الحوثيين بتنفيذ الفقرة الإجرائية الأولى من القرار. وأعرب عن رغبته بتوجيه الأمم المتحدة دعوة للأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي لحضور مؤتمر جنيف لدعم جهود بناء اليمن.
وكان المتحدث باسم الحكومة اليمنية، راجح بادي، أوضح لقناة "العربية"، السبت، أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بعث برسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، شرح فيها موقف الدولة اليمنية من مشاورات جنيف، وإصرارها على توفر ضمانات عديدة قبل المشاركة فيها.
وكانت الحكومة اليمنية، بقيادة الرئيس هادي، قدمت اعتذاراً عن عدم حضور اجتماع جنيف الذي دعا إليه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، والمقرر عقده في 28 من مايو. وعللت الحكومة هذا الاعتذار باستمرار الميليشيات الحوثية والمخلوع علي صالح في ممارسة العدوان داخل الأراضي اليمنية، ومحاولاتهم المتكررة لاستفزاز دول الجوار .
لكن الحكومة اليمنية أبدت، في المقابل، حرصها وترحيبها التام بجهود الأمم المتحدة مؤكدة استعدادها للتعاون مع المجتمع الدولي في سبيل حل الأزمة اليمنية الراهنة.
من جهتها، عزت بعض المصادر الرفض اليمني إلى الاحتجاج على ما وصف بـ "تجاهل الأمم المتحدة وجوب تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216"، والذي يلزم ميليشيات الحوثي وصالح بسرعة الانسحاب من المدن التي يسيطرون عليها وتسليم الأسلحة الثقيلة.