انطلاق محادثات غير رسمية في مسقط بين أمريكا وإيران.. واشنطن تحدد ''خط أحمر'' لطهران
واشنطن تكشف حقيقة تعرض حاملة الطائرات الأمريكية ''ترومان'' لهجمات الحوثيين
صفعة قوية للانتقالي بحضرموت.. شاهد احتشاد قبلي كبير دعا اليه الشيخ عمرو بن حبريش
وزير الدفاع اليمني: ''ساعة الحسم اقتربت وقواتنا في أعلى درجات الجاهزية''
معلومات هامة عن الشعر الزائد عند الرجال.. إليك الأسباب
أين تقع القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط وأكبرها في دولة عربية ؟ وما هي التعزيزات التي أرسلها ترامب
خلال ساعتين.. 29 غارة أميركية تستهدف مواقع حوثية في اليمن
أعلى أجر في تاريخ ليفربول.. الكشف عن راتب محمد صلاح
إسرائيل تعترض مسيّرة جديدة وسقوط أُخرى في الأردن والحوثيون يعلنون مسؤوليتهم.. تفاصيل
اجتماع أميركي إيراني في عمان وترامب يتوعد مجددا
- لا يختلف اثنان على أن لكل منه توجهاته وآراءه التي علينا احترامها سواء اتفقنا أو اختلفنا معها كون هذا هو النهج الذي اخترناه والذي نتشدق به صباح مساء أمام العالم في أننا دوله تؤمن بالرأي والرأي الآخر هذا أولاً ..
- أما ثانيا فان( الماما) أمريكا ليست خطاً احمر حتى لا يتم انتقادها عن أفعالها وممارساتها في بلادنا وغير بلادنا كون ما تقوم به من أعمال فاضحه لن تجعل الجميع يصمت ويمرر هكذا ممارسات وصلت إلى قتل المواطن اليمني في أرضه وبلده والى الإساءة إلى سيد البشرية وأعظم الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وغيرها من الأعمال الفاضحة التي تؤجج مشاعر كل من به ذرة من كبرياء وممن يعز عليه قتل امرئ مسلم لم تتوفر له مقومات العدالة ليدافع عن نفسه وهو المنطق الذي تتحجج به (الماما ) أمريكا حينما يكون الأمر يخصها أو يخص احد مواطنيها.
- زميلي وأستاذي العزيز معاذ الخميسي كتب في عموده الأسبوعي بصحيفة الثورة الرسمية موضوعا تحت عنوان ( مسؤولية من..!؟) يندرج تحت هذا الإطار وهي الحرية الصحفية، انتقد فيه الانتقائية وعدم التعامل الجاد والحازم في مقتل إخواننا اليمنيين من مدنيين وعسكريين وبين الفزاعة والرهبة تجاه ما حدث للسفارة الأمريكية..
- وكان من المفترض عدم اعتراض المقال وتوقيفه كونه يندرج تحت بند حرية الصحافة المزعومة وعدم الخروج عن النص إلا أن التوجيهات جاءت من هنا وهناك بتوقيف المقال كون( الماما ) أمريكا وأتباعها سيزعلون وهو الأمر الذي كشف زيف من يدافعون عن (الماما )أمريكا ولا تثير ثائرتهم تجاه الدم اليمني الذي يهدر بالطائرات الأمريكية بدون طيار.. كما انه كشف زيفهم وادعاء الباطل بأنهم يؤمنون بحرية الرأي ليتم تأويل الموضوع وإشباعه بمتاهات اللعبة السياسية القذرة.
- وعلى الرغم مما كان يتصور من اتخذ قرار المنع أن المقال وصاحبه الذي هو من الأقلام الجريئة والتي لها رصيد من الاحترام والتقدير عند القارئ لن يثير ضجة فهم واهمون حينما وقعوا في خطأ قرارهم فقد توالت برقيات الإشادة والتأييد للكاتب ولسطور المقال والتنديد والإدانة بحق من اتخذ قرار(المنع) الذي اتخذ على خلفيه غير مهنيه بقدر ما هي ناجمة عن حقد دفين وحسابات ضيقه .
- المؤسف أن الجهة المعنية وهي نقابة الصحفيين لم تتحرك التحرك السريع والفاعل وكأنهم باعوا شرف المهنة وحلوا محلها المصالح الشخصية والحفاظ على العلاقات الشخصية والمنفعية ..
- امضي بسلام أستاذنا العزيز فالكلمة لا يمكن أن يقف احد في صفها مهما بلغت قواه فهي تنفذ كاسهم وتحقق الهدف الذي من اجله أطلقت، كما انه لا يمكن أن يقف احد في صف إبداع يراع قلم محترم يكتب كلمات أكثر إيلاما من أزيز الرصاص.. فامضي أبا إلياس إلى حيث ما تريد فالشرفاء ومن يحبون وطنهم ويغيروا على دم إخوانهم معاك.