آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

هذه ثورة .. وليست أزمة!
بقلم/ م.حسين باراس
نشر منذ: 12 سنة و 10 أشهر و 23 يوماً
الخميس 05 مايو 2011 06:32 م

بالرغم من مرور أكثر من شهرين على اندلاع ثوره شباب التغيير في اليمن ,إلا إن ألازمه اليمنية لم تبرح مكانها رغم محاولات الأشقاء في الخليج الدفع باتجاه تسويه سياسية للأوضاع بعد إن نجح علي صالح من تحويل الثور ه إلى أزمة .

كان حريا بشباب التغيير التنبه لحيل علي صالح ودراسة شخصيته جيدا ,فقد عاصر الرجل أزمات اليمن وعلى مدى 33 عاما استطاع التعايش معها , وخرج منها سليما غير مرة , ولاشك إن هذه الأزمات أكسبت الرجل خبره سياسيه لا يستهان بهاء ,حيث تمكن خلالها من بناء نخبه سياسيه تمرست على اختلاق الأزمات والتلاعب بهاء ,وتسخيرها لخدمه بقائه في سدة الحكم أطول فترة ممكنه , والأخطاء التي وقع فيها الشباب أكسبت الرجل مزيدا من الثقة والوقت وعززت اعتقاده بإمكانية عوده الأمور إلى سالف عهدها ,هذا التفكير قد يدفع بالنظام للذهاب إلى أللانهاية ودون النظر للعواقب الوخيمة لهذه تصرفات, لذلك على شباب التغيير الخروج من عباءة الأحزاب , والإصرار على تحقيق أهداف الثورة كأمله لكي تضل ثورة وليست أزمة كما يروج لها النظام .

استطاع نظام علي صالح وعلى مدى الفترة الماضية الترويج للوضع على انه أزمة سلطه ومعارضه ,وليست ثوره شعبية مكتملة الأركان والشروط ,ولقد ساعد على ذلك تصدر أحزاب اللقاء المشترك للإحداث ,وخوضهم لعبة المساومات و الممحكات السياسية ,بل وصل بالبعض للتصريح بإمكانية ضمان عدم محاكمة أركان النظام في حالة تنحي صالح عن سدة الحكم .

الثورة لكي تكون كذلك يجب إن تحقق كل أهدافها وتبتعد عن أنصاف الحلول والتسويات السياسية التي تبرز ما يحدث على انه أزمة سلطه ومعارضة تقليديه , كما يجب إن لا تعترف بالمنظومة السياسية السابقة والتي كانت جزاء ألمشكله ,لان الثورة ما هي إلا وسيلة جديدة تخرج البلد من أزمة أنتجت العديد من المضاعفات التي تهدد بزوال البلد بعد إن فشلت المنظومة السابقة في تقديم الحد الأدنى للإصلاح ,لذلك فالتعويل ألان على هذه النخب في الوصول للحلول يعتبر سو تقدير للوضع .

لا اعتقد إن ألازمه ستحل بطريقه مشابه لما حدث في مصر وتونس أو أي بلد عربي أخر رغم أوجه الشبة بين تلك الأنظمة إلا إن حماقة الزعيم تختلف من بلد أخر ,فالثورة هنا تواجه نظام لا يتورع عن استخدام كل ما يملك من اجل استمراره في الحكم ,ويراهن على عامل الزمن وفتور همة الشباب من اجل حسم هذه المعركة لصالحة بغض النظر عن الويلات التي ستجرها هكذا إعمال على مستقبل البلاد والعباد ومن هذا المنطلق اعتقد أن كل يوم يمر على هذا النظام وما يزال في سده الحكم سيكلف البلاد ثمن غالي,نحن نتعامل مع شخص يعمل وفق منهج أنا ومن بعدي الطوفان ,في خطة تهدف الى توريث اكبر قدر من المشاكل لمن بعدة .

h.o.baras@hotmal.com