ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة''
قال الدكتور محمد بن موسى العامري مستشار الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إن الحكومة اليمنية وافقت على دعوة الأمم المتحدة للحوار مع الحوثيينوممثلي الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، حرصا منها على حقن الدماء ووقف الحرب التي فرضها هؤلاء على اليمن.
وأضاف في حديث للجزيرة، إن المبعوث الأممي أبلغ الحكومة الشرعية بموافقة الحوثيين وصالح على الحوار دون شروط، وبارتكاز الحوار على تنفيذ القرار الأممي 2216 والمبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني.
وقال "كنا في عملية سياسية لكن الحوثيين وصالح اختاروا طريق الحرب وفرضوها بالقوة على اليمن"، معربا عن أمله أن يكون الحوثيون هذه المرة صادقين ويريدون التوصل إلى حل سياسي، وذلك على أساس استعادة الشرعية وتسليم مؤسسات الدولة وأسلحتهم.
من جهته، رأى الكاتب والمحلل السياسي اليمني عبد الوهاب الشرفي أن نجاح الحوار يعتمد على رغبة المملكة العربية السعودية في ذلك أكثر من الأطراف اليمنية، ورأى أن السعودية لا تريد حلا سياسيا.
وقال إن الحوثيين كانوا جادين في الحوار، وحددوا موقفهم منه منذ البداية، ولم يعترضوا على أي مبادرات لحل الأزمة، لكن الإعاقات كانت من الطرف الآخر.
معلومات خطيرة
بدوره، قال الكاتب والباحث السياسي اليمني محمد جميح إن الهزائم التي مني بها الحوثيون جعلتهم يوافقون على الحوار، لكنهم رغم ذلك متعنتون، يريدون كسب الوقت والالتفاف على المطالب الدولية، مشيرا إلى أن هناك معلومات خطيرة تشير إلى أنهم ما زالوا يستوردون الأسلحة، وهناك قوافل من الأسلحة تتجه إليهم.
ورأى أن السعودية لم تكن أبدا طرفا في الصراع اليمني، مشيرا إلى أن الحوثيين هم من بدؤوا هذه الحرب، وهم يحاولون تصوير الصراع على أنه بينهم وبين دول الخليج.
وعزا جميح موافقة الحكومة اليمنية على الحوار مع الحوثيين وصالح إلى أنها تريد إنهاء الحرب بصورة سلمية، وترى أن هذه الحرب غير مجدية إذا كان الحوثيون وصالح جادين في الحوار.