ماذا يريد الاصلاح من الثورة
بقلم/ طالب ناجي القردعي
نشر منذ: 13 سنة و 4 أشهر
الجمعة 22 يوليو-تموز 2011 04:31 م

كنت قد كتبت في بداية شهر ثلاثه مقال تحت عنوان ماذا يريد المشترك من الثوره والآن وبعد اتضاح الصوره اكثر وبعد ان صار بائن للأعيان من الجهات الثوريه الذي لا يزال سبب رئيس في معوقات نجاح الثوره وانا احد اعضاء حزب الاصلاح منذوا ما يزيد على عشرون عاما رأيت لازاما على ان اقدم النقد الذاتي وذالك هو سر النجاح في اي حزب او نظام .

وما يحصل من إدمان للمفاوضات من قبل قيادات المشترك وخصوصا الاصلاح حتى ولو لم تكن تلك المفاوضات لها مردود ونفع لانجاح هذه الثوره بل انها في كثير من الوقت سبب رئيس لتثبيط الثوره والثوار .

انا لا استهين بدور الاصلاح في الساحات من حيث العدد والتنظيم والسهر على خدمة اخوه لهم في الساحات ولكن الذي انتقد في أدائهم هو التعويل على التفاوض مع هذا النظام حتى وصل الى درجه الاستجداء من بقايا نظام متخاوى ومنهار وما يبقيه هذه الفتره الطويله ليست قوته وانما تردد الثور في الحسم ثم ماهيا مصلحه حزب الاصلاح من ان يفقد من قواعده الكثير وفي هذا الوقت بالذات والوطن مقدم على انتخابات رأسيه وبرلمانيه بعد رحيل هذا النظام وكذالك على مستوى المحافظات والمجالس المحليه ثم ماهوا سر استحواذهم على البرامج في الساحات وماهيا الفائده. غير زرع الشقاق بينهم والثوار في الساحات وهل يريد هولا ان يظهروا انهم الاكثريه في الساحات واذا هو كذالك فلماذا لا يتم انتخابات بين الثوار في الساحات في الجان التنظيميه والتنسيقيه ولماذا لم يستفد من التجربه المصريه في هذا واقصد انخراطهم بين الشعب ولماذا يتم تثبيط الشباب الثوار من قبل المتحدثين من عدم نجاعت الحسم الثوري وماهيا استراتيجتهم غير ذالك هل هو التفاوض الى عام ٢٠١٣ وانا اكتب حرصا منى على هذا الحزب الذي ظللت أدافع عنه على مدا هذه السنين كامله .

ومن كل ما ذكرت تتضح قليل من ما يهدف اليه الاصلاح فإنا وعلى قناعه تامه ان القواعد في الحزب قد لا تعى ما اهداف القيادات الاصلاحيه وبعد فتره من الزمن سوف تتضح الرؤيه للجميع من كثر التفاوضات والعمل على اكثار من المعوقات للحسم الثوري تتضح ان قيادات الاصلاح لا تزال تعول على العمل الدبلماسي للوصول الى الهدف الذي رسموه لأنفسهم وهو لايتعدأ الوصول الى مناصب في اي نظام قادم حتى ولو على تدمير اهداف الثوار والثوره كاملتا والدليل على ذالك هو. التوقيع على المبادره الخليجيه الذي هيا وأد لهذه الثوره نصا وروحا ثم ما سر التعلق بها وتخويف الثوار من عدم اعتراف بأي حل خارج عن إطارها وما سر خروج حسن زيد بعد اجتماعهم مع مبعوث الرئيس الامريكي بالتصريح التالى ( ان المجتمع الدولى لن يعترف باي مجلس انتقالى يشكله الثوار )

وهل يستمدون شرعيتهم من الشعب اليمني الذي يملا الميادين والساحات او من سفارة الولايات المتحده والسفاره السعوديه .

وكل ذالك لا يخرج من اطار تقزيم هذه الثوره وتحويلها الى ازمه سياسيه تحل بالتفاوض وذالك ليس خوفا وحبا في الحفاض على ارواح ودما هذا الشعب وأنما أرضأ وحبا في المصالح الشخصيه وحبا ووفا لمن لهم فضل الدعم والتبني من ذوا الانشأ .

واذا كانت دما اليمنين هو الدافع لكل هذا التردد والخوف كما يقولون وحرصا على هذه الثوره كما يدعون فلماذا يتم تشتيت جهود الثوار في جميع المحافظات اليس مركز الحسم هي العاصمة صنعاء ولماذا لم يتم التصريح من قبلهم للثوار لدخول الى مرحلة الحسم اوليس الشعب يموت جوعا من اكثر من ثلاثون عاما ويقتل في حروب هذا النظام في جميع الاتجاهات ولم نسمع منهم هذا التباكي على ارواح هذا الشعب بل انهم في كثير من حروب هذا النظام كان لهم الباع الطويل في حسمها والتغني بالجهاد على فئه من ابنا هذا الوطن ومن يراجع حروب صالح كاملتا سوف يرى ذالك جليا .

 لماذا في هذه اللحظة من تاريخ هذا الشعب يتم الخوف من قبلهم على ارواح اليمنيين وهل مايحدث لا يدخل في خانة الجهاد ضد الحاكم الظالم الذي استباح له ولاقربائه مال ودم وعرض هذا الشعب.

اكتب هذا طالبا من الاخوه قيادات الاصلاح وقواعده ترك هذه الثوره لتمظي بدون قياده منهم وترك أمرها لثوار في الساحات وان يكونوا عاملا مساعدا لانجاحها وبذالك سوف يرون ماهيا مكاسبهم في اول انتخابات قادمه وان استمروا في طريقتهم هذه فثوره الشعب سوف تحرق كل من عاندها او وقف ضدها او خذلها واحدا بعد الاخر حتى ولو بعد حين والأيام او الشهور القادمه تثبت ذالك ولن ينسأ الشعب من خذله .