إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة'' شركة غوغل تكشف عن نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي 13 دولة يصدرون تحذير عاجل إلي إسرائيل من الهجوم على رفح السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024
وجّه الأستاذ سمير رشاد اليوسفي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الجمهورية للصحافة والطباعة والنشر، بالتحقيق مع هيئة تحرير صحيفة (الثقافية) لنشرها مقالاً للكاتب حميد عقبي بالعدد رقم (523) الصادر بتاريخ 14 مارس 2010م، والذي تناول الفيلم المصري (حين ميسرة)، وتعرّض فيه الكاتب لقضايا الشذوذ الجنسي، يأتي ذلك بعد الحملة التي قادها نواب في البرلمان أمس حول المقال المنشور.
وقال رئيس مجلس الإدارة: إن صحيفة «الثقافية» تعرّضت في الآونة الأخيرة لحملة شرسة قادها كثير من الخطباء والوعاظ على إثر الحكم الذي صدر بحق الزميل أحمد مغلس -رئيس التحرير- والذي تضمّن إيقافه عن العمل لمدة عام وحبسه لمدة 3 أشهر مع وقف التنفيذ، إضافة إلى حبس الكاتب معاذ الأشهبي لمدة عام مع النفاذ المعجل، ويقبع حالياً في السجن المركزي بصنعاء على خلفية مقال نشرته «الثقافية»، وأثار حينها حفيظة عدد من العلماء الذين رفعوا دعوى قضائية ضد الكاتب ورئيس التحرير، والتزاماً من قيادة المؤسسة بحكم المحكمة فقد تم تكليف الزميل محبوب عبده عثمان - مدير التحرير - القيام بأعمال رئيس التحرير، إلا أن الحملة ضد «الثقافية» ظلت مستمرة، وأشار رئيس مجلس الإدارة إلى أن هذا الاستهداف للثقافية قد تسبّب بأضرار كبيرة للصحيفة، الأمر الذي أثر على توزيعها بشكل كبير.
كما تعذر إيجاد هيئة تحرير متخصصة للصحيفة؛ لذلك سوف تحتجب «الثقافية» مؤقتاً على أن تعاود الصدور خلال الأشهر المقبلة بحلة جديدة، حيث سيتم تحويلها إلى مجلة شهرية متخصصة في الشأن الثقافي أسوةً بالمجلات العربية التي تعنى بالشأن الثقافي، ولتكون نافذة اليمن الثقافية على العالم العربي تستلهم تجربة مجلة «العربي» الكويتية ومجلتي «سطور» و«وجهات نظر» المصريتين.