مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية عاجل: وزير الدفاع الأمريكي: سنعمل على انتزاع قدرات الحوثيين في اليمن مليشيا الحوثي تحول محافظة إب لقادتها ومشرفيها القادمين من صعدة وعمران عاجل:حريق هائل يلتهم هايبر شملان العاصمة صنعاء نقابة المعلمين اليمنيين تدين الاعتداء السافر على المعلمين في شبوة وتطالب بتحقيق عاجل
سيكون مرشحنا لانتخابات الرئاسة في 2014م أحمد علي عبد الله صالح، أعتقد أن من مثل هذا الكلام لا يقوله إلا رجل خارج التغطية، أو لا يحترم شعبه ولا يكترث لدمائه التي أريقت.. أو أنه يريد أن يحدث مزيداً من التحريض ضد أحمد علي عبدالله صالح ويستفز غضب الشعب على غرار عداد البركاني.
وأعتقد أن على الشيخ «محمد ناجي الشايف» أن يختار الثالثة لأنها الأكثر وقاراً بالمناسبة، لأن المعلوم أن الشعب اليمني ثار على أحمد علي ويحيى صالح وطارق وعمار، ونظام التوريث والأسرة الذي طعن الجمهورية وكرامة الشعب اليمني واستخف بدماء ثورتي سبتمبر وأكتوبر.
ويأتي اليوم «الشايف» والدماء لم تجف بعد ليتحدث عن إمكانية التوريث، وكأن دماء الشهداء دماء «فراخ» لا تغير من الأمر شيئاً وعبارة عن بهارات لزيادة الشهية للرئيس ابن الرئيس وعبد ربه محللاً. مؤسف حقاً أن تتعامل الشخصيات العامة بكل هذا التعالي والاستخفاف.. الشعب ليس ضد أولاد علي عبد الله صالح بأشخاصهم، لكنه ضد التوريث والحكم الأسري الذي تورطوا فيه، ولن يسمح بعودة التوريث لا من الباب ولا من الطاقة.
ربما هذا الكلام تحصيل حاصل ومن المسلمات الشعبية ونافورة التضحيات ما زالت مفتوحة، والحقيقة أن النقطة التي دفعتني لمناقشة ما جاء في مقابلة «الشايف» أمس على صحيفة «الجمهورية» ليس إثارته لانتخاب أحمد علي، وإنما قوله بأن «تعز مظلومة وأبناؤها يتقاتلون نيابة عن أهل صنعاء» وهذا هو الاستخفاف والجهل بأحوال تعز، فتعز لم يتقاتل أهلها كما يرى «الشايف» نيابة عن أهل صنعاء ومالم يعلمه الشايف أن أبناء تعز لم يتقاتلوا أصلاً لا بالأصالة ولا بالنيابة.
وطيلة سنة كاملة من الثورة لم يستطع أحد الدفع بأبناء تعز للاحتراب وعجزت كل الجهود والأموال الطائلة لإحداث حرب أهلية في تعز، وهذا فضل من الله وانتصار تاريخي لأبناء تعز يجب أن يدرسوه لأبنائهم ويفاخروا به.
حتى البلاطجة المحسوبين على تعز ربما فعلوا كل شيء ما عدا القتل لأهلهم فقد كان هذا الأمر واضحاً للجميع، وإذا أردت أن تعرف من قتل أبناء تعز فعليك أن تسأل قيران والعوبلي وعبدالله ضبعان والمجاميع التي استقدموها من خارج المحافظة لقتل تعز، وسيسجل التاريخ لأبناء تعز وقوفهم يداً واحدة خاصة عند محاولة اقتحام المدينة لاستباحتها.
لقد دافع الجميع ببسالة عن مدينتهم وكرامتهم بما فيهم أعضاء في المؤتمر الشعبي العام، وأفشلوا كل الرهانات ومنعوا بذلك عن أنفسهم ومدينتهم كارثة وعار التاريخ الذي كان سيلحقهم فيما لو سمحوا باستباحة مدينتهم.
أبناء تعز لم يتقاتلوا نيابة عن أهل صنعاء يا «شيخ شايف» هم قُتلوا من الغير بسلاح الدولة، لكنهم لم يتقاتلوا فيمابينهم، وواثق أنهم لن يتقاتلوا أبداً بإذن الله.... لكنهم لن يسمحون لأحد أن يسترخص دماءهم بعد اليوم وهم يتفرجون أو يلقطوا «البوري» للقتلة ولاشأن لهم بالأدعياء والزوائد والمنبوذين.