وكيل أمانة العاصمة يزور مركز العاصمة الإعلامي" ويكرّم طاقم المركز وفاة قائد اللواء الرابع إحتياط بمريس في الضالع إثر حادث مروري. حوثيون قتلة .. رصاص قناصة مليشيا الحوثي تنتزع أرواح البرئيات من النساء .. العنف قنصا وزارة الداخلية تعلن إطلاق نسخنها الجديدة لبوابتها الإلكترونية قبائل محافظة إب تنصب خيامها في ميدان السبعين للإعتصام والمطالبة بتسليم قتلة الشيخ صادق أبو شعر الشيخ حسين القاضي لمارب برس: مواقف مأرب الوطنية والتاريخية ستسمر في التقدم بخطوات ثابتة ومؤتمر مأرب الجامع يجمع تحت مظلته غالبية القوى السياسية والاجتماعية تفاصيل جديدة حول المباحثات السعودية الإيرانية في الرياض أول دولة أوروبية توقف مساعداتها التنموية لليمن بسبب الحوثيين إيران ما زالت تهدد إسرائيل برد غير متوقع.. والجديد تصريحات لـ ''باقري'' في جلسة تتعلق بأمن البحر الأحمر.. الحكومة اليمنية تطالب بدعم وآلية لحماية الملاحة الدولية
وقّعوا وما كانوا ليفعلوا ذلك لولا العصا الدولية التي رُفعت في وجوه الأخوة المختلفين في اليمن، والتي أرغمتهم على قبول الآلية المكملة للمبادرة الخليجية، مهددتا إياهم بأنها ستتخذ بعض القرارات التي ستطال الطرف المعرقل للتوقيع على هذه الآلية أيا كان (كما جاء في نص رسالة سفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي الموجهة إلى السلطة والمعارضة)..!
ولأنهم أُرغموا على الاتفاق، ظهر العبوس على وجوههم أثناء مراسم الاحتفال بتوقيع المبادرة الخليجية بالرياض 23نوفمبر 2011م. وهذا ما أرسل رسائل سلبية غير مباشرة للناس في اليمن، مفادها أن هذا الاتفاق هش وقابل للكسر في أي لحظة وأن كل الاحتمالات مفتوحة إن لم تصدق النيات.
لا شك أن أغلب اليمنيين استبشروا خيراً وتفاءلوا بهذا الاتفاق لأنه يمثّل بداية ليمن متحرر من الحكم العائلي، فهذه الخطوة السياسية الحكيمة لبّت مطلب ثورة التغيير الأول وهو رحيل الرئيس صالح وسعت لانتقال السلطة في اليمن بشكل سلمي حقنا لدماء اليمنيين. لكن رغم ذلك، لازال القلق يساور كثير من المتابعين في ظل استمرار سياسة تصيد الأخطاء، إن جاز التعبير، والتي يهدف كل طرف من خلالها تحميل الخصم المسؤولية إذا ما فشلت المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة والموقع عليها في الرياض.
هناك من يسعى لإفشال الاتفاق بحسن نية لأنهم يعتقدون بأن الثورة ظُلمت بهذه المبادرة، وآخرين يضمرون السوء للبلد لأسباب شخصية وفئوية طائفية. لذا يجب على العقلاء في كل الأطراف أن يُفوّتوا الفرصة على هؤلاء متعاملين مع المستجدات والأخطاء ،التي ستحدث مستقبلا ، بشيء من المرونة والعقلانية. بالإضافة إلى الوقوف بجانب الأستاذ عبدربه منصور هادي في مهمته الصعبة.
أقصد بالكلام أعلاه الأطراف عامة وحزب المؤتمر الشعبي العام بوجه خاص، والذي تقوم بعض قياداته بمهمة الوقيعة بين الشباب في الساحات وبين المشترك، معتقدين بأنهم بهذه التصرفات الغير مسئولة ينتقمون من المشترك الذي أيد ثورة التغيير التي أجبرت زعيمهم على ترك عرش اليمن، في حين أن هذا التوجه الشيطاني ليس في صالح اليمن ولا صالح المؤتمر الشعبي العام أيضاً.
رسائل هامة:
- إعلام السلطة والمعارضة.. إما أن يساعد على إنجاح المبادرة الخليجية وآليتها، أو يكون سببا رئيساً في إفشالها.. ولذا يجب أن نضبط الخطاب الإعلامي، فالجميع اليوم شركاء وليسوا أعداء.
- ما هي الفائدة من أن يقوم أحد من يمثلون الثورة باستخدام ألفاظ بذيئة عندما يحاول أن يدافع عن قضيته؟ أعتقد أن الناس فقط سيقولون: هذا قليل أدب.. ليس ثائرا يحمل قضية عادلة نزيهة..!
- الأخت توكل كرمان عبر الهاتف تقوم بحملة تحريضية لقيادات شباب الساحات لرفض وإفشال المبادرة الخليجية وآليتها الموقع عليها.. نسيت أنها داعية سلام وأنه كان من الأولى أن تبارك اتفاق اليمنيين..!
- من يتمسك بمطلب محاكمة صالح في هذه المرحلة وفي ظل المعطيات اليمنية؛ عليه أن يتخلى عن مبدأ السلمية..!