آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

إهتمامات الملوك والرؤساء
بقلم/ عدنان أبو زيد
نشر منذ: 17 سنة و أسبوع و يومين
الأحد 18 مارس - آذار 2007 05:39 م

الهوايات توحد الزعماءوالسياسة تفرقهم

 لكل إنسان هواية ومهنة، وإذا كان القاسم المشترك بين الملوك والزعماء هو الحكم والسياسة، فإن الأخيرة وهي السياسة لطالما فرقت الشمائل، وأشعلت الحروب. لكن ما يوحد الزعماء هو الهواية، لأنها تخلق ميكانيزما الإهتمام المشترك، وسبل الحوار المخملي الخالي من العَـمْـد والإبتسار, ومن عقد السياسة وإرهاصاتها المستحكمة. إيلاف تشذ عن القاعدة في هذا التحقيق ، لأنها تورد أسماءً إرتبطت بالسياسة دائمًا، إلا في هذا التحقيق.

الحسين الرياضي والطيار

كان الملك الحسين رياضيًا دؤوبًا، وعاشقًا لسياقة السيارات والدراجات الرياضية، كما كان يستمتع بالرياضات المائية والتزلج على الجليد والتنس .

ويعرفه هواة الإرسال اللاسلكي حق المعرفة في جميع أرجاء العالم ، فطالما وصل صوته إليهم عبر محطته الخاصة " JY1 ". وفي سنوات عمره الأخيرة، كان الملك الحسين يقضي أوقاتًا ممتعة على الإنترنت. وكان طيارًا ممتازًا أيضًا.

وإلى جانب القراءة، أجاد تأليف الكتب، فكتب (مشاغل الملوك 1962) والذي تناول طفولته وسنوات حكمه الأولى (حربي مع إسرائيل 1969) وكتاب ( مهنتي كملك ) .

زايد ال نهيان .. الصيد بالصقور

وكان الشيخ زايد مولعًا بالصيد منذ نعومة أظفاره، وفي سن الثامنة قام برحلة صيد مع صقره سعيًا وراء الحبارى، مستخدمًا العلامات الرملية كدليل. وفي سن مبكرة إستخدم البندقية بمهارة، ومن هواياته ركوب الخيل بعد أن يرتدي غطاء رأس أبيض وجنادًا وحزامًا، ويحمل بندقية يتصيد بها، لكنه أقلع عن إستخدام البندقية بفضل الصيد بالصقور في مراحل حياته الأخيرة .

ومن هواياته أيضًا الجلوس مع كبار السن كي يرووا له ما يعرفونه عن تاريخ الأسلاف والأجداد.

ويعشق الشيخ زايد الجمال العربية، وكان يمتلك ( غزالة ) وهي أشهر وأجمل ناقة في الجزيرة العربية.

عبد الله بن عبد العزيز... الفروسية وترويض السيف

يهوى الملك عبد الله الخروج إلى الصحراء وقضاء أوقات ممتعة في البرية. كما يولي القراءة إهتمامًا أيضًا، وقد قال ذات مرة : "لا يغنيك كتاب قرأته في المساء عن كتاب تقرأه الصباح، ومن لا يقرأ العلم المعاصر ويصغي إليه سيجد نفسه معزولاً في عالم مهمل" .

ويعشق الملك عبد الله الفروسية، وقد جمع أكثر الخيل أصالة في أعراقها.

وقد توطدت علاقته بالخيل منذ كان صغيرًا، يشاهد فروسية والده وإخوته فتعلم الفروسية وركوب الخيل والقنص، وكثيرًا ما كان يخرج في رحلات القنص هو وإخوته وأبناؤه في صيد طيور الحباري. وفي فترة الربيع كان يمضي ما يقارب 30 إلى 40 يومًا يستمتع فيها بالقنص ويعيش خلالها حياة الصحراء، وكان خلال هذه الرحلات يحمل صقوره التي أحب أيضًا إقتناءها. ورغم حبه الشديد لهواية القنص، إلا أن الملك عبد الله توقف عنها منذ ما يقارب 10 سنوات بسبب انشغالاته وضيق وقته. ويتابع الملك عبد الله سباق الهجن عن كثب، كما يجيد رقصة العرضة السعودية باتقان، ويقال إنه يعد أفضل مروض للسيف في الجزيرة العربية، وطالما حرص عبد الله خلال أداء العرضة على إرتداء الثوب الذي يطلق عليه "الدقلة النجدية"، وهو عبارة عن ثوب مطرز بخطوط ذهبية، محتزمًا «جنبيته»، حاملاً في يده اليمنى السيف، مع ترديد أبيات شعرية نبطية، من أشهرها "نحمد الله جاءت على ما تمنى".

بشار الأسد... القراءة والرياضة

والرئيس السوري قارئ ومتابع جيد لمختلف آفاق الفكر السياسي وجلسائه، العديد من المفكرين والمحللين السياسيين، ويتقن اللغتين الإنكليزية والفرنسية .

ومن هواياته الرئيسة الرياضة التي يمارسها باستمرار , ويحرص على تنظيم وقته بشكل دقيق

فيقضي قسم منه في إجراء اللقاءات والقسم الآخر في قراءة التقارير والملفات المرتبطة بعمل الدولة والأمور الصحفية. ومن هواياته أيضًا التأمل والتفكير الهادئ . 

ولبشار الأسد إهتمام بعلوم الكومبيوتر ‏والتقنيات الحديثة. وبالرغم من أن وقته لا يكفي لمشاهدة التلفزيون إلا انه يحب الأفلام الوثائقية. والطريف أن ‏الأجهزة الإستخبارية الإسرائيلية قد سربت معلومات مفادها أن الرئيس بشار الأسد يقضي ساعات طويلة وهو يمارس اللعب على " playstation ". وهذه المعلومة جعلت قنوات التلفزة الإسرائيلية تنشغل في إجراء المقابلات حول الدلالات النفسية لمثل هذا السلوك الذي يصدر عن رئيس دولة، وهي دعاية رخيصة غرضها النيل من شخصية زعيم عربي .

حسني مبارك .. لعبة الاسكواش والطيران

ويحب الرئيس مبارك القراءة، وفي أيام شبابه كان يقضي أوقاتًا ممتعة في نادي هليوبوليس

وهناك تعرف إلى زوجته سوزان، وكان يهوى لعبة الاسكواش في أوقات الفراغ، ومبارك حساس أمام الوقت وينظمه بمهارة منذ كان طالبًا في الكلية الجوية، فقد كان حريصًا على النظم واللوائح، ومن هواياته الطيران الذي تحول إلى مهنة له، وكان شغوفًا به، و بعد النكسة عام 1967 دخل في حزن عميق مع نفسه، وجعله يبكي مع زملائه بصورة هستيرية ـ على حد تعبيره ـ ثم التصميم على خلق جيل جديد من الطيارين، ونجاح القوات المسلحة والكلية الجوية في تحقيق ذلك.

بيل كلينتون .. الموسيقى

تشيني و بلير .. الصيد والجيتار

بيل كلينتون يحب الجولف، ولذلك تلقى الكثير من الهدايا ذات العلاقة بهذه اللعبة، كما يهوى العزف على آلة "الكلارنيت"، وظهر في حملته الإنتخابية في برنامج تلفزيوني وهو يعزف. ويجيد كلنتون العزف على الساكسفون بمهارة أيضًا .

ويهوى نائب الرئيس الأمريكي تشيني الصيد في البرية مصطحبًا كلابه معه ولا سيما صيد البط. وذات مرة أطلق النار خطئًا على صديق له فأصابه بعدة طلقات في الصدر والوجه .أما بلير فيهوى العزف على الجيتار.

جورج بوش .. الدراجات

ولأن بوش يجيد ركوب الخيل فقد كانت الهدايا التي يتلقاها في الغالب لها علاقة بركوب الخيل، مثل سروج الخيل، ويمارس جورج بوش رياضة ركوب الدراجات وفي إحدى المرات إصطدمت دراجته بأحد ضباط الشرطة البريطانيين حيث كان يقود دراجته برغم الأجواء المطيرة ودرجة الحرارة المنخفضة نسبيًا، في منطقة "جلنإيجلز" الأسكتلندية حيث عقدت قمة مجموعة الـ 8 أعمالها ، ونتج عن ذلك رضوضًا في يديه وذراعيه، مما استدعى وضع بعض الضمادات عليها.

ويهوى بوش جمع الهدايا التي تقدم له ومنها هدية قدمها توني بلير وهي عبارة عن حقيبة توضع في الحمام في العادة، زينت بإطار من الذهب لا تتجاوز قيمتها 351 دولارًا، ويحتفظ بهدية من المغرب عبارة عن طعم يستخدمه صيادو السمك تصل قيمته إلى ثلاثة دولارات، وفي مجموعته أيضًا هدية رئيس الوزراء الكندي جاك شيرتين وهي حمالة أقلام من الخشب، لا تتجاوز قيمتها العشرين دولارًا.

ميتران و بوتين .. تأمل وتزلج على الجليد

كان ميتران يجيد الفكر والتأمل، ويبحث عن الأماكن التي تبعث فيه روح التأمل، وهذا سر حبه لجبل موسي الذي زاره أكثر من خمس مرات.

أما بوتين فيهوى التزلج والرحلات السياحية، ومن هواياته أيضًا لعبتي الجودو والسامبو التي حصل فيهما أواسط السبيعينات على لقب ماستر إلى جانب التزلج على الجليد .

محمد السادس وعبد الله الثاني .. الطوابع وركوب الأمواج

ومن هوايات الملك عبد الله سباق السيارات والرياضات المائية وجمع الأسلحة الأثرية. ويهوى ملك الأردن جمع الطوابع أيضًا.

وهواية الملك محمد السادس الخيول وتولى منذ 1996 رئاسة الجمعية الملكية المغربية للحصان. ويولي رياضة ركوب الأمواج رعاية خاصة لإعجابه بها ويترأس منذ 1999 نادي (الأوداية ) لرياضة ركوب الأمواج .

أحمد الشقيري .. الكتابة والفكر 

واتجه الشقيري بعد إستقالته، إلى الكتابة حيث كان يقيم في منزله في القاهرة معظم أيام السنة، وكان يعقد في منزله ندوات فكرية، وعندما وقع الرئيس المصري السابق محمد أنور السادات معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية، غادر القاهرة إلى تونس إحتجاجًا على ذلك .

حمد بن عيسى .. الرماية والطيران

ويجيد ملك البحرين الشيخ حمد الرماية إستخدام أحدث المسدسات والرماية على الصحون الطائرة. ويقود أيضًا طائرات الهليكوبتر منذ عام 1977، حيث تخرج كقائد طيار لهذا النوع من الطائرات في 14 كانون الثاني (يناير) 1978.

ويهتم الملك في تأريخ أصول سلالات الخيول العربية في البحرين، وانتقلت إهتمامات ولي العهد من دراسة تاريخ الخيل وتوثيقها إلى دراسة تاريخ الشعب البحريني، فأنشأ مركزًا لتجميع الوثائق البحرينية ونشط في ذلك، فكان يبذل جهدًا في الحصول على تلك الوثائق وتجميعها من الدول التي كانت لها علاقات تاريخية مع البحرين، وإهتم الشيخ حمد إهتمامًا خاصًّا بوثائق أجداده، ونشر ذلك تباعًا في مجلة خاصة أسماها الوثيقة.

و الشيخ حمد متخصص في دراسة العلوم العسكرية في مدارس وجامعات إنجلترا، والتحق بكلية القيادة ورئاسة الأركان بالولايات المتحدة الأميركية , ومنحه عمدة مدينة كنساس وسام الحرية في حفلة بهيجة. وبعد عامين كان قد قضاهما الشيخ الشاب في الولايات المتحدة عاد إلى بلاده حاملاً شهادته الجامعية بدرجة الشرف في قيادة الأركان في 26 حزيران (يونيو) 1972.

حمد بن خليفة .. الرياضة أولاً

وتحتل الرياضة مكانًا خاصًا في اهتمامات الشيخ حمد، وقد شغل منصب رئيس المجلس الأعلى لرعاية الشباب منذ إنشائه عام 1979 وحتى عام 1991. وقد أولى عناية كبيرة للأنشطة الرياضية والشبابية من خلال المجلس الأعلى لرعاية الشباب والأندية والأجهزة الرياضية المختلفة. ويعتبر راعيًا للنهضة الرياضية المدنية والعسكرية في قطر، وأنشأ أول إتحاد رياضي عسكري حيث حصل على عضوية الإتحاد الرياضي العسكري الدولي. وقد حرص على دعم قطاع الشباب والرياضة إيمانًا منه بأهمية الدور الذي يسهم فيه هذا القطاع الحيوي في بناء المجتمع وتنميته. ومن هواياته أيضًا الصيد والفروسية .

محمد بن راشد آل مكتوم .. ركوب الخيل والصيد

ومنذ نشأته الأولى، أخذ يتدرب الشيخ محمد على الصيد، وخصوصًا صيد الصقور التي وجد فيها ما يعيده إلى جذوره العربية الأصيلة، وإضافة إلى هواية الصيد، فقد تعلم وبإشراف مباشر من الشيخ راشد رياضة ركوب الخيل، ومنذ صغره وُضع مباشرة على سرج الحصان.

وبمجرد أن بلغ الشيخ محمد الرابعة من عمره، حتى كان والده يهيئ له من يشرف على تلقينه مبادئ اللغة العربية والدين الإسلامي، والإنجليزية والرياضيات. وقد كان منذ نعومة أظافره رياضيًا مفعمًا بالحيوية والنشاط، مولعًا بممارسة الألعاب المختلفة مع الأولاد الآخرين، مثل لعبة الهول، المعروفة بـ"المطاردة والحجلة".

قابوس .. الرماية والفلك

ويتحدث السلطان قابوس عن هواياته فيقول: "منذ طفولتي كانت لدي هواية ركوب الخيل، فقد وُضِعت على ظهر حصان وأنا في الرابعة من عمري، ومنذ ذلك الحين وأنا أحب ركوب الخيل. الرماية أيضًا هي من الهوايات المحببة، والرماية بالمسدس والبندقية هي الأفضل، وكذلك أستخدم القوس والنشّاب...

ويتابع السلطان قابوس حديثه: :هناك هوايات أخرى كالمشي.. أحب المشي منذ الصغر، فأجد الراحة ـ قبل الذهاب إلى النوم ـ أن أقضي وقتًا بالمشي على البحر فهذه الرياضة جيدة بالنسبة إلى اللجسم وفرصة للتفكير، كذلك أحب التصوير، وكانت لدي هواية الرسم للمناظر الطبيعية .

ومن الهوايات المحببة لدي علم الفلك ومراقبة الكواكب، حيث أملك مرصدًا صغيرًا آمل تحسينه مستقبلاً،فأقـضي بعـض الوقـت في مراقبـة هذه الكواكـب السماويـة... وكـرياضـة كنـت ولازلـت ـ إذا مـا وجدت الوقت ـ أمارس لعبة التنس".

تعمق السلطان قابوس في دراسة الدين الإسلامي، وكـل ما يتصل بتـاريـخ وحضارة عُمان، دولة وشعبًا، على مر العصور. ويهتم سلطان عمان بعلوم اللغة والأدب والتاريـخ والفلك وشؤون البيئة، ومن أبرز هذه المشروعات التي دعمها موسوعة السلطان قابوس للأسماء العربية، و مشروعات تحفيظ القرآن .

خليفة بن زايد آل نهيان .. سباقات الهجن

يشجع خليفة بن زايد الرياضات الحديثة، والرياضات التراثية، خاصة الفروسية، وسباقات الهجن، وذلك لإرتباطها العريق بماضي الإمارات المجيد، وله إسهامات كثيرة في دعم الفرق والأندية الرياضية، ومنتخبات الإمارات في شتى الألعاب الرياضية، ويمارس في أوقات فراغه هواية صيد السمك، وصيد الصقور أثناء إجازاته الخارجية، وهو قارئ للتاريخ والشعر، يجمع مجلسه الكثير من المفكرين والأدباء والشعراء. ويهتم بالزراعة والتشجير إهتمامًا بالغًا.

فرانسوا ميتران والبابا يوحنا .. الغناء وكلاب الصيد

وكان البابا يوحنا عاشقًا للغناء (ذكر ذلك في إحدى كتبه) و يغني في كل مرة تسنح له الفرصة، كما كان يهوى التزلج. وكانت من عاداته الجميلة أن يصافح العشرات بل المئات شخصيًا. ويظهر الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا ميتران، في إحدى الصور حاملاً بندقيته على كتفه تحيطه حاشيته وكلبه، وهي صورة صادقة للهواية التي كان يمارسها ميتران . أحب ميتران الرسم واللوحات الفنية، وكان متابعًا جيدًا للسينما. ومن هواياته أيضًا المطالعة وجديد الكتب في الثقافة والسياسة .

صدام حسين .. المطالعة والشعر

كان الرئيس العراقي السابق يهوى المطالعة ولا سيما الكتب والنظريات السياسية، وفي فترة حكمه، كان يهتم بجمع المقتنيات واللوحات الفنية، إضافة إلى تأليف الكتب، وفي مراحل عمره الأخيرة بدأ يكتب الشعر والرواية. وفي فترة من مراحل حياته إهتم بالخيول والفروسية، كما كان من هواة جمع لوحات الخيال العلمي التي تصوّر حيوانات مخيفة كالتنين .

 وبعد سقوط نظامه، إكتسب على ما يبدو هواية الإعتناء بالحدائق في السجن، فقد كان يمضي الساعات الثلاث المخصصة للتمرين الجسدي في ري النباتات وتهذيبها في حديقة صغيرة قرب زنزانته. كما قرأ الشعر وهو في السجن. وانصرف ولداه عدي وقصي إلى تجميع السيارات النادرة .

بايزيد الثاني .. جمع غبار الجهاد

وكان من عادة السلطان ( بايزيد الثاني) جمع غبار ( الجهاد) في قارورة، وهو الغبار الذي يعلق بثيابه أثناء المعارك، وحين مات صنعت من ذلك الغبار طابوقة وضعت تحت رأس هذا السلطان الورع عندما توفي سنة 1512… وقبره موجود حتى الآن إلى جانب الجامع الذي بناه (جامع بايزيد).

جيفارا و فرنجية .. التصوير وصيد الفراشات

وكان جيفارا يهوى التصوير وصيد الفراشات ، وكاترين العظمى كانت هوايتها شرب القهوة وفي إفطارها كانت تشرب سبعة أكواب منها. وأما الملكة فيكتوريا فكانت هوايتها الزينة والإحتفالات وقامت برش شوارع مدينة كوبنرج الإنجليزية بماء الكولونيا إحتفالاً بزيارتها هي والبرنس ألبرت لها عام 1845. أما طوني فرنجية فكانت هوايته التصوير الفوتوغرافي والصيد...

عبد الناصر وهتلر وستالين... أفلام الكاوبوي والأثاث النادرة

وكان عبد الناصر يقرأ أدبيات الإخوان المسلمين كما قرأ لمحمد مندور وعزيز فهمي، وقرأ مؤلفًا أهداه له أحمد فؤاد. أما عيدي أمين، رئيس أوغندا الشهير، فكان من هواة جمع سيارات السباق. وجوزف ستالين من هواة جمع أفلام الكاوبوي الأميركية، ولا سيما التي قام ببطولتها سبنسر ترايسي. وأدولف هتلر كان من هواة جمع قطع الأثاث النادرة. أما أنور السادات فكان مغرمًا بالأفلام السينمائية، وإصطحب معه مجموعة من الأفلام ‘لى كامب ديفيد .

* المادة أعدت بتصرف من مصادرها في سير الملوك والرؤساء في الكتب والشبكة العنكبوتية .

adnanabuzeed@hotmail.com

عن إيلاف