الحكومة اليمنية تتطلع إلى شراكات استثمارية وتنموية مع الصين حضرموت.. وزير الدفاع يشدد على مسئولية المنطقة الثانية في تأمين السواحل ومكافحة التهريب أوتشا باليمن: نحو 10 مليون طفل بحاجة إلى مساعدات إنسانية #لا_لتطييف_التعليم.. حملة على مواقع التواصل الإجتماعي تكشف عبث الحوثي بالمناهج وقطاع التعليم حماس توافق على تشكيل لجنة لإدارة غزة بشرط واحد عيدروس الزبيدي يستبعد تحقيق سلام في المنطقة بسبب الحوثيين ويلتقي مسئولين من روسيا وأسبانيا النقد الدولي: قناة السويس تفقد 70% من الإيرادات بسبب هجمات الحوثيين أول رد لتركيا بعد هجوم حوثي استهدف احدى سفنها 49 فيتو أمريكي في مجلس الأمن ضد قرارات تخص الاحتلال مصادر تكشف عن قوات عسكرية في طريقها إلى اليمن
ما أقوله في ما أكتبه ليس دفاعا عن مخرج الفلم الأمريكي الوقح المسيء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم وكلنا غيرة عليه وقلب يدمي من ما يحدث في حق أخلاق سيد البشرية من استهزاء واستفزاز واضح لنا كمسلمين ...... لكن ما أحببت أن أوضحه هو أننا العرب غيرتنا وحميتنا شيء من الحماقة والجهل والتطرف في أغلب تصرفاتنا كثير ما يعرينا ذلك التصرف الأرعن في ردت فعلنا لعل ما يحدث أمام الأعين ناتج عن عدم تفكيرنا الصحيح حيال كثير من الأخطاء المرتكبة في حياتنا وأصبحنا عرب نفكر بكيف أن نرد بأسلوب جهنمي وانتقامي بشيء سيئ أسوءا من الإساءة التي أحدقت بنبينا محمد (صلى الله عليه وسلم ) من مستفزينا الذين يريدون ان نتعرى أمامهم في محاولة منهم لتشويه الإنسان العربي المسلم وللأسف نحن من نساعدهم على ذلك, وعلينا أن نتعلم كيف أن رد على من أقترف غلط في ديننا وبالطريقة التي نصحنا به سيد البشرية هادي ألامه. علينا أن نتعلم منه الكثير قبل أن ندافع عنه نحن لم نتعلم منه سوء القليل.... التسامح أين نحن منه؟؟ كما كان سيد البشرية يتعامل به مع أعداءه حتى يقوم بكسره ويجعله مذلول أمام أخلاقه الكريمة, وما يحدث اليوم هو استدراج وكمين أمريكي سخيف تبين للعالم أن الشعب العربي همجي وخصوصاً بلاد الربيع العربي وتقزم من مستوى الثورات والصحوة التي تتجدد في أوطاننا بعد أن عمل عملاء الغرب على إذلال العرب وتقزيم شعوبهم أمام الغرب......... ها نحن اليوم نرتكب ما كان يرتكبه الأنظمة الحليفة للغرب التي سقطت على يد الربيع العربي.
وما حدث للسفارة الأمريكية وقتل عدد من العاملين فيها في ليبيا وما حدث في مصر واليمن يجعل أمي تلك الإنسانة المسنة التي لم تدرس في جامعة ولا تحفظ سوى الفاتحة والمعوذات من كتاب الله تسألني ليش يا ولدي فقط(( قرحة )) في ليبيا ومصر واليمن ؟؟!! فقط وما حرقوا في دول الخليج وهم أكثر تشدد مننا؟
أمي الإنسانة البسيطة عقلها أكبر من عقلي وعقل ذلك الشاب الذي نط من على سور السفارة كالأسد ولم يدرك ما سوف يحدث مستقبلا من تلك النطة, وكم سوف يكون ثمنها ثقافي قبل أن يكون اقتصادي؟؟
وكم تخدم النظام السابق هذه الأحداث, وتحرق الحرية التي نزرعها وهي لا زالت في رحم الثورة لم تولد.
أن ما يجعلني أقول مثل هذا الكلام هو مصلحة الوطن وليس تنصل في حق نبينا محمد صلى الله عليه وسلم لأني اعلم لو كان نبينا موجود بيننا لقال لنا أتركوهم فأنهم أنذال وأبنوا أوطانكم فإنها تحتاج إليكم ،رسولنا الكريم كم تعرض لأهانه من أبو جهل وقريش ولم يعير لهم أي اعتبار لأنه يدرك أن الوقت ليس وقت ردود وقت بناء ونشر الدين الإسلامي وكان يجادلهم بالتي هي أحسن.
كم نحن العرب متناقضين مع أنفسنا أحد الشباب يوم أمس يحرض يا شباب ديننا الإسلامي نبينا يهتك كرامته ونحن لا نرد عليهم عار عار وغير البروفايل حقه إلا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم صباح اليوم الثاني أجده ينشر مقاطع فيديو رقص على حائطه وصور خليعة يخجل منها الغربي الذي نقول عنهم فسقه , الم أقول لكم نحن العرب وخصوصا نحن اليمنيين متناقضين, شاب كان ليلة أمس يهلل ويكبر وعند مشاهدته للشباب الذين نهب السفارة علق في حائطه (أيش الانتصار العظيم هذا..مش كنتوا تشطروا وتقتحموا بيت صالح أحسن؟ وإلا فالحين في الأشياء الإستعراضيه اللي يستغلوها غيركم لأشياء ثانيه أو يمكن اللي عملوها الآن لهم أغراض أخرى.. مصيرنا نعرف أيش نهاية الفلم الهندي هذا( حقيقة نحن شعب عاطفي عندما يقع الفأس في الرأس نتخبط وعلينا ان نتحمل نتاج الأخطاء تكرارا ولم نتعلم منها, وما حدث في سفارة أمريكا بلد الفسق كما ندعي من نهب وسلب من المسلمين اليمنيين يجعلني أتساءل
أهكذا ننتصر لرسول الله؟ بالسرقة انتصرنا للرسول!!! أهذه أخلاق المسلمين؟ النهب والفيد هذا ليس إسلامنا ولا أسلام من يناصر نبي الله وخاتم أنبيائه محمد صلى الله عليه وسلم .. أنا كمسلم بريئ من هذه الأفعال التي لا تختلف عن من قام بالإساءة لنبينا بل أشد مبروك يا رسول الله لقد انتصروا لك أهل اليمن من وصفتهم بالحكمة والإيمان وهنيئاً لهم الكراسي والمنهوبات من السفارة الأمريكية, ولك الإساءة من أعدائك وعززنها نحن بأشد منها إساءة لك, فأنت براء من أفعالهم لكنهم يدعون ..
سؤال لابد من الإجابة:
أين وزير الداخلية من ذلك الحدث وهو يعلم أن بالأمس القنصلية الأمريكية في ليبيا اقتحمت وراح ضحيتاه العديد من الأمريكان, يبدو أنه كان يقرأ الحديث الإيمان يماني والحكمة يمانيه مما أثر عليه وضن أنه لا يحدث شيء.