الجيش الإسرائيلي يعلن عن هدنة تكتيكية في جنوب غزة ولا تشمل رفح
كيف ساهم الذكاء الاصطناعي في تصعيد الحجاج إلى عرفات
ضربة شمس تودي بحياة 6 حجاج أردنين أثناء مناسك الحج
قائد اللواء الرابع آحتياط يبعث برقية تهنئة إلى القيادة العسكريه بمناسبة حلول عيد الاضحيى المبارك
مصدر بمالية وزارة الدفاع يوضح أسباب تأخير صرف مرتبات الجيش في المحافظات الشمالية المحررة
سفير إيران لدى السعودية ينقلب على دعوات خامنئي ويؤكد : حجاج إيران من أكثر الحجاج تنظيماً وانضباطاً و شكراً للمملكة
اشتعال وغرق سفينة تعرضت لهجوم حوثي في البحر الأحمر.. وهذا مصير البحّار
تحدث عن انقاذ العملة وفتح طريق تعز.. النص الكامل لخطاب الرئيس العليمي ودعوة هامة وجهها للشعب
عرفات أم عرفة؟ وما السر والسبب في هذه التسمية؟
ماذا قال الشيخ المعقيلي في خطبة يوم عرفة عن غزة والشعارات السياسية؟
حكمنا بخطة جهنمية تقوم على قواعد أهمها تغذية النوازع الشريرة بالمال والسلطة لضمان الولاء، وبدعم أجنبي يرى مصلحته مع الطرف المتغلب وإن كان من أسوأ أنواع الحكم، وأشدها معاداة للإنسانية، وبأناس مثّلوا الهيكل الإداري الحاكم، وواجهة السلطنة، والعكاكيز التي يعتمد عليها في مشيه العجائزي، والسحرة والحواة الذين يسحرون الأعين بالتمتمة، وتحريك الأيدي، وإسبال الجفون، وإحراق البخور، وبالجنود الباطشين، يلهبون الظهور بالسياط، ويسوقون المخالفين إلى سوء العذاب!
أبطلت الثورة نظام العلاقات الذي يقوم عليه الحكم في اصطفاء الموالين، وصارت هي الطرف المتغلب، فانتقل الدعم الأجنبي إليها، ولكن قبل اكتمال ظهورها، وتمام ولادتها، فهو يحرص على أن تكون في شكلها النهائي على ما يهوى ويختار، لو استطاع، ولذلك يحرص شباب الثورة على تقليل التدخل الأجنبي وتحجيمه قدر الإمكان؛ لأن هؤلاء الأجانب يُدنون النار إلى خبزهم، لا إلى خبزنا .
وأما سحرة الحكم البائد فكثير منهم انتقل إلى سفينة الثورة، لا لأنه مؤمن بها كإيمان سحرة فرعون بموسى، ولكن لأن سفينة فرعون غارقة، ولا أمل فيها، فانتقالهم إلى الثورة انتقال مصلحي شخصي بحت، كانتقال الدعم الأجنبي، سواء بسواء، على اختلاف بينهم في التبكير والتأخير.
ويقال لهؤلاء وهؤلاء: شكر الله سعيكم! ولكن خِدْمات ربع ساعة، أو أربعة أيام، أو أربعة أشهر -على جلالتها- لا تساوي خدمتكم للحكم البائد اكثر من ثلاثة عقود في الثبات وعدم قابلية التحول، كما تعلمون!- فقد كنتم أعوان للفساد علينا، ولحقنا الأذى بسببكم، وأُصِبنا في الأنفس والأموال والأعراض من جرائكم، ولعبت ببلدنا رياح الأهواء والشهوات والنزغات والنزعات عقودًا طويلة مريرة من تحت رءوسكم، فإن أغضينا الطرف عن ماضيكم الإجرامي الذي يجل عن الأوصاف، فلن نأمنكم على الثورة لتفعلوا بها ما فعلتم بيوسف من قبل!
وأما شباب الثورة فيريد انتخاب ممثليه، ولن يرضى بالاصطفاء المعارفي، ولن يخضع لسلطان الوجوه التلفزيونية، ولن ينخدع بالمشاهد التمثيلية الدرامية، لا من الذين قفزوا، ولا من الذين جاءت بهم أحوال الطوارئ، والأوضاع المؤقتة!
مثاليات؟ نعم، وهل كانت الثورة إلا مثاليات وأحلامًا إن لم تتحقق كلها، فسيتحقق جلها -إن شاء الله .