الاحتلال الصهيوني يكشف عدد القتلى والمصابين في صفوف قواته منذ بدء حرب غزة كيفية تحويل محادثات واتس آب الرقم القديم إلى الرقم الجديد دون فقدان البيانات موعد مباراة مان سيتى ضد ريال مدريد فى ربع نهائى دورى أبطال أوروبا وظيفة راتبها 100 ألف دولار والعمل من المنزل.. ما هي المليشيات تكشف حقيقة سحب عملتها المعدنية الجديدة فئة 100 ريال واشنطن تعلن تنفيذ ضربات استباقية ضد الحوثيين تهديد حوثي جديد باستهداف مطار المخا وإخراجه عن الخدمة نادي أتلانتا يستعد لأكبر مباراة في تاريخه أمام ليفربول صحيفة أمريكية تكشف :هكذا إستعدت إيران للضربة الإسرائيلية المرتقبة الصين تحذر واشنطن من فتح تحقيق يستهدف صناعاتها
كما نعلم أن علمائنا ومؤلفينا الكبار في التاريخ الإسلامي لهم قواعد ذهبية لأكثر من علم وفن، سواء في الفقه، أو النحو، أو الأدب، أو أي علم من العلوم،... وحتى في السياسية...
لكننا اليوم أما قاعدة جديدة لعالم عصره، وفقيه مصره، وزعيم حزبه، خامس الخلفاء خُفيه، الصادق الأمين، وأمير مؤمني حزيز والسبعين، وعدو الله والملايين في شتى الساحات و الستين.
قاعدة تتحرك بأمر منشئها، وتدخل المدائن بأذن من قائدها، وفي الوقت والزمان المناسب لهفواته ومأربه ، يالها من قاعدة تنتصر بالريموت، وهي أضعف من بيت العنكبوت، تُفسح أماها الطُرقات وتُخلى من أجلها المعسكرات، قاعدة بدأت عولقية وانتهت ذهبية، قاعدة تقول من يوقف أمام القائد ويقف ضده جاحد، فسنكون يده في كل الشدائد، ونحن لها الرجل والساعد .
قاعدة تنشط وقت الملمات، وعند الضرورة و الحاجات، لتقيم للإسلام إمارات، كما تزعم، وترضي رب السموات، لتستلم بعدها هدايا وإتاوات، من شيخها وباني نهضتها رجل الوفاء والمكرمات، الذي من كراماته أن رُمي بالرصاص وما مات .
لا أعتقد أن عاقلاً بات اليوم يصدق ما يحدث هنا وهناك، من فيروس قاعدة الرجل الصالح، باني المباني والمصالح ،وأعتقد أن الجميع عرف مكر الرجل وخبثه ، يلعب بالنار، ويخلط الأوراق مع الإصرار ....لأجل ماذا لكي يشفي ما في قلبه ويرضي ضميره الغائب وشهواته الشيطانية، ولأجل يقال أنه لا يصلح لليمن إلا هو.....حاشا وكلا وهل ما يعانيه اليمن من بؤس، وفقر، وبطالة، وضعف تنمية، وفساد مستشري، وانعدام أمن، وتأخر في كل المجالات، إلا جراء سياسيته الرعناء وحكمه الطائش واستبداده الشرير.
على العقلاء في هذا الوطن أن يتنبهوا لحيله، وأن يفكوا نفثه وسحره، وأن يقفوا بالمرصاد للنفاثات تبعه، ليحموا وطنهم، ويؤمنوا بلادهم، ويدفعوا الشر عن أنفسهم.
وعلى فرسان القاعدة المزعومة، ورجالاتها الأشاوس ، أن يعوا ويفيقوا ويرجعوا إلى جادة الصواب، وأن يتوبوا إلى الله، ثم يعتذروا للشعب من أفعالهم الصبيانية والشيطانية، وأن يتبرءوا من قائدهم المغوار، قبل أن يتبرأ منهم ، ما لم فالعدل قائم، والقصاص ماض والله غالب على أمره .
وعلى المدعو وأولاده، وأذياله، وقاعدته، وقمته، أن يُدركوا أن القطار فات، والحض مات، وشعب اليمن يقول لهم أنّى للماضي أن يعود، هيهات هيهات، فليلملموا أوراقهم، ويجمعوا أغراضهم، وليحزموا أمتعتهم، ويخرجوا من بلادنا غير مأسوف عليهم، إن لم يستطيعوا أن يعيشوا مواطنين صالحين، في ظل العدل والقضاء النزيه والقانون والحكم الرشيد.