آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

صالح ومصيرة القادم
بقلم/ عارف علي العمري
نشر منذ: 12 سنة و 6 أشهر
الثلاثاء 27 سبتمبر-أيلول 2011 04:30 م

غباء صالح ينجح الثورة في اليمن, ويزيد من إصرار الشباب على مواصلة الكفاح, فثمة غباء سياسي ينطلق من عدم قراءة الواقع السياسي الحقيقي , وعدم تقدير الأمور بشكل جيد, والنظر في أبعادها, والاكتفاء بتقارير المحيطين الذين لايتناولون مايدور على الأرض بمصداقية تامة.

عدم الاتعاظ بسقوط ثلاثة من اعتي الطغاة في المنطقة العربية استمر حكمهم لعشرات السنوات سيؤدي بصالح في نهاية المطاف إلى نفس المصير الذي لاقاه \" بن علي \" و \" معمر \" و\" حسني \".

غباء \" صالح \" المنبثق عن خيلاء السلطة وسيمفونية نفاق بطانة السوء تدفعه للبقاء, وتوحي له بان الأرض قد تظلم إذا غادرها, وان الشمس ستكسف إذا اعتزل كرسي الرئاسة ومنصة السبعين , ومثل تلك مصفوفة طويلة من عبارات البطانة المقيتة تدفعه لسيناريو البطش باليمنيين الذين ارتوت بدمائهم صنعاء وتعز وارحب ونهم وغيرها من ميادين الحرية والنضال, وستوصل الثورة في نهاية المطاف إلى النجاح المحقق, فالدماء لاتغرق سواء أصحابها, والأرض لاتلعن سواء من يدمر بنيانها, ويسرق خيراتها.

غباء \" صالح \" لازال يترجم في عبارات رنانة توحي لسامعها بان الرجل لازال محل إجماع , وانه الملاك المنقذ من الجحيم, ودفعه غباءه لان يتلفظ بألفاظ تناقض أفعاله على الأرض فغصن الزيتون وحمامة السلام هما في الأصل قذيفة قتل ورصاصة قنص.

خطاب \" صالح \" كشف كم هي الفجوة بينه وبين شعبه, كم هو متعطش للدماء متشبث بالحكم, وأعلن أن تنظيم القاعدة تلقى المعلومات والدعم العسكري من قبل الخارجين على النظام والقانون, بينما العالم كله سمع وتابع وشاهد من هم الأبطال الذين حرروا زنجبار, ومن هم الجبناء الذين ولوا الأدبار وتركوا أبين ل \" قاعدة صالح \" تفعل فيها ماتشاء.

هناك شيء لايراه الطغاة عادة ,,, ففي كل الانتفاضات والثورات العربية الراهنة سقط حاجز الخوف من آلة القمع السلطوية, ولن يعود بإمكان احد الرهان عليها, مما يعني أن قوات صالح العائلية التي كان يعول عليها في بقاءه في الحكم قد سقطت هيبتها وكسرت شوكتها في أكثر من مكان, وان نظام الخوف لم يعد يخيف احد,,, اضافة الى ان تاخير الطغاة عن افساح المجال لغيرهم ياكل ماتبقى من أرصدتهم لدى الشعوب.

مايجب أن يدركه \" صالح \" بان تشدقه بصناعة الوحدة وبناية المنجزات لم يعد سوى هذيان لايكسب به تعاطف الشعب , وعليه ان يستفيد من تجربة من سبقوه, فلا الشعب المصري ابقى على مبارك لانه قائد الضربة الجوية في حرب اكتوبر 1973م, ولا الشعب التونسي ابقى على \" بن علي \" لانه خلصهم من رق وعبودية \" بورقيبة \" ولا الشعب الليبي تعاطف مع \" القذافي \" لانه قائد ثورة الفاتح من سبتمبر, الذي حول ليبيا من الملكية إلى الجمهورية , وكذلك الشعب اليمني لن يبقى على \" صالح \" لأنه خرج لمطلب سامٍ وهدف نبيل, ولن يعود الا بتحقيق واحدة من اثنتين إما النصر للثورة وهذا هو ماستصل إليه الأمور عاجلاً او اجلاً, اوالشهادة التي هي شرف الانتماء للأرض والوطن.