حزب الإصلاح يلتقي بعيدروس الزبيدي مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية عاجل: وزير الدفاع الأمريكي: سنعمل على انتزاع قدرات الحوثيين في اليمن مليشيا الحوثي تحول محافظة إب لقادتها ومشرفيها القادمين من صعدة وعمران عاجل:حريق هائل يلتهم هايبر شملان العاصمة صنعاء
ليس ثمة خلاف حاصل على أن الأزمة اليمنية معقدة ،وشديدة التعقيد كونها ذات خصوصية مميزة لها عن غيرها ،ودليل ذلك أنه مّرعليها أكثر من نصف عام دونما مؤشر على اقتراب نهايتها أوحلها ؛وذلك لأن انقساماً حاداً حاصلاً في المؤسسة العسكرية والقبلية ،والجماهيرية الذي بدوره أوجد نوعاً من التكافؤ في موازين القوى مما يستحيل معه الحسم على الطريقة التونسية والمصرية التي انحازت فيهما مؤسسة الجيش للشعب الثائر فحسمت المسألة ،وكذلك في الطريقة الليبية التي ساندت فيه قوات الناتو القوى المسلحة المعارضة في الداخل فرجحت الكفة لصالح المعارضة ،وكذا في الطريقة التي عليها الحالة السورية في وقوف الشعب السوري صفاً واحداً في مواجهة بطش الآلة العسكرية مما يعني حتمية الحسم ولو بعد حين .
وهذه التعقيدات المتشابكة والخصوصية المميزة للحالة اليمنية والأزمة القائمة التي يعلمها ويدركها الجميع مؤكدين فيها على استحالة الحسم العسكري ،وقد أدخلت اليمن في مأزق " حيص بيص " منذرة بالانحدار المريع إلى الفوضى المدمرة والمهلكة مماحتّم علينا نحن في مؤسسة الإخلاص الخيرية بمحافظة إب كجزء من هذا الشعب الذي اكتوى بنار الأزمة التقدم بهذه المقترحات التي نراها خارطة طريق لمعالجة الأزمة اليمنية ،والتي يصعب حل الأزمة بغيرها :
•الحوار العقلاني والموضوعي الذي يضع المصلحة العامة فوق المصالح الشخصية أوالحزبية والقبلية ،وهو الحل الوحيد للأزمة اليمنية ذلك بأن الحوار هوالحل الناجح للمشاكل الداخلية عبر التاريخ كما حصل في الفتنة بين الأوس والخزرج ،وبين الأنصار والمهاجرين أوما حصل من الأنصار يوم حنين بسبب الغنائم فحسمها النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالحوار ،وكما حصل في أمر الخلافة بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم فقد حسمت بالحوار الشفاف في سقيفة بني ساعدة ،وانتهت بمبايعة أبي بكر الصديق رضي الله عنه – ليصدق في هذا قول الشاعر اليمني الحكيم الأفوه الأزدي :
لايصلح الناس فوضى لاسـراة لهم
ولاسـراة إذا جهـــــــالهم سـادوا
تبقى الأمـور بأهل الرأي ماصلحت
فـإن تولت فبالأشــرار تنقـــاد
وقد أثبتت تجارب التاريخ القديم والحديث أن أعظم الحضارات كانت عند الأمم التي ساد فيها الفعل والحكمة كاليونان والصين والهند والمسلمين، وأن أضعف الأمم هي التي تسود فيها الحروب، والنزاعات كحال العرب قبل الإسلام، ووضع الدول الأفريقية في هذا العصر.
وهذا الحوار إذا حصل قبل الفتنة فإن الناس يتجنبون مآسي الحروب،والفتن،وسفك الدماء وهتك الأعراض ،وهدر الموال،وتدمير البنى التحتية ،وافتراق الناس وإقلاق سكينتهم ،ولا محالة في القناعة بإجراء الحوار بعد الفتنة وأن يذوق الناس مراراتها ،والاكتواء بنارها كما حصل في حرب داحس والغبراء بين عبس وذبيان بعد أربعين سنة قامت بسبب تافه " سباق بين فرسين " عبر عنها الشاعر زهير بقوله :
وما الحرب الإماعلـمتم وذقـتمُ
ومـاهو عنها بالحـديث المُرجم
متى تبعثوهـا تبعثوهـا ذميمة
وتَضر إذا أضريتموها فتَضـرم
وكذلك ماحصل في أمر الفتنة الكبرى التي حدثت في عهد الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه حين بدأت بانتقادات تافهة عليه بأنه " أتم الصلاة أربع بمنى ،وحمى الحمى وآثر القرابة " وانتهت بمقتله ونشوب حرب الجمل وصفين ،وقتل فيهما مايقرب من مائة ألف وكادوا أن يفتتنوا في صفين لتكافؤ القوى ولم تنته الإبالحوار والصلح الذي أبتدأ برفع أهل الشام المصاحف ،وانتهى بالحوار والصلح الذي أفضى بتنازل الحسن بن علي رضي الله عنه بالخلافة لمعاوية رضي الله عنه ليسمى العام حينذاك بالجماعة ،ويستحق الحسن رضي الله عنه وصف النبي صلى الله عليه وسلم " إن ابني هذا سيد وسيصلح الله به بين طائفتين عظيمتين من المسلمين".
وهذا بالنسبة إلى ماحصل في عصر الخلافة ،وشواهد هذا ماجرى مؤخراً في الصراع الذي حصل بين الجمهوريين والملكيين في بلادنا الذي استمر قرابة سبع سنين ،ولم تنته الإبالحوار والصلح ومثله الصراع بين الشمال والجنوب الذي استمر من 1967م إلى 1990م وقامت فيه ثلاث حروب وتبادل النظامان دعم المعارضين للنظام كليهما يدعم الآخر ،ولم تنته الإبالحوار والصلح وقيام الوحدة ،والأزمة القائمة اليوم في اليمن لاحل لها الإبالحوار والاتفاق قبل الفتنة أوبعدها وخير تبيين عنها قول الشاعر :
أرى خـلل الرمـاد وميض نـارٍ
وأخشى أن يكـون لـها ضرام ٌ
فإن النار بالعودين تذكى
وإن الحرب مبدؤها الكلام
إذا لم يتداركها عقلاء قوم
فإن وقودها حثيث وهام
•الاتجاه إلى حل المشكلة الأصلية وهي تطبيق الشريعة باعتبارها الضابط والجامع والضامن لنجاح الحلول وحصول الصلاح والإصلاح بين المختلفين والله تعالى يقول " وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولاتتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون " ويقول " أفمن يمشي سوياً على صراط مستقيم " ،ويقول النبي صلى الله عليه وسلم " فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين عضوا عليها بالنواجذ ،وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة ...،ويقول " تركت فيكم شيئين ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبداً كتاب الله وسنتي ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض " .
وقد أجمعت الأمة على أنه " لن يصلح آخر هذه الأمة الإبماصلح به أولها " فالانحراف عن شرع الله هوأصل المشكلة والحل الناجع والعلاج الناجح لأصل المشكلة وهي العودة إلى الشريعة كما قال تعالى " وإن تطيعوه تهتدوا ... الخ " وأن الفساد المالي ،والإداري ،والسياسي ،والاجتماعي،والاقتصادي كالظلم والاستبداد،والفقر،والغلاء ليست الإ أعراض ومظاهر لهذه المشكلة وعلاجها دون علاج أصل وسبب المشكلة هو علاج عدم الجدوى مثله مثل مريض السكر الذي يصاب بأعراض مثل جفاف الفم وكثرة التبول والإرهاق وغيرها ،فلو اتجه الإنسان إلى علاج هذه الأعراض دون علاج لأصل المشكلة فكأنه لم يفعل شيئاً فلوظل يعالج جفاف بكثرة الشرب فلن يعالج جفاف الفم إنما سيكثر التبول ،ولو توجه لعلاج أصل المشكلة وهو مرض السكر فإنه قدعالج هذه الأعراض والمظاهر تلقائياً .
وقد أثبتت تجارب الثورات العربية الحديثة كثورة الشريف حسين ضد الخلافة العثمانية الإسلامية بالتحالف مع الإنجليز أوالثورات العربية التي ثارت على الاستعمار ذو الأنظمة الملكية التي ثارت الشعوب عليها اليوم بعدما هللت وهتفت لها بالروح بالدم لأنها أوصلت الشعوب إلى طريق مسدود ،وتسببت في كل مآسي المسلمين من سقوط البلاد الإسلامية تحت الاحتلال الصليبي،والشيوعي،والهندوسي وتمزيق الأمة الواحدة،والدولة الواحدة إلى أكثر من ستين دولة فضلاً عن شعوب ضمت كأقلية أوأكثرية إلى دول أخرى كما تسببت في قتل الشرفاء وحرب العقائد،والشرائع ،والقيم والأخلاق،ونشر للانحراف،والإلحاد،والفواحش،وانتهاك للأعراض،ونهب للثروات .
وأثبتت هذه الثورات أيضاً أنه في حال عدم وجود ضابط وضمان الشريعة أنها مجرد مقامرات خطرة قاطعة طريق النمو الطبيعي الذي يكون من الداخل ،وأن النمو الخارجي هو مرضٌ يقطع طريق النمو الطبيعي ،وقد يكون هذا المرض ورماً خبيثاً قاتلاً ،والتجارب الحديثة أثبتت أن الشعوب الناجحة في النهوض والتقدم هي الشعوب التي اتكأت على خصوصيتها المحلية كاليابان والصين ،وأن البلدان التي قامت على تقليد الآخر كالبلدان الإسلامية والإفريقية فشلت في إقامة نهضتها الحديثة وصدق الشاعر اليمني محمد سعيد جرادة في قوله:
شـرعة الأمـة من بيئتـــــــــــها
إن للـحكم من الشعب السـند
والدسـاتير التي تكتبهـــــــــــا
صـورة من رأيهـا والمـعتقد
والتعـــــاليم التي لــم تكتنف
أمة بالأمس لاتحيـــا لغــــــــــد
واســألوا التاريخ في أطـواره
أي دســـتور دخيل قد خـــــلـــد
وليس بالضرورة مايصلح لبيئة يصلح لأمة أخرى،ونحن كمسلمين لم نصلح الإبالإسلام ،ولن تصلح أحوالنا الإبه ،ومرجعيتنا في الشريعة هم العلماء الذين أمر الله بالرجوع إليهم فقال " فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لاتعلمون " ،وقال أيضاً " وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولوردوه إلى الرسول،وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم"وأولي الأمرلايحتمل غير العلماء،ويحتمل الحكام إذا كانوا علماء بدليل قوله " لعلمه الذين يستنبطونه منهم " وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم أن الفساد والضلال يحصل حينما يتخذ الناس رؤساء جهالاً فسئلوا فأفتوا بغير علم ٍ فضلوا وأضلوا،وهذا هوتوسيد الأمر إلى غير أهله ؛وزمن نطق الرويبضة .
•مراعاة المستجدات الراهنة في الحل وعدم التمترس وراء المستحيلات من قبل الجميع ،وعلى النظام أن يدرك أن العودة إلى ماقبل اندلاع في 13يناير أمر مستحيل لأن هذه الثورة قامت على مطالب مشروعة متمثلة في محاربة الفساد الذي يقره الجميع بمافي ذلك رأس النظام ،وأن الملايين من أبناء الشعب قد انضموا إلى هذا المطالب ،وخرجوا للتظاهر والإعتصام في أغلب محافظات الجمهورية منذ أكثر من ثمانية أشهر،ويستحيل قمعهم أوإقناعهم بغير إصلاحات حقيقية فضلاً عن انقسامات حادة حصلت في مؤسسات الدولة سيما المؤسسة العسكرية ،ومؤسسات المجتمع المدني ومنها القبيلة مما أوجد نوعاً من توازن القوى الذي يستحيل معه الحسم ،وينذر بانزلاق البلاد نحو الهاوية ،وعلى المعارضة أن تدرك أن النظام لازال قوياً وقائماً ،ولا يزال يملك جماهير شعبية عريضة تقدر بالملايين ،ولا يصح بأي حال من الأحوال أن نخدع أنفسنا ،ونكذب على أنصارنا بأنه لم يبق مع النظام الإالبلاطجة والمرتزقة ،ومن الظلم وصف الجموع البشرية التي تحتشد في ميدان السبعين،وفي ميادين المحافظات أنهم مجرد بلاطجة،ومرتزقة أومصلحيون،وأن بقايا النظام لم تعد تحكم الإ كيلو ومترين حول القصر الذي يعنونه بجمهورية النهدين ،وعليهم أن يقروا أنهم عاجزون عن الحسم الثوري أوالعسكري،وينطبق عليهم طرفة تروى على نزلاء مستشفى المجانين الذين اتفقوا على أن يتخلصوا من الحارس ويأخذوا المفاتيح ويخرجوا من السجن ،وفي الصباح أصبحوا والسجن مفتوح والحارس غير موجود فقالوا فشلت الخطة وجلسوا .
ومن هنا نؤكد على الجميع أن يتقي الله في الدماء فكل دماء اليمنيين عسكريين ومدنيين ،موالاة ومعارضة ،متظاهرين ومعتصمين فكلها دماء إسلامية معصومة محرمة ،وأن الإقدام على سفكها شؤم وفتنة ،وسفك الدماء أكبر المفسدتين وأعظم المنكرين وهو تشريع لغلبة القوة وفتح لباب الكفر كما قال النبي صلى الله عليه وسلم " لاترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض " والأدلة في تكفير وبشاعة القتل وسفك الدماء كثيرة ،وصار يتحتم على الجميع الانصياع إلى الحوار والعمل على الاتفاق في الآتي :
-الاتفاق حول آلية تنفيذ المبادرة الخليجية لاسيما المادة التي تنص على نقل السلطة إلى نائب الرئيس عبده ربه منصور هادي بصورة مشرفة تتناسب وتاريخ الرئيس علي عبد الله صالح وإنجازاته وعدم وصفه بمالايليق به ،ولا يتفق مع تاريخه وسلوكه كالسفاح والدكتاتور فالكل يعلم أن الرئيس كان أبعد عن هذه الصفات ،وأن تهديده بالمحاكمة والمطاردة يعرقل ويتهدد سلاسة انتقال السلطة سلمياً .
-التعامل مع أقربائه وأسرته ومحبيه ومواليه معاملة مناسبة فهم كوادر يمنية يمكن دمجهم في النظام الجديد ،والاستفادة من خبراتهم وإمكانياتهم ،وقد رأينا كيف استوعب النبي ألد أعدائه من مشركي قريش الذين أذووه وعذبوا أصحابه ،وقاتلوه كأبي سفيان وحكيم ابن حزام ،وخالد بن الوليد وعمرو بن العاص ،وعكرمة بن أبي جهل ،كما استوعب معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه أصحاب الخليفة الراشد علي بن أبي طالب رضي الله عنه وجيشه وقادته في جيشه وجعل أبرز قادة علي رضي الله عنه كزياد بن أبيه والمهلب بن أبي صفرة والأشعث الكندي والأخنف بن قيس قادة في جيشه ،وكان الحسن والحسين يفدان عليه فيكرمهما،ويرفدهما بمائة ألف دينار فطابت النفوس وخمدت الفتن ،وقد أحسن القائل :
أحـسن إلى الناس تستعبد قلـوبهم
لطــالما استعبد الإنسان إحسان
-تشكيل حكومة كفاءات محايدة من أصحاب التجارب،والخبرة العالية تقوم بتسيير الأعمال في فترة انتقالية كافية للإعداد للانتخابات الرئاسية ،والنيابية والمحلية الحرة والشفافة التي تتكافأ فيها الفرص ويمنع توظيف إمكانيات الدولة لصالح أي شخص أوطرف،وتتنافس فيها البرامج والخطط في مدة كافية تضمن نجاح الانتخابات .
-تعديل الدستور بما يراعي حفظ هوية الدولة اليمنية كدولة عربية إسلامية تعمل فيها آليات الدولية ،ومؤسساتها وأجهزتها على تأكيد هذه الهوية والدفاع عنها ،والحفاظ عليها ويتنافس الجميع في ظلها وليس عليها .
وكذلك تحديد شروط دقيقة لشغل أي منصب يمنع وصول من لايستحقها إليها ،وتكون شروط فقهاء المسلمين هي الأساس شرط الأفضلية .
ومن ذلك تحديد صلاحيات كل مسئول ،ومؤسسة مع تحديد الحوافز والعقوبات .
وأن تحديد شغل المنصب الواحد بعشر سنوات لايجوز الزيادة عليها لأي سبب .
وكذلك وضع الضوابط التي تمنع الأقرباء ،والقائمين من المسئولين في استغلال المناصب .
وكذلك يتوجب الفصل بين المناصب السيادية التي يتولاها أويعين فيها أصحاب الاستحقاق الانتخابي والوظائف الوطنية التي تخضع للائحة الخدمة الوطنية التي يجب أن تكون مؤسسة وطنية بعيدة عن السياسة .
وبذلك نكون قد اتجهنا إلى علاج أساس وجذور المشكلة بدلاً من معالجة أعراضها ومظاهرها ،فنحن قومٌ أعزنا الله بالإسلام ومهما ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله ،وقومٌ هدانا الله بالقرآن فمهما ابتغينا بغيره أضلنا الله ،والله الموفق وهو الهادي إلى سواء السبيل ونعم الوكيل .
*رئيس قم اللغة العربية بجامعة إب
،ورئيس مؤسسة الإخلاص الخيرية
d-mohammed-2011@hotmail.com