سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية عاجل: وزير الدفاع الأمريكي: سنعمل على انتزاع قدرات الحوثيين في اليمن مليشيا الحوثي تحول محافظة إب لقادتها ومشرفيها القادمين من صعدة وعمران عاجل:حريق هائل يلتهم هايبر شملان العاصمة صنعاء نقابة المعلمين اليمنيين تدين الاعتداء السافر على المعلمين في شبوة وتطالب بتحقيق عاجل ''أكد أنه لا أحد فوق القانون''.. أول مسئول كبير يحيله رئيس الحكومة للتحقيق بسبب قضايا فساد ومخالفات
عاتبني من أثق في رأيهم على وصفي للرئيس هادي وحكومة الوفاق "بأنهم أصحاب أيادي مرتعشة ولايقوون على التغيير فضلاً عن البناء" كان ذلك في حديث لقناة سهيل قُبيل 21 فبراير.
وحجة العاتبين أن تقوية مناطق الضعف بالتشجيع وليس بالتشريح، وأن المرحلة تقتضي التدرج والتوافق وأن يوم 21فبراير سيكون بالنظر للنتائج المترتبة عليه مفصلياً.
وهاهو 21 فبراير قد مضى وفاق التوقعات في قوة إسناده لشرعية الرئيس هادي والقطيعة مع الماضي، فأين النتائج المترتبة عليه باستثناء قرار إزاحة مقولة ــ الذي جاء نتيجة ضغوط خارجية حسب معلوماتي ــ أكثر من قرار أملته نتائج التغيير.
ولدى الرئيس وحكومة الوفاق رأي سياسي يشبه الاعتقاد، نصه: "لاتصدر قراراً مادمت غير قادر على تطبيقه" وهذا الرأي بالضرورة يقود إلى تأجيل التغيير إلى مالا نهاية مادام والخصم لا يزال يمتلك قراراً في أجهزة الجيش والأمن والمال، فمتى إذن سيتوفر لكم إمكانية تطبيق قراراتكم وبعض القوة لا تزال في يد الطرف الآخر؟ ،إنها معادلة لانهاية لها، كما أن هذا الرأي: "لا تصدر قرار مادمت غير قادر على تطبيقه" يتجاهل كل المؤثرات والنتائج العميقة ويجرد (الرئيس والحكومة) من نقطة القوة الرئيسية وهي الشرعية الشعبية والثورية التي ضحى وصوت عليها اليمنيين.
ومن شأن هذا المستوى من الفهم استدعاء بيانات رعاة المبادرة لإنفاذ قراراتهم، أو بالأصح استدعاء الخارج وتغييب الداخل (الثورة ونتائجها)، فيتحول الرئيس وحكومة الوفاق إلى صدى لرغبة السفير الأمريكي إلى حد كبير.
ما الذي يعيب أن راجعنا تصوراتنا الذهنية تجاه مسلمات زخرفتها مطابخ "العائلة" وقام حكماء "الشيطان" بإسدائها كنصائح للرئيس وحكومة الوفاق.
ويمكننا ــ بسهولة ــ ملاحظة أن الرئيس وحكومة الوفاق غيبوا كل عوامل القوة لديهم وأهمها على الإطلاق الثورة ونتائجها والالتفاف الشعبي الكبير وتوقفوا فقط عند قوة الخصم وألاعيبه الأمنية.
وإذا حاكمنا كل ثورات الربيع العربي إلى قوة الأنظمة وأجهزتها الأمنية ومن ورائهم القوى الدولية، ما هتفت حناجر الشباب بـ "يسقط النظام" في وجه الدبابات والقناصات والغازات السامة.
ما يمكن قوله وبيقين أن إدارة نتائج الثورة (بعقلية سياسية) سيعيدنا إلى مرحلة ما قبل الثورة.
هناك خطر ماثل في استمرار الرئيس وحكومة الوفاق في سياسة "فكفكة الألغام" بهدوء..في المقابل هناك ألغام أخرى يتم زراعتها مالم نبادر بإيقاف زارع الألغام ووضع حداً لتصرفاته.
حينما يشرع الرئيس وحكومة الوفاق بإصدار قرارات مصيرية تتصل بشأن "العائلة" حينها فقط سيفقد الخصم قوته وشرعية (الأمر الواقع) ودون إصدار مثل هذه القرارات فإن الرئيس والحكومة هم من يمنحه مشروعية البقاء، وفرصة زراعة مزيداً من الألغام..
تذكروا أن الضربة التي لا تقضي عليك تُقوي � 'ك، وأن الكثافة والتركيز تهزم التشتت والاتساع ولايزال الشعب ينتظر بلهفة لقرارات وطنية ينتصر بوضوح لدماء شهدائه ومعاناته الطويلة.
وإذا بدأ الشعب يشيح أنظاره عنكم، فمهما أصدرتم من قرارات فلن تجدوا من يساندكم في تطبيقها.
*الثورة تجاوزت القوة والتهديد بالحرب.
*والسلمية هزمت الرصاص والغاز.
*والتضحيات تجاوزت حسابات سياسية.
*فلا تعودوا بنا إلى المربع الأول.
*تذكير
لو صدر قرار الرئيس بإقالة الأبناء من أجهزة الجيش والأمن لقطعنا نصف المسافة، ولأن ذلك لم يحدث بادر صالح لمحاولة تعطيل الحكومة "من يرضى بموقف الدفاع سيظل يصد الهجمات"،ومؤخراً أقام مسرحية احتفال بعيد ميلاده كرسالة سياسية للرئيس هادي أن صالح لايزال "عاقل حارة السبعين".