مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني كتائب القسام تبث مشاهد لاستهداف طائرة أباتشي.. وأبو عبيدة يوجه رسالة سخرية لـ نتنياهو إسرائيل تنتقم من علماء واكاديميي غزة .. الجيش الإسرائيلي يقتل أكثر من 100 عالم وأكاديمي القيادة المركزية الأمريكية تصدر بياناً بشأن حادثة استهداف سفينة النفط غربي الحديدة صاروخ يستهدف ناقلة نفط غربي الحديدة
قالت إحصائيه صادرة عن منظمة يمنية أن الحركة التدوينيه في اليمن شهدت خلال السنوات القليلة الماضية انتشارا ملحوظاً، حيث تجاوزت بحسب الإحصائية التي أعدتها منظمة (بيت المدون اليمني) المنشأة حديثاً والمعنية بالحركة التدوينية في اليمن حتى نهاية العام الماضي 2007م ما يقارب (2056)مدونة يمنية جميعها أضيفت إلى قائمة المملكة التدوينية العالمية.
وتوزعت المدونات وفقاً للإحصائية إلى (800)مدونة تم إنشائها ولم يتم تحديثها والمدونات الشخصية التي حازت على المرتبة الأولى من بين المدونات التي يتم تحديثها بشكل مستمر بنسبة بلغت (567)مدونة خاصة بنشر أراء وأفكار واهتمامات أصحابها.
واحتلت المدونات النقدية والأدبية والثقافية المرتبة الثانية بنسبة بلغت(380)مدونة في ذات المجال،فيما حازت على المرتبة الثالثة في الترتيب المدونات الاجتماعية والأسرية وعالم المرأة والترفية، وذلك برصيد بلغ (198)مدونة ، كما حصلت المدونات الإخبارية الخاصة بنقل الإخبار السياسية والمنوعة والرياضية على المرتبة الأخيرة بنسبة منخفضة بلغت (111)مدونة.
وبينت الاحصائة أن أبرز المواضيع التي احتلت مساحات أغلب المدونات في اليمن كانت مواضيع تتعلق بالآراء والأفكار الشخصية إلى جانب الموضوعات السياسية والإبداعية وبرامج التسلية، ويأتي ذلك في الوقت الذي احتلت فيه مساحات أغلب المدونات العربية قضايا أساسية كالواقع السياسي العربي وقضية فلسطين والعراق ولبنان والبرنامج النووي الإيراني والدفاع عن القيم الإنسانية والهوية الثقافية وحقوق الإنسان والحفاظ على القيم الأخلاقية والعقائدية ونبذ العنف والتطرف ومكافحة الفساد، مستدلة على ذلك لما حدث في المغرب من إقالة مسئول مغربي بعد أن تم إثبات مدون مغربي لفساده وهدره للمال العام،وقضية المدون الجزائري (رحالية) الذي استطاع من خلال مدونته من تجميد قانون للمحروقات الجزائري الذي أقدم على خصخصة شركات النفط الجزائرية.
كما اعتبرت الإحصائية تلك النسبة رائعة ومشجعة بالنسبة لبلد وصلت فيه نسبة الأمية إلى أعلى مستوياتها وأخر دولة عرفت هذه التقنية وكذا أخر بلد قام بإنشاء مواقع إخبارية ومعلوماتية على المستوى العالمي.
متوقعة في الوقت نفسه أن اهتمام الجهات المختصة في اليمن بتوسيع تقنية الانترنت بالشكل المطلوب والاهتمام بالعملية التدوينية سيمكنها من المرور بمرحلة جديدة من الإعلام الالكتروني تفوق كل مسابق تأثيراً وانتشارا جماهيرياً قريباً لنبض الشارع اليمني.
وتمنت الإحصائية أن يتحول مشروع التدوين في اليمن إلى مشروع حضاري ونهضوي شامل لايتوقف عند الكلمات ولاينحصر في الفرديات بل مشروعاً يبدأ افتراضيا من خلال موضوعاته الهادفة سواءً كانت سياسية أو حقوقية أو ثقافية.
داعية في ختام إحصائيتها إلى اتخاذ إجراءات عملية لتفعيل وتطوير أساليب التدوين في اليمن ووضع دراسات واسعة ومكثفة لتوثيق عملية التدوين ومحاولة تطويرها والتعريف بأهدافها.