خفايا التحالفات القادمة بين ترامب والسعودية والإمارات لمواجهة الحوثيين في اليمن .. بنك الاهداف في أول تعليق له على لقاء حزب الإصلاح بعيدروس الزبيدي.. بن دغر يوجه رسائل عميقة لكل شركاء المرحلة ويدعو الى الابتعاد عن وهم التفرد وأطروحات الإقصاء الانتحار يتصاعد بشكل مخيف في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي.. طفل بعمر 14 عاما ينهي حياته شنقاً تقرير دولي مخيف....الإنذار المبكر يكشف أن اليمن تتصدر المركز الثاني عالميا في الإحتياج للمساعدات الإنسانية حرب المسيّرات.. التكنولوجيا التي أعادت تشكيل وجه النزاعات العسكرية ملتقى الموظفين النازحين يتجه لمقاضاة الحكومة في حال عدم إستجابتها لمطالبهم ما الدول التي إذا زارها نتنياهو قد يتعرض فيها للإعتقال بعد قرار الجنائية الدولية؟ خالد الرويشان يتحدث عن تصرفات حوثية لن يتخيّلَها حتى الشيطان:عارٌ علينا أن نصمت اللواء العرادة يطالب المجتمع الدول بإتخاذ تدابير عاجلة تجفف منابع الدعم الخارجي للمليشيات مليشيات الحوثي تحول مدارس صنعاء إلى معسكرات تدريب للطلاب
الأستاذة ( رشيدة القيلي ) قيادية قديمة في الحركة الإسلامية اليمنية ( الإخوان المسلمين ) وقيادية كذلك في حزب التجمع اليمني للإصلاح بعد تحقيق الوحدة اليمنية إلا أنها اختارت طريقا أخر بعيدا عن الانتماء الضيق وقيوده التنظيمية لتختار الأغلبية الساحقة من الشعب لتكون مستقلة الاتجاه والانتماء .. عرفها المواطن اليمني من خلال الحضور الإعلامي ابتداء من إذاعة تعز ومرورا بصحيفة الجمهورية وانتهاء بكتابة عمود شهير في صحيفة الصحوة ( وقفات متحركة ) وانتقالها الأخير للصحف الأخرى . اتسمت كتاباتها بالإثارة المدهشة والخروج عن التابوهات التي حاصرت المرأة اليمنية في زاوية (العيب) ( رشيدة القيلي ) تطرح نفسها رئيسة للغد .. هي زوجة وأم وغدا قد تكون جدة أيضا ولديها أسرة تنتمي إلى الأسرة اليمنية الكبيرة ، مجلة الأسرة والتنمية قررت أن تقتحم عقل وقلب وحياة أول امرأة يمنية تقتحم ميدان المنافسة الانتخابية على كرسي الرئاسة في اليمن من خلال هذا اللقاء السريع ..
===========
س/ ما هي الأسباب التي جعلتك تفاجئين الرأي العام برغبتك التامة لخوض الانتخابات الرئاسية القادمة ؟ وهل أنت جادة بذلك ؟
• رشيدة القيلي / إحساسي بأنني (بدل فاقد) لقادة معارضة يستمرؤون (مص الليمة) في التعامل مع قضايا الوطن والتصدي لفساد السلطة، ومص الليمونكناية عن التردد والتهيب في اللهجة الصنعانية .
س/ هل تعتقدين أن المجتمع قد وصل إلى مرحلة يؤمن بها بقدرة امرأة لأن تقود بلدا ؟ أم أن الأمر ما يزال سابقا لأوانه في بلادنا؟
* رشيدة القيلي / المجتمع .. المجتمع .. لا ادري ما الذي يجعلكم ــ إعلاميين وسياسيين ــ تنظرون إلى المجتمع هذه النظرة اليائسة .. ربما كان تخوفكم صحيحا في حالات أخرى ، أما الآن فان المجتمع عندما يجد من يتبنى همومه وقضاياه ويعبر عن ضميره بصدق لن يتأخر في الالتفاف حوله وتأييده ونصرته ، وهذه الثقة هي التي تزيد من عزيمتي وترفع همتي .
س/ يشترط الدستور حصول المرشح على أصوات 5% من أعضاء مجلس النواب ، كيف ستحصلين على تلك النسبة ؟
• رشيدة القيلي / سأحصل على التزكية من كل نائب وعضو مجلس شورى حر وحريص على مستقبل بلده ويحس بمعاناة شعبه ، واعتقد أنهم كثيرون ووجدت من بعضهم تجاوبا وتشجيعا ، وسأظل مستميتة في إقناعهم إلى ما لا نهاية .
س/ أنت كاتبة جريئة ومشاغبة مثلما يقولون .. هل ستتحملين جرأة ومشاغبة الصحفيين حال وصولك إلى كرسي الحكم ؟
• رشيدة القيلي / أنا أتحفظ على كلمة (مشاغبة) لان ما أقوم به ليس لعبا أو مناكفة بل هو الاجتهاد في قول كلمة الحق ، ولهذا أحب أن أكثر من الدعاء المأثور أن يريني الله الحق حقا ويرزقني إتباعه ، وان يريني الباطل باطلا ويرزقني اجتنابه . بالنسبة لموقفي من زملائي في الصحافة حال أن أصبح رئيسة سيكون خاضعا للالتزام بقانون صحافة ممتاز ، وسيكون نقد سياساتي مباح على الإطلاق ، أما خصوصياتي إذا تم تناولها بأسلوب سفيه فسأرفع قضية على المسيء بصفتي الشخصية فقط .
س/ برنامجك الانتخابي على ماذا سيركز بدرجة أساسية؟
•رشيدة القيلي / سأركز على إشاعة العدل وإنهاء كافة أنواع البذخ والترف العام والخاص ، وسأحرص على أن أكون قدوة حسنة في ذلك كي أجد لتعليماتي وتوجيهاتي صدى عند المسئولين وأهل الوجاهات والثراء الذين سألزمهم باحترام مشاعر عامة المواطنين ، وسألح عليهم بالنصح الدائم والتذكير بأن ليس لهم من كل أموالهم هذه يوم الحساب سوى ما ينفقونه في سبيل الله تبرعا وصدقة وزكاة وأعمالا خيرية ، فالعدل أم الفضائل ،إذا قام قامت بقية الفضائل في أرجاء المجتمع .
س/ أنت قيادية في حزب الإصلاح . فهل حزبك راض عن ترشحك للرئاسة ؟
• رشيدة القيلي / أنا تركت الإصلاح قبل نحو عشر سنوات ، ولا اعتقد أن في ترشحي ما يسئ لهذا الحزب العظيم أو يوجب سخطه .
س/ نشرت بعض الصحف أن أمين عام حزب الإصلاح الأستاذ/ محمد اليدومي هو الذي دفعك لإعلان رغبتك بالترشيح للرئاسة ، هل هذا صحيح ؟
• رشيدة القيلي/ تلك العبارة جاءت في عنوان المقابلة مع صحيفة الناس كنوع من الإثارة ، أما محتوى ردي فهو قولي أن طريقة إعلان الأستاذ اليدومي عام 1999م أن علي عبد الله صالح هو مرشح الإصلاح وانه لا يدري من هو مرشح المؤتمر ! أن هذه الطريقة هي التي أثارت حفيظتي ضد سلبية المعارضة التي تخذل الشعب في المنعطفات التاريخية التي لا ( سفاط ) فيها ، ولا سفسطة .
س/ هل صحيح انك على خلاف مع بعض قادة حزب الإصلاح ؟
• رشيدة القيلي / تربطني بهؤلاء علاقة احترام متبادل وهم إما أساتذتي وشيوخي ، وإما إخواني في الله ، وليس هناك ما يدعو للاختلاف عليه بمعنى الاختلاف ، إلا ما قد أراه من بعض سياساتهم التي تستوجب النقد وهذا اعبر عنه بمنتهى العلنية والشفافية والتهذب .مثلي ومثلهم في وسائل الوصول إلى الغايات الكبيرة مثل أن أفضل الوصول إلى تعزعن طريق القاعدة وهم يفضلون الوصول إليها عن طريق الراهدة !
س/هل قمت بالتواصل مع الدول المهتمة بقضايا المرأة لتدعمك في مراحل المنافسة المختلفة ؟
• رشيدة القيلي / إن كان دعما عربيا أو إسلاميا فلن ارفضه ، طالما لم يخالف القانون ، أو يمس شموخ مبادئي .
س/ ما موقف أحزاب المعارضة في إعلان ترشحك للرئاسة ؟
• رشيدة القيلي / الموقف الحقيقي عليك أن تسألهم هم عنه ، لكن للإنصاف لم أجد موقفا يمكن التطرق إليه سلبا أو إيجابا .
س/ لماذا توقفت الأستاذة / رشيدة القيلي عن الكتابة في صحيفة الصحوة ؟
• رشيدة القيلي / توقفت عن الكتابة عام 1996م بسب معاناتي من سياسة التطفيش التي عُرف بها رئيس التحرير حينذاك ، ثم استكتبني رئيس التحرير الحالي الأخ محمد اليوسفي ، غير أنني أتباطأ في تلبية الدعوة خشية ارتطام رأس قلمي بسقف الحرية المحدودة في الصحوة .
س/ في حالة أصبحت رئيسة لليمن ماذا ستقدمين للمرأة من جديد ؟ وكيف ستتعاملين مع الرجال ؟
• رشيدة القيلي / سأقدم للمرأة إنسانيتها التي اقرها الشرع وعضدها القانون على مستوى مثالي ، لان الكثير من الممارسات السياسية والاجتماعية في بلادنا بعيدة عن مقاصد التشريعات سواء في حق الرجل أو حق المرأة ، فشعبي برجاله ونسائه بحاجة إلى أن نعيد إليه ذاته المفقودة ، وسأتعامل مع الرجال التعامل الشرعي من موقعي كحاكمة ومن خصوصيتي كامرأة ، فمثلا أنا مؤمنة بحرمة مصافحة غير المحارم وعلى الرجال أن يحترموا قناعتي الشرعية دون النظر إلى الاعتذار عن المصافحة كأنها إهانة مقصودة لحقت بهم .
س/ في حال فوزك في الانتخابات . ما هي المكافأة التي ستمنحينها لشريك حياتك ومدير حملتك الانتخابية ؟
• رشيدة القيلي / مكافأته أخذها مني مقدما وهي حبي واحترامي ، لكنه سيكون مستشاري السياسي وأمين عام رئاستي ، لن أعينه وزيرا أو محافظا أو ما فوق ذلك أو ما دونه ،لأني سأنزع من منصب رئاسة الجمهورية التفرد في هذه القرارات ، لان إدارة البلاد ستكون اغلب صلاحياتها مؤسساتية ، أما إدارة إدارتي فمن حقي أن احتفظ لنفسيبصلاحياتها وفق تعيين من يحسنون فهمي ويعينوني على الصواب ، ويردوني عن الخطأ .
س/ باعتقادك ما هي مشكلة اليمن الحقيقية ؟
• رشيدة القيلي / جوابي يتضمنه حديث الرسول صلى الله عليه وسلم : صنفان من الناس إذا صلحا صلح الناس وإذا فسدا فسد الناس : العلماء والأمراء .!
س/ إذا قدر لك أن تفوزي في الانتخابات الرئاسية .. ما هو أول قرار ستصدرينه ؟
• رشيدة القيلي/ على الصعيد الداخلي سأحول دار الرئاسة إلى مدينة للعلوم والتكنولوجيا يقيم فيها إقامة دائمة كل عباقرة وأذكياء اليمن صغارا وكبارا وتسخير الكثير من إمكانيات الدولة لإيجاد نهضة علمية وبحثية وتقنية مستفيدين من تجربة اليابان في ذلك .وإحالة ثلثي سيارات الموكب الرئاسي لصالح خدمات الإسعاف والطوارئ التي لها صلة بأمن المجتمع وسلامته. على الصعيد الخارجي إعادة النظر في العلاقات مع أمريكا من اجل تنقية هذه العلاقات من جميع الشوائب الضارة بسيادة الدين والبلاد، والتخلص من كل مظاهر التبعية الذليلة.
س/ ما مصادر حملتك الانتخابية ؟
• رشيدة القيلي / حاليا مبادرات أنصاري المؤيدين على تواضعها ، وبعد الحصول على التزكية يكفل القانون حصولي على تمويل من الدولة .
س/ الفساد – الفقر- البطالة – الأمية .. أي من هذه المفردات لها الأولوية في برنامجك الانتخابي ؟
• رشيدة القيلي / الفساد .. فهو أم الرذائل التي محقت الشعب كالفقر والبطالة والأمية .
س/ ما هي النسبة المئوية التي تتوقعينها في الانتخابات الرئاسية ؟
• رشيدة القيلي / عشية الحصول على التزكية البرلمانية اطرح عليّ هذا السؤال وستجد الإجابة التي تسرك .