وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية عاجل: وزير الدفاع الأمريكي: سنعمل على انتزاع قدرات الحوثيين في اليمن مليشيا الحوثي تحول محافظة إب لقادتها ومشرفيها القادمين من صعدة وعمران عاجل:حريق هائل يلتهم هايبر شملان العاصمة صنعاء نقابة المعلمين اليمنيين تدين الاعتداء السافر على المعلمين في شبوة وتطالب بتحقيق عاجل ''أكد أنه لا أحد فوق القانون''.. أول مسئول كبير يحيله رئيس الحكومة للتحقيق بسبب قضايا فساد ومخالفات الحكومة اليمنية تتطلع إلى شراكات استثمارية وتنموية مع الصين
أنا وآخرون معي نعتبر أن ما قدمه الأشقاء لعلي صالح ومجموعته التي أصيبت معه في حادثة النهدين عمل إنساني تقتضيه علاقات الأخوة والجوار ومن هذا المنطلق الإنساني البحت فإننا نقدر كل الجهود العلاجية التي قدمت لصالح وأركان نظامه وخصوصا العمليات التجميلية التي ولا شك كلفت الأشقاء مالا وجهدا. إلا أن االمؤسف له أن هذه العمليات اقتصرت فقط على تجميل وجه صالح وأركان نظامه ولم تطال قلبه ولا حتى لسانه, بدليل أن الرجل في ظهوره الأول فاجأ شعبه عندما ألقى قنبلة "مواجهة التحدي بالتحدي" في الوقت الذي لا يزال أثر الإعياء ظاهرا على وجهه وداعي العبرة والعظة ماثلا أمامه.
حتى في ظهوره الثاني والثالث اكد لنا بما لا يدع مجالا للشك بأن الرجل لم تكن إصابته فقط في وجهه وجسده وإنما كانت إصابته البالغة في قلبه ولسانه وازددنا يقينا بإنه شديد الاصابة في قلبه ساعة فجعنا بسقوط ما يقارب من 150 شهيدا ومئات الجرحى يوم مقدمه غير الميمون وحتى لحظتنا هذه.
وإذا كان الاشقاء قد نجحوا وأبدعوا في تجميل وجه صالح وشكله الخارجي إلا أن الحظ لم يحالفهم ولدرجة كبيرة في تجميل قلبه ولسانه , وإن كان هذا لا يقلل من مقدرتهم العلاجية ,ولا من جهودهم التي ربما بذلت في هذا الإطار كون السبب قد يرجع ربما إلى عدم تقبل الرجل للعلاج , أو عدم استجابة جسمه لأي شكل من أشكال المعالجة.
ومما يثير القلق و يزيد من خطورة هذه المرض أنه اصاب أخطر مضغتين فيه "لسانه وقلبه" .
وكم كان لقمان حكيما عندما قدم لسيده القلب واللسان يوم طلب منه "اطيب مضغتين "من الشاة وقدم له القلب واللسان كذلك يوم طلب منه "أخبث مضغتين" منها وقال حكمته الشهيره (لا أطيب من هما إذا طابا ولا أخبث منهما إذا خبثا )
فهل لازال بإمكان الأشقاء إجراء عملية تجميلية لقلب الرجل ولسانه واستئصال المرض الخبيث منهما ؟وهل ستفاجأنا الأيام القادمة بتحمل الأشقاء مزيدا من الأعباء لإجراء هكذا عملية خشية أن يفرط أو يطغى على هذا الشعب المسكين الذي ضل يكابد العبث والفساد والتخلف 33 سنة أو يزيد؟
نحن متفائلون بأشقائنا إلى درجة كبيرة مع علمنا بان تجميل القلب عمليه معقده قد لا يكون بمقدور البشر وحدهم أن يقوموا بها, وإن تقدموا علميا , بيد أن الله قد جعل للبشر من الأسباب ما تمكنهم من تقليل القبح حتى مستواه الأدنى فإن عجزوا فإننا لا نطلب منهم أكثر من أن يعلنوا بأن حالته ميؤس منها وأنهم لم يعد بمقدورهم معالجته لعلنا نجد في هذا العالم من يعالجه أو على الأقل يقنعه بأنه مريض وميؤس منه وينزع من يده آلات القتل والدمار التي تفتك يوميا بالأبرياء العزل من أبناء اليمن الأحرار الذين ارادوها سلمية مهما كلف ذلك من ثمن...... وأملنا في اشقائنا كبير ......
الله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.