اللواء سلطان العرادة يختتم المرحلة 2 من مشروع إنارة شوارع مدينة مأرب .. شاهد بالصور بشرى سارة بشأن تشغيل خدمة 4G في عدن دولة عربية تعلن أنها أكثر البلدان تضررا من هجمات الحوثيين مجموعة الدول السبع تعلن موقفا موحدا بخصوص اعتداءات الحوثيين الإدارة الأمريكية تبحث مع قادة ست دول عربية خطط ردع الحوثيين مصادر سعودية تكشف عن جهود إقليمية ودولية لتحريك عملية السلام الشامل في اليمن برعاية أممية الحوثيون يعممون على التجار مرسوما جديدا لجباية الأموال بإسم دعم المعلم والتعليم في صنعاء. زراعة الحياة والأمل .. مشاريع إنسانية لمؤسسة توكل كرمان تزاحم الانجازات الحكومية والمنظمات الدولية .. ومن أحياها قصة الإنسان والحياة محمد بن سلمان يتوقع أن تسجل المملكة ثاني أسرع معدل نمو في الناتج المحلي مقتل بائع متجول من أبناء محافظة إب على يد موظفين حوثيين في الضالع
نحن في اليمن انطبقت علينا هذه الحالة فاستفادت القوى السياسية من ماضي تاريخها السياسي وواقع النظام السياسي المستبد فتولدت لديها قناعةً ورؤيةً واضحةً للواقع السياسي نابعةً من عمق التجربة الماضية لإيجاد رؤية مستقبلية خرجت بتجربة المشترك التي تعتبر نتاج تجربةً رسخت أسس وثوابت وإجماع وطني للقوى المنطوية فيه للنضال والسعي لتحقيق التعددية السياسية والتداول السلمي للسلطة والوقوف ضد الاستبداد والتسلط والاستئثار والانحراف بالمشروع الوطني للأمة .
إننا كأفراد وقوى يجب ان نتمتع بالوعي السياسي لإدراك الواقع بعمق التاريخ السياسي والواقع الحاضر وبرؤيةً مستقبليةً مبنية على معطيات وحقائق سير الحركة السياسية والتغييريه والعمل النضالي وتاريخ النضال السياسي للقوى السياسية ودورها في الماضي والحاضر وكذلك دورها المستقبلي .
لذا يجب ان نعيد الاعتبار والنظر الى المؤسسات السياسية والحزبية على أنها مؤسسات عربيه ورصيد للأمة قدمت ولازالت تقدم للأمة على مستوى جميع الجوانب والمستويات وتحمل رصيد كبير وبنيت على مدار عقود من البناء المنظم والمؤهل كما انها هي القادرة على إدارة العمل السياسي المنظم وهي المؤهلة للحكم .
كما أنها رصيد ومنجز لكل من يهمه شان ألأمه كونها البديل للأنظمة الفاسدة والمستبدة والتي هي قادرة على حمل لمشروع التغيير والمحافظة على ثوابت ألأمة وهويتها الثقافية أين كانت هذه المؤسسة او الحركة .
كما يجب ان ننظر ونعيد الاعتبار لحركة الإخوان المسلمون على أنهم تيار سياسي وقوه من القوى السياسية والوطنية والإسلامية ونسيج اجتماعي , لكونهم قدموا للامه الكثير وقوة منظمة وكبيره تحمل مشروع ناضلت من اجله .
وهي القوه التي استبعدت من المشاركة والحكم والتي لم تقدم تجربتها , لذا فمن حقها ان تقدم تجربتها كما حدث في مصر إذا حصلت على صوت الناخب العربي في اي بلد كان ، كما يحق للقوى السياسية الأخرى المنافسة الشريفة في اي انتخابات قادمة .
يجب ان نعيد الاعتبار للممارسة السياسية بصورة وطريقة حضاريةً وأنانيةمنصفه نابعة من رؤية تحمل البعد التغييري والوطني والقومي والإنساني بعيده عن الإقصاء والتهميش والتسلط والاستئثار هذا هو التعايش المطلوب والذي نضمن فيه الأمن والاستقرار واستمرار عجلة التغيير والنمو والرخاء .
ان الشعوب هي الحكم في تقييم التجربة السياسية الحالية والقادمة سواءً للإخوان او غيرهم من القوى السياسية الأخرى هذا هو المعيار الذي يجب ان نؤمن به كمبدأ أساسي لممارسة العمل السياسي والتداول السلمي للسلطة بروح صادقه ومخلصةً والنظر الى ما فيه مصلحة الأمة والوطن والشعوب .
هذا هو الحل للتحرر والخروج بالوطن العربي من حالة الفساد السياسي والاستبداد والجمود والركود السياسي والاقتصادي وإيقاف عجلة الصراع والاقتتال لرفع مستوى الأوطان والشعوب بإيجاد امن واستقرار وتنميةً وتقدم ورخاء وحرية .
فهذا هو الوعي والثقافة الذي يجب ان تخلق وتسود وبغير هذا لن نكون ولن يكون .