الحكومة اليمنية تتطلع إلى شراكات استثمارية وتنموية مع الصين حضرموت.. وزير الدفاع يشدد على مسئولية المنطقة الثانية في تأمين السواحل ومكافحة التهريب أوتشا باليمن: نحو 10 مليون طفل بحاجة إلى مساعدات إنسانية #لا_لتطييف_التعليم.. حملة على مواقع التواصل الإجتماعي تكشف عبث الحوثي بالمناهج وقطاع التعليم حماس توافق على تشكيل لجنة لإدارة غزة بشرط واحد عيدروس الزبيدي يستبعد تحقيق سلام في المنطقة بسبب الحوثيين ويلتقي مسئولين من روسيا وأسبانيا النقد الدولي: قناة السويس تفقد 70% من الإيرادات بسبب هجمات الحوثيين أول رد لتركيا بعد هجوم حوثي استهدف احدى سفنها 49 فيتو أمريكي في مجلس الأمن ضد قرارات تخص الاحتلال مصادر تكشف عن قوات عسكرية في طريقها إلى اليمن
تتمتع تعز بموقعها الجغرافي والإستراتيجي الذي يؤهلها أن تكون المنبع المنعش للحركة السياحية والتجارية والاقتصادية .. حيث يوجد فيها الكثير والعديد من الأماكن السياحية الجبلية والساحلية والوديان ذات الطابع الخلاب والمنبعث من منبعها والذي على سبيل المثال لا الحصر ووادي الضباب وورزان وجبل صبر المطل على المدينة وهناك مدينة المخاء والذي هي مخ اليمن التجاري منذ قديم الزمن حيث فيها الخط الساحلي الدولي والذي يمر أيضاً بمناطق طبيعية وسياحية وكذلك باب المندب وذباب والذي للأسف صارت بؤرة ومنفذ لتهريب الكثير من البضائع الممنوعة والتالفة الغير لائقة وذلك بمرأى ومسمع المسئولين وكل الذي أريد توضيحه والذي أتمناه ويتمناه كل شباب المحافظة من الأستاذ شوقي احمد هائل وبالتعاون مع كل المسئولين والقوى السياسية ومن حكومة الوفاق الاهتمام الأمني الجاد والواضح على تخطي المرحلة الراهنة والأزمة الصارمة ليتسنى لرجال المال والأعمال والتجار بإنشاء استثماراتهم التجارية وبناء المتنزهات السياحية كون أن المحافظة فيها الكثير من المعالم التي قد يتجاهلها وهو أهم المعالم والمرتفعات كالحمامات الكبريتية العلاجية الطبيعية مثل حمام الطوير في قرية جبل حبشي وحمام علي وكثير من القالعات والمرتفعات والمناظر المليئة بالجمال وخضر الطبيعة وأيضاً المعالم الحميرية الأثرية فتعز غنية برجال الأعمال والمثقفين والسياسيين وغيرهم فهي أمل الانتعاش الحقيقي ..!
حيث سكنوا فيها ملوك حمير آنذاك وتركوا خلفهم آثار ومعالم ريحانية لا يتناول ترويجها مكتب السياحة .. فمثلاً جبل الملك عزان وجبل الملك شنان وجبل الملك قهبان وغيرها الخ .....!! من المناطق والآثار والمناظر بجبل حبشي وفي شمير وشرعب وقلعة المقاطرة وجبل سمدان المطل على دبع والأخمور بالحجرية ومناظر حيفان وغيرها ، وأيضاً المطار الذي أصبح أهم الأمور لدى سكان تعز والذي يتمنوه من فخامة المحافظ شوقي هائل إلى توسيعه وإصلاحه وتنظيم رحلاته الدولية والمحلية كونه يقع الأقرب لأهم محافظتين هي إب وتعز حيث يساعد ذلك في الحركة التجارية والسياحية كون أن أغلب سكان تعز وإب من أكبر التجار والمسئولين ..
فالبعض يتساءل بين الحين والآخر وبين لحظة وأخرى عن ما يدور في تعز من أحوال غير مطمأنة ومتدهورة للغاية والذي يئس منها الكثير عن ما يجري لها من أوضاع متدهورة لا تليق بمدينة ثقافية وسياحية وتجارية .. لكن تعز رح تظل منبع الثقافة العربية والجميع يردون من المحافظ شوقي عدم الاطلاع هكذا وعدم إطالة الأمر مدة أطول .. فإذا نظرنا إلى تعز الذي من خلالها أقامت ثورة ضد نظام أشد خطورة لدى الشعب اليمني .. لكنها تعز الحالمة التي يحكي عنها الجميع وعن دورها الثوري و الثقافي والسياسي والتجاري .
فتعز هي أمل الانتعاش في وطننا الحبيب والذي نريده ونطلبه من المحافظ شوقي هائل فقط أن يبدأ بداية مؤهلة نحو الأمام لا بداية تراجع نحو الخلف فنريد من سيادة المحافظ إصلاح المدينة بشكل واسع وعمل ناجح وناجز وإعادة بنائها بنية منهجية متكاملة ذا مرتبة عالي للغاية حتى ينعش وينهض سكان المدينة وفي نفس الوقت كي ينعش الأمل لدى المحافظة ..!!