الحوثيين وصناعة الموت !!!
بقلم/ سامي الحميري
نشر منذ: 12 سنة و شهرين و يوم واحد
السبت 22 سبتمبر-أيلول 2012 04:04 م

إنهم يتفننون في القتل والتنكيل , لأنه لا رقيب عليهم ولا يهابون أحد , فرسان بعين الغدر والخيانة , قتلة بعيون ملايين اليمنيين , ذلكم هم الحوثيين مليشيات الرعب صناع الموت , إنهم يقتلون بدم بارد , ولا يرقبون في مؤمن إلاًّ ولا ذمة , لا يراعون حرمةً لمسجد ولا لشيخ ولا طفلاً ولا لحرمة , قاتلهم الله أنى يؤفكون

إن المتابع لنشوء هذا الورم الخبيث ( حركة الحوثي ) ليعلم علم اليقين أنها إنما تتخذ من الشعارات الفارغة والفضفاضة مطية للوصول إلى أهداف غير أخلاقية ولا تمت للشرف ولا للإنسانية والدين بأي صلة , هكذا قال عنهم السفير الأمريكي إنهم لا يمثلون تهديداً ولا خطراً علينا وإنما يتخذون من شعار الموت لأمريكا مأربا للوصول إلى غايات أخرى (أكد السفير الأمريكي في صنعاء السيد فايرستاين أن الولايات المتحدة لم تقم بإدراج جماعة الحوثي ضمن قائمة المنظمات الإرهابية لأن أمريكا لم تلحظ أن الحوثيين قد وصلوا إلى المرحلة التي توجب اعتبارهم منظمةً إرهابية مؤكداً أن الأمريكان يحكمون على الأفعال وليس على الأقوال ), هذه الحركة التي ترفه شعار الموت لأمريكا وإسرائيل والنصر للإسلام بالله عليكم من قتلت ومن تقتل إلى اليوم في ظل صمت مخزي ومريب من السلطات الحاكمة في اليمن لقد بلغت بهم الوقاحة والجرأة إلى أن يعتدوا ويقتلوا أئمة بيوت الله وشعارهم يقول النصر للإسلام !! لا أدري عن أي إسلام يتحدث هؤلاء الغجر وهم يعيثون في الأرض الفساد عبر مليشيات قبيحة الوجوه سيئة السمعة والصيت بما تقترف أياديهم من أعمال , لقد أصبح القتل لدى الحوثيين شي عادياً كالسلام كما يقال فمن قتلته مليشياتهم فقد ذهب دمه هباء من أهدر دمه سيدهم فقد قُضي أمره ,

إن كل هذا يحدث في ارض الإيمان والحكمة وعلى مرأى ومسمع من العالم كله ولا أحد يحرك ساكناً أما من تأخذه الغيرة من القبائل فعليه أن يدفع الثمن غالياً ويصل هذا الثمن في كثير من الأحيان إلى دفع روحة ثمناً لتلك الغيرة ,

لا ادري هل يحق لنا أن نسأل الرئيس هادي والرئيس باسندوة والقادة الأمنيين عن أرائهم و مواقفهم من إزهاق هذه الأرواح الطاهرة لأئمة المساجد ولعامة الناس في صعده وعمران وحجة والجوف ومأرب ممن يخالفون هذه الحركة الخبيثة في الفكر والتوجه أم أنهم أموات غير أحياء والضرب في الميت حرام !!

إن الذي جرأهم على التمادي في القتل والعبث بالأرواح والتنكيل بالناس هو صمتكم يا سيادة الرؤساء ويا ولاة الأمر في هذا الوطن المعطاء اليمن الجريح بكم انتم تعثر ومازال ينتقل من كبوة إلى أخرى ومن نكبة إلى أختها , إنكم يا سادة لستم بمنى عن الحساب و ستدفعون الثمن غالياً يوماً ما لا محالة لأنكم تعتبرون شركاء الجرم والجريمة ولن يغفر لكم الشعب الذي يعاني كل يوم من فقدان عزيز أو اختفاء أحبه لدى سيد الظلام والإجرام الحوثي ,

أما جحافل الشر والإجرام عبيد آل CD فنقول لهم إن تلك الوجوه التي شاهت من فعل الإجرام إنما هي تحفر قبورها بأيديها ولابد أن يهب الشعب يوماً لكنسها لأنها مجرد مخلفات صفويه عفنة دستها أيادي ماكرة غادره , إن الشعب اليمني قد تحمل كثيراً وصبرا طويلاً ولكن إن لذلك التحمل قدراً معلوم ولذلك الصبر أجلاً محتوم بعدها سيدفع المجرمون الثمن غالياً جزاء وفاقا جزاء سيكون من جنس أعمالهم.