غزل بالثورة
بقلم/ هائل سعيد الصرمي
نشر منذ: 13 سنة و 6 أشهر و يوم واحد
السبت 21 مايو 2011 05:53 م

أحبها ثورتنا الجميلة سلمية

زاهية العينين كالخميلة

على ضفاف شطها تنتحر الرذيلة

أشجارها ظليلة وعينها كحيلة

 مهابة معشوقة محبوبة جليله

نضاحة في أفقها تفيض بالرجولة

أوقفت غايتي لها فاعشوشب الأمان في ثرى دمي واخضرت الفضيلة

جميلة عشقتها أحببتها ولم أزل

حسناوة الخدين حوراء المقل

هل العطاء لا يفي لمهرها ولكي تكون

لغاية نبيلة يباعدون ظلنا عن موطن كريم

ويرسلون بسمة السلام حين يذبحون مهجة الحليم

ولم تخني مرة خواطري عن غاية يرومها اللإيم

و لا تغابى حدسي بمن يمحصون مقصدي السليم

قد كنت حينها أسابق الخطى وألبس المسير كالعاشق المجنون

أحبها بين دمي مسكنها مبادئ من قبل أن أكون أوتكون

على فؤادي عرَّشتْ كرومها وعشوشب الزيتون

وكنت حين يضحك المساء بالنجوم

وتكتسي أفاق ثورتي الغيوم

ويكشف الغطا ء موعد لغاية أروم

أشد كف مئزري وأخلع الهموم

لإخوة توافدوا إلى الجنان يقطفون

من أجلها أشواقهم وجهدهم يدوم

من أجلها يبتلعون العلم والآيات حين يقرؤون

ويرتدون صهوة النهار في الصباح يعملون

والصدقَ والإخلاصَ والوفاء يرسلون

لحافهم محبة وفرشهم شجون

إن أقبلوا أو أدبروا في شغلهم فنون

في غدوهم مسرةٌ وحين يرجعون

يمزقون الظلم بالضياءِ والظلامَ يقهرون

يناضلون في سبيل عزها ومجدها يناضلون

ويبذلون الوقت والأنفاس دون منة وللحياة يصنعون

يا للأسى لموعد فارقني في ظلها بلا سبب

أعشقه كعشقها مثل القريب والنسب

ولم أزل رغم الجروح المثخنات في اتصال وأدب

أحبها حبيبة لا مثلها حبيبة

مليحة طيبة آفاقها رحيبة 

لكل جرح نازف في بلدي طبيبة

شامخة كنخلة ثمارها رطيبه

أحبها ولستُ أرضى غيرها حبيبة

من قبل شهر قلتها يا سيدي بأنها الطبيبة

عودة إلى تقاسيم
تقاسيم
طارق عبدالله السكريإهداء إلى صحفية
طارق عبدالله السكري
طارق عبدالله السكرياليمن ومواويل السحاب
طارق عبدالله السكري
محمود عبدالواحدربيع الثورة
محمود عبدالواحد
عمر عبد الله الدعيسنصيحة للبلاطجة
عمر عبد الله الدعيس
مشاهدة المزيد