آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

الفرقة الأولى .. مشكلة البلاد والثورة!!
بقلم/ رياض الأحمدي
نشر منذ: 11 سنة و 6 أشهر و 6 أيام
الخميس 20 سبتمبر-أيلول 2012 03:51 م

الآن أصبحت مشكلة الثورة والبلاد كلها هي وجود جنود من الفرقة الأولى مدرع داخل الجامعة لاحترازات أمنية أو لا داعي لها. المهم لا أحد يزايد، تعرضت أنا للتوقيف والاعتقال قبل حوالى 7 أشهر من قبل الفرقة عندما كنت أتحدث مع إحدى الأخوات الزميلات داخل الجامعة في مكان عام بين الناس كلهم.. وهي حادثة معروفة خرج الطلاب بعدها للتظاهر ونشرتها بعض الصحف..

مع ذلك لم أحصر مشكلة البلاد في مشكلتي ، ولم أتحول للثورة على الفرقة، لمجرد تصرفات مجموعة من الجنود.. ولم آخذ موقفاً من هؤلاء، لأنني أنظر بعيداً وأحتاج لتشددهم،، مهما حزنت منهم، ومهما استفزوني..

" ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا، اعدلوا هو أقرب للتقوى".. كما قال الحق تبارك وتعالى..

لا يمكن أن أندفع لمجرد بيان اشتراكي وأحمل على الفرقة التي أعرف وسيكتب التاريخ دورها في الثورة.. بدون مزايدات بعد أن ينتهي اللغط..

بإمكاننا، أن نطالب بإخلاء الحرم الجامعي من وجود عشرات الجنود عن طريق خطاب منصف وتفهم للوضع الأمني.

أما أنا كمواطن أنظر للبلاد كلها، فأتمنى أن ينتشر الجيش والعساكر في كل مناطق اليمن وفي كل عدة أمتار .. وترتفع العصابات المسلحة الخارجة عن القانون وقطاع الطرق.. ولا أهتم أبداً لمزاج مئات الأشخاص وإن كنت واحداً منهم..

هناك حوثة يملأون الجامعة وما جاورها.. وتحيا هذه السواعد العظيمة.. سواعد الأبطال الذين حموا الثورة.. وقاتلوا وقتلوا..

"ايها الجندي يا رمز الفدا .. يا شعاع الأمل المبتسمِ

ما عرفت البخل بالروح اذا .. طلبتها غصص المجد الظمى

بورك الجرح الذي تحمله.. شرفاً تحت ظلال العلمِ"..

هكدا قال عمر أبوريشة، ولتسموني الآن مطبلاً أو عميلاً لعلي محسن أو ما شئتم . والله لا علاقة لي بالفرقة ولا بعلي محسن ولا باستفادة شخصية .. بل هي حسابات وطنية خالصة..