عاجل: عملية اغتيال غادرة طال أحد المشائخ وسط العاصمة صنعاء بنيران حوثية علي خامنئي يطالب بإعدام نتنياهو مليشيا الحوثي تتجاهل معاناة الأسر المتضررة في مدينة إب القديمة بسبب السيول والامطار تقارير دولية: ''الحوثي جعل اليمن أكثر الدول تجنيداً للإطفال ويستغل الحرب على غزة'' رئيس الحكومة يتحدث للجنة الأمنية والعسكرية في عدن حول ''إصلاحات مالية وإدارية وهدف لا رجعة عنه'' الإمارات تكشف هوية وصور المتورطين في قتل الحاخام اليهودي كوغان أسماء الهيئة التنفيذية لتكتل الأحزاب في اليمن الكشف عن تورط الحوثي في إرسال شباب يمنيين للقتال ضد أوكرانيا وما المقابل الذي خدعتهم به روسيا؟ تفاصيل قرار السيسي بشأن الإخوان المسلمين… أبرزهم القرضاوي وغنيم ونجل مرسي قرارات مصرية مهمة وجديدة تخص رفع أسماء 716 شخصاً من قوائم الإرهاب
التقيت بأحد المقربين من صناع القرار فتحدثنا بمواضيع شتى كان من ضمنها سؤالي عن المعايير التي اتبعتها القيادة في الاختيار
ـ فاخبرني بأن لمحافظة حجة خصوصيتها التاريخية والجغرافية والسكانية وأخذت تشكل قلق إضافي لدى القيادة منذ ان اندلعت الحرب في حجور وعلى حدود المملكة فكان لابد من مواصفات خاصة فيمن يتم اختياره وهي ألا يكون طرف في الصراع الدائر ، وان يكون من المؤمنين بالسلم والحوار والساعين لإيقاف الصراع ، وان يمتلك الخبرة الإدارية والكفاءة التي تؤهله لإدارة المحافظة ،ولخصوصية المحافظة فقد كانت الأولية مقدمة للقوى السياسية في المؤتمر وحلفائه ، والمشترك وشركائه.
وتم البدء بالمؤتمر فوجدت القيادة ان اغلب قياداته مشاركة في الصراع سواء مع هذا الطرف او ذاك .
ثم بالمشترك والإصلاح على وجه الخصوص الذي كان محط إعجاب القيادة إلا ان انخراطه المباشر كطرف في الصراع جعل القيادة تطلب ترشيح بعض الأسماء
فرشح المؤتمر ـ :الشيخ فهد دهشوش ـ ورشح المشترك : الدكتور إبراهيم الشامي وكلاهما محل تقدير واحترام الكثير من أبناء المحافظة فاستشار صانع القرار الذي كان يميل الى الشيخ فهد دهشوش لوجاهته القبلية وإمكانية توظيفها لحل الصراع بحجور ومال احد المستشارين الى الدكتور إبراهيم الشامي باعتباره شاب مؤهل ومثقف ومنفتح ، واتفق بقية المستشارين على عدم صلاحيتهما لأنهما لايملكان الخبرة الإدارية والسياسية الكافية لإنها الصراع وإحداث نهضة تنموية ، كما ان تعيين اي منهما قد يفسر بأن المعيار حزبي فيقود إلى إثارة الطرف الأخر وربما قد يدفعه للانخراط في الصراع مما يوسع من حجم الصراع .
فتم تنحية الأحزاب وتم البحث عن شخصيات مستقلة تكون محل إجماع ولايختلف عليها احد فتم ترشيح 3 شخصيات هي
ـ جمال العاقل ، ـ احمد الكحلاني ـ علي بن علي القيسي.
وجميعها تمتلك الخبرة والكفاءة والسمعة الطيبة والقدرة على الانجاز والتطوير ،وحل المشاكل وليست طرفاً في اي صراع .
ومالت الكفة لصالح علي بن علي القيسي ـ حيث تم اختيار الأستاذ جمال العاقل محافظاُ لمحافظة أبين واعتذر احمد الكحلاني ـ وذلك لما وجد المستشارين لديه من الخبرة في حل الصراعات والحروب ومعرفته بخلفية الصراع وخبرته الواسعة بمحافظتي حجة وصعدة وعلاقته الواسعة بالقوى الفاعلة في الصراع .إضافة الى خبرته الإدارية والعمل محافظاً لسنوت عدة .
هذا ما حدثني به احد المقربين من صناع القرار وعندما راجعت المعايير التي تم بموجبها تعيين المحافظين في عدن وتعز ومأرب وأبين وأمانة العاصمة وجدت أنها تركز على الكفاءة والخبرة الإدارية والاستقلالية والحياد عن الانخراط في الصراعات ،لذا لاغرابة ان ينجز احمد شوقي هائل سعيد أول وثيقة لإحلال السلم والأمن والاستقرار بالحالمة .
ولذا أتمنى بدوري ان يعمل القيسي على إحلال السلام بالمحافظة ويعمل على تصفية كل عوامل الصراع وأسباب تجدده ، عبر الحوار والأدوات السلمية ، وكنت أتمنى ان يقوم بتشكيل لجنة للاتصال والحوار تكرس وقتها وخبرتها لحل الصراع بالمحافظة بصورة نهائية
اعتقد ان من يحقق الأمن والاستقرار والسلم بمحافظة حجة هو الأجدر بان يكون الرجل الأول فيها ولو لم يصدر به قرار رسمي .