عم عبدالملك الحوثي يعترف بالوضع الحرج الذي تعيشه قيادات الصف الاول ويحذر من مصير بشار الأسد العالم مدهوشا ... الكشف عن مقبرة جماعية تحوي 100 ألف جثة على الأقل بسوريا دولة عظمى ترسل أسطولاً بحرياً جديداً إلى خليج عدن لحماية سفنها التجارية لوكمان يتربع على عرش الكرة الافريقية أول تحرك عاجل للبنك المركز السوري لكبح انهيار الليرة منظمة الصحة العالمية تعلن للعالم.. الأوضاع شمال قطاع غزة مروعة أردوغان يكشف عن الدولة الوحيدة في العالم التي هزمت داعش على الأرض عاجل إجتماع رفيع المستوى مع سفراء مجموعة بي 3+ 2 وبحضور كافة أعضاء مجلس القيادة الرئاسي قيمتها 4 ملايين دولار.. ضبط كميات كبيرة من المخدرات كانت في طريقها لمناطق الحوثيين طهران تايمز تحذر الحوثيين .. أنتم الهدف الثاني بعد بشار الأسد
شعب ضحى بالثروة والمنصب وحقق الوحدة اليمنية بالسلام والحب والإخاء وقابله الطرف الآخر بالمكر والخداع والقتل والاحتلال بقوة السلاح، شعب صبر أكثر من خمسه عشر عاماً لعل وعسى إن يُصلح الحال وقوبل ذلك الصبر بالقتل والقمع والاعتقال والتشريد....
إن يصبح الشريك الأساسي في الوحدة وصانعها الحقيقي مشرد في الخارج ومن تبقى في الداخل مجرد انفصاليين وخونه وعملاء، إن يصبح عقيد في الجيش الجنوبي بائع بيض أو بطاط على أرصفة الطرقات ، أو ضابط برتبة رائد يقود سيارة أجره، بعد إن كان تحت أمرتهم كتائب وسرايا في جيش الجنوب !! أو طالب ذكي ومتفوق بعد إن أنهى دراسته العليا يجد نفسه على رصيف البطالة، أو مجنون يلاحقه الأطفال في الازقه والحارات، أو مالك أرضية كان ينوي إن يبني بها منزل لأولاده ويؤمن مستقبلهم وفجاه يتم نهبها منه وبالقوة ظلماً وعدواناً، أن يتم طمس الهوية وتجهيل الأجيال عمــداً مع سبق الإصرار والترصد، إن تنهب الأراضي والمصانع وتسرق المؤسسات التي كانت جزء مهماً من اقتصاد دولة الجنوب...... ، إن لم نسمي ذلك بالاحتلال فما هو الاحتلال إذن !! ان ذلك هو احتلال وظلم لن يطول كثيراً وبدأت تتضح معالمه وينكشف ومن الظلمة أنفسهم .
صحنا بأعلى أصواتنا و لم يصغي ألينا أحد ،ولم يلتفت ألينا احد رغم عدالة قضيتنا، صدقوا الظاّلم وكذبونا ، اعتبرونا مجرد انفصاليين وقطاع طرق وقتله وقاعدة ومنحرفين وصومال وهنود وعملاء للخارج ...............
ولكن لأن قضيتنا عادلة وبعدالتها تسجل أروع الانتصارات ها هم اليوم بأنفسهم يعترفون بقضيتنا يعترفون بالنهب والسلب والاحتلال وطمس الهوية، وكل يوم تتضح بشاعة الإجرام الذي لحق بالجنوب وشعب الجنوب فلا يوجد أبشع من الاحتلال والاستعمار ولا أبشع من طمس الهوية والتجهيل والخيانة والغدر .
اليوم قضية الجنوب تمر بمرحلة هامه وحساسة جداً، وسجلت انتصارات كبيرة بفضل التضحيات الكبيره التي سطرها الشعب في الجنوب منذُ 2007 ومن ثم بفضل عدالة القضية حيث أظهرت ثورة الشباب وأوضحت الكثير من الحقائق وباعتراف مسئولين كبار سواء كانوا في السلطة أو المعارضة أو مستقلين .
الكرة أصبحت مره أخرى ألان في ملعب الجنوبيون أنفسهم من قيادات تاريخيه وناشطين سياسيين ومواطنين، فهل يكونوا هذه المرة عند مستوى المسؤولية الملقاة على عاتقهم، ويوحدوا صفوفهم، نأمل ذلك ونأمل أيضا إن تكون تلك القيادات قد تعلمت من الماضي ..
الشعب صبر طويلاً وضحى كثيراً وألان المسؤولية الكبيره تقع على عاتق قياداته ومن يتحدثون باسمه، فهل يستغلون عدالة القضية وصبر وتضحيات شعبهم ويتعلمون من أخطائهم ويعيدون إليه الابتسامة والأمل في مستقبل أفضل لهم ولأجيال من بعدهم !! وإلا فإن قضية الجنوب ستنتصر لعدالتها اولاً ولتضحيات أبنائها وشبابها، والخزي والعار لكل من فرط أو تخاذل ...