دموع باسندوه في الميزان
بقلم/ رشيدة القيلي
نشر منذ: 11 سنة و 10 أشهر و 28 يوماً
الأحد 29 إبريل-نيسان 2012 09:23 ص

تعقيباً على مقالتي بالأمس هنا بعنوان (دموع باسندوه قطرات من فولاذ) هذه جملة من تعليقات القراء، أنشرها بدفاعها وهجومها كي لا يقول خصومنا أننا نطبل لحكامنا، ولولا ضيق حيز المقال لذكرتُ أسماء أصحابها.

1. هذا أول سياسي يمني رشيد, دموعه لن تذهب سدى ، ستذكره الأجيال بالخير.

2. المواقف هي من تصنع الدموع، وأعتقد أنه لم يحصل موقف يستحق الدموع إلا موقف واحد في جلسة الحصانة.

3. نريد رجلاً قوياً بالحق لا رجلاً يتباكى من أجل استعطاف الناس .

4. هذه دموع كذب وخداع الذين باعوا دماء الشهداء بسوق الملح وعمدوا البيعة بالضمانة للقاتل.

5. هذا البكاء إهداء لكل يمني لأنه يعلم أن كل اليمنيين بكوا .

6. دموعه دليل وطنيته، لنسأل: لماذا يبكي؟ لأن من سبقوه لم يعانوا من تأنيب الضمير!.

7. دموعه غيرت نظرتنا له، فهو لا يصلح رئيساً.

8. إنها دموع قوة لا ضعف، وتمكين لا تعطيل، وحرية لا استعباد، ووطنية لا عائلية، دموع أردوغانية، مهاتيريّة.

9. إنه في غنى عن البكاء، لكنه يبكي من أجلي وأجلك.

10. إننا بحاجة إلى رجل دولة قوي الهامة والعزيمة ليس في قلبه ذرة من الخوف والبكاء.

11. يا ما شفنا علي صالح بمهرجانات الأيتام عمره ما نزل دمعة، بكاء من أجل الأمة أفضل من الضحك عليها.

12. الأجدر اتخاذ إجراءات صارمة، فالدموع لا تفيد، وهي للضعفاء.

13. أعوذ بالله من عين لا تدمع وقلب لا يخشع، والدموع من خشية الله هي التي يجب أن تكون, وليس من حميد.. (هذا صورته تسلل إلى قلب باسندوه فعرف الغيب).

14. الدموع ليست عيباً فقد كان أحد الخلفاء يقول إني رجل بكّاء.

15. الدموع لا تصنع شخصية دولة وإنما الكفاءة والرجولة.

16. ليست دموع ضعف، بل ألم على الوطن وخوف من الله.

17. أجيز له البكاء أمام الله وهو يصلي فقط وليس البكاء على أمور قادر أن يغيرها بالقوة، لأنه مسؤول.

18. رجل الدولة القوي لا يبكى وإنما يتخذ القرار.

19. ما أجمل البكاء حين يكون نادراً وفي وقته المناسب، والسؤال: ماذا استفادت اليمن من دموعه؟.

20. دموعه حب لليمن وحزن على دماء الشهداء.

21. كل دموع الأرض لا تستطيع حمل زورق صغير يتسع لأبوين يبحثان عن طفلهما المفقود.