سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية عاجل: وزير الدفاع الأمريكي: سنعمل على انتزاع قدرات الحوثيين في اليمن مليشيا الحوثي تحول محافظة إب لقادتها ومشرفيها القادمين من صعدة وعمران عاجل:حريق هائل يلتهم هايبر شملان العاصمة صنعاء نقابة المعلمين اليمنيين تدين الاعتداء السافر على المعلمين في شبوة وتطالب بتحقيق عاجل ''أكد أنه لا أحد فوق القانون''.. أول مسئول كبير يحيله رئيس الحكومة للتحقيق بسبب قضايا فساد ومخالفات
ماذا عساني أكتب لك الآن؟ لكان الكتابة في وضعي هذا أقرب إلى استغاثة تأتي من مكان قصي..ماذا اكتب وشتاتي لا أستطيع جمعه بلغة أو كلام؟
لم تكن في حياتي حدثا عابرا، بل تجسدت بداخلي حتى بعد فراقك، وكأنك لم تستشهد سوى البارحة, حيث كنت أنجذب إليك فرحة بلقائك، مبهورة بحضورك..
في داخلي شيء يرفض عالماً لست فيه، عالماً لا أصحو فيه على صوتك، لا أسألك فيه كيف قضيت يومك؟ وما سر القلق الذي يعتريك؟ عالماً عشقت فيه انتظارك وتفننت في إرضائك.
نعم رحلت, فمارست بعدك الهروب، مارست الحزن، طحنته وطحني.. رحلت فأغلقت بعدك كل منافذ الآخرين، تقوقعت في داخلك، راهنوا على أنني سرعان ما أنساك وينبض قلبي لغيرك..
آه كم أنا موجعة من إحساسهم هذا.. ويلهم كيف ظنوا ذلك؟
اعذرهم يا توأم الروح, هم لا يعلمون أنك قد زرعت في قلبي وردة, حين هطلت كالندى على مساحاتي القاحلة، وأنك قد أبدلت قناعاتي حين ظننت أن للحب زمناً غادر زماني..
نعم اعذرهم.. فهم لا يعلمون أنك أتيت من روايات العشق القديمة، جاعلا مني أميرتك النائمة، فحولت غرفتي إلى مسرح من نور, حين دعوت النجوم إليها ذات ليلة..
اعذرهم.. هم لا يعلمون كيف أحلتني إلى سندريلا أخرى, حين حلقت بي في فضاءاتك، فألبستني الحرير وقلدتني أندر العقود, وبنيت لي قصورا من الزهور, أنا المقيمة في كوخ ضئيل!!
سأخبرهم عن كل غيمة أهديتني إياها, لأغوص في ثناياها, بدلا من سرير القش الذي أرق مضجعي..
سأخبرهم بأنك لست بساحر، وأنك لازلت تطلق عصافيرك كل صباح, لتطبع قبلة على شرفتي لتوقظني..
سأخبرهم بما همست به لي ذات ليلة, بأني أختصر نساء العالم, فأشعرتني بانعدام الحيلة, وأنت تعاملني كطفلتك المدللة.. جعلتني أزرع الأرض فتنة, وكأني أول امرأة وآخر امرأة عرفها الكون.. أشبعت غرور المرأة فيني فولدت من جديد
سأخبرهم بأ ني حين أبحث عن شيء جميل في حياتي, أجدك أنت الأجمل، وكلما حاولت تجاوز انشغالي بك تعثرت فيك..
صديق عمري:
استشهدت ولازلت أصبر نفسي بأن لكل أجل كتاب, وبأني انضممت إلى مئات النساء المفجوعات, وعزائي بأنك الآن في عليين, وأنك قد وجدت ما وعدك به ربي, يامن خلعت ثوب الدنيا, وبذلت روحك من أجل وطن يستحق الشهادة..
رحلت و كان فراقك كطعنة حاذق لقلب في أوج فرحه, يا رجلا تبكي لرحيله الأرض والسماء, وأبكيه أنا..!!