موعد مباراة إيفرتون ضد ليفربول فى الدورى الإنجليزى والقناة الناقلة كيف تتصرف في حالة انفجار إطار السيارة أثناء القيادة بسرعة تتجاوز 100كم؟ هل تتمكن روسيا من تأسيس قاعدة عسكرية بالقرب من باب المندب؟.. تقرير الأرصاد :18 محافظة يمنية ستشهد أمطاراً رعدية متفاوتة الشدة بعضها غزيرة شبكة حقوقية :المراكز الصيفية الحوثية معسكرات إرهابية يشرف عليها خبراء إيرانيون والاطفال فيها يتعرضون للتحرش الجنسي ألفا يمني ماتوا بالملاريا خلال شهرين .. وأكثر من 82 ألف إصابة في 8 محافظات تسيطر عليها المليشيات حماس تعلق على خبر نقل مقرها من قطر إلى سوريا.. هل رفض الأسد استقبالهم؟ الحوثي يتوسل حكومات الغرب الكافرة بسرعة استئناف توزيع المساعدات الغذائية في مناطق سيطرته قيادات الإصلاح تستقبل العزاء في رحيل الشيخ عبدالمجيد الزنداني بمحافظة مأرب المبعوث الأممي إلى اليمن يبحث مع الحكومة البريطانية خارطة الطريق الأممية باليمن
الثورة هي تغيير جذري شامل للبنيان الاجتماعي والاقتصادي والسياسي والثقافي وغير ذلك في الدولة. والمتأمل لواقع الحال في اليمن منذ يوم 11 فبراير 2011م و حتى اليوم يتأكد له بصورة جلية وجازمة أن الوقائع والأحداث التي حصلت من هذا التاريخ تعد مجرد إرهاصات أو مقدمات لثورة ولكنها ليست بثورة وفقاً للمفهوم الذي ذكرناه.
ولا شك أن تلك الإرهاصات تم إطفائها أو وأدها من بعد تاريخ 18/3/2011م (أي بعد جمعة الكرامة)، وهذا يرجع لعدة أسباب .
السبب الأول، هروب العديد ممن كان يعيش في كنف وأحضان نظام علي عبد الله صالح وعائلته إلى صفوف مفجري إرهاصات الثورة الشبابية الشعبية حيث إن غالبية هؤلاء الهاربين شاركوا نظام علي عبد الله صالح في إفساد الحياة في اليمن في مختلف النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية والقانونية والثقافية. وكان هروبهم من أجل الحفاظ على مصالحهم الشخصية وليست مصلحة اليمن.
السبب الثاني، المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية اللتان نزلتا على رأس الشعب اليمني كالصاعقة والطامة الكبرى، إذ أن القبول بهما والتوقيع عليهما من قبل أحزاب اللقاء المشترك وأنصاره حول حلم الثورة وإرهاصاتها إلى مجرد خلاف شخصي بين طرفين أو جماعتين . كل طرف سعى لجني الثمار وتحقيق مصالح الشخصية والمذهبية والطائفية وليس تحقيق مصالح وأهداف الشعب اليمني نحو الرقي والتقدم والمستقبل المشرق والمشرف. وخير شاهد على ذلك هو تهافت أحزاب اللقاء المشترك وبعض المشايخ والقادة العسكريين للاستحواذ على المناصب الوزارية لهم ولأتباعهم ومناصريهم ممن هرب من كنف نظام علي عبد الله صالح وعائلته بعد جمعة الكرامة. وهذا الأمر أدى وسيؤدي إلى إعادة إنتاج نظام علي عبد الله صالح بصورة جديدة مما سيترتب عليه عواقب وخيمة على الشعب اليمني مستقبلاً كما حصل من هذا النظام في المرحلة التي سبقت بداية إرهاصات الثورة في 11 فبراير 2011م. إذ المحسوبية والواسطة وعدم الكفاءة في شغل المناصب وعدم احترام سيادة القانون هي سمات وديدن الفترة الانتقالية. وهذه السمات تمارس من قبل قمة الهرم في رئاسة الدولة والحكومة وبعض القيادات العسكرية والمشايخ وأصحاب النفوذ. فأين الثورة من تلك الممارسات، إذ الثورة لا تأخذ بأنصاف الحلول وبأدوات نظام علي عبد الله صالح وعائلته وبأسلوب تحقيق المصالح الشخصية، بل يجب أن تحقق مصالح وآمال الشعب اليمني. والحل هو قيام الشعب اليمني بثورة ناجزه غير معتمدة على أدوات نظام علي عبد الله صالح وعائلته وعلى الدعم الخارجي سواء أكان خليجياً أو أمريكياً أو أوروبياً وعلى الأحزاب القائمة التي تعيش الماضي وليس لها هم إلا تحقيق مصالحها الضيقة الفئوية ولا تعيش هموم الشعب اليمني ولا تسعى لتحقيق آماله وطموحاته في مستقبل مزدهر مشرف. وخير مثال لثورات الربيع العربي الناجزه الثورة المصرية والتونسية والليبية.
والله من وراء القصد ،،،