الهيئة البحرية البريطانية تعلن عن إصابة سفينة قرب الحديدة ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي
حذر المتحدث الرسمي باسم التجمع اليمني للإصلاح، عبدالملك شمسان، من أن تفضي مفاوضات "جنيف 2"، إلى إبقاء البلد في دوامة حرب داخلية مستمرة، "من شأنها أن تفقد المقاومة والجيش الوطني دعم التحالف العربي وعملياته العسكرية، تنفيذا لأجندات خارجية تريد استمرار دوامة العنف الداخلية في اليمن على طريق إعادة رسم الخارطة الجغرافية للمنطقة برمتها".
ودعا في حديث خاص لـ"عربي21" الحكومة الشرعية الى إدراك ما لدى الطرف الآخر ـ أي الحوثيين وصالح ـ من أجندات، ليكون لها بالمقابل أهداف، مشيرا إلى أن "الوضع في اليمن يترتب عليه الكثير من مصالح العالم، وتترتب عليه أوضاع المنطقة بشكل كلي".
وعبر شمسان، عن أمله في أن تكون هذه هي "الخطوة الأخيرة، بعيدا عن الأهداف التكتيكية من قبيل إيقاف ضربات دول التحالف واستصدار قرار أممي جديد يخلط الأوراق التي رتبها القرار 2216، بهدف إحراز الحوثيين وحلفائهم التقدم مجددا على حساب المقاومة الشعبية والجيش الوطني".
وقال: "إن الحوثيين وحليفهم المخلوع علي عبدالله صالح، وجدوا أنفسهم مجبرين على القبول بتنفيذ القرار الأممي 2216 وما سيعقبه من محاادثات بهذا الشأن، بعدما ظلوا على امتداد الأشهر الماضية مصرين على انقلابهم المسلح".
وأضاف أن ضغط المعارك على الأرض، وانهيار تحصينات الحوثيين والقوات الموالية لهم أمام المقاومة الشعبية وقوات الجيش الوطني المؤيد للشرعية، كان له اليد الطولى في قبولهم بالقرار الدولي والدخول في محادثات مباشرة نهاية الشهر الجاري.
وعدّ المتحدث باسم الإصلاح الموافقة على تنفيذ القرار الأممي، "خطوة جيدة وإن كانت متأخرة"، مؤكدا أنه "لو قبل الحوثيون وحلفاؤهم بقرار مجلس الأمن 2216 منذ البداية، لما حصل بهم وبالبلاد ما حدث، ولا يزال مستمرا".