تعز الثائرة جريحة !!!
بقلم/ سامي الحميري
نشر منذ: 11 سنة و 10 أشهر
الأربعاء 23 يناير-كانون الثاني 2013 04:09 م

عندما أكتب عن تعز يشدني لها الحنين , وتجذبني لمحياها المعرفة , وأتوق لفنها وأترقب نهضتها نعم انها تعز العز ,, تعز الثورة ,, تعز وما أدراكم ما تعز , قبلة الفن , ومدينة الثقافة واعلم , تعز التي تحتضن قلعة القاهرة , وتستند الى ذك الجبل الشامخ (صبر ) , تعز الضامئة الصابرة , تعز اليوم بعد الثورة المجيدة تشكوا من أبنائها , ليس كلهم بل تشكوا من النشاز من أبنائها الذين باعوها بطبق من فضة الى أعداء الحضارة والمدنية باعوها لتجارة الرق والعبودية في زمن الثورة والحرية , تعز تشكوا من تفشي الحوثية بواسطة أورام سرطانية سامعية احياناً ومقطرية احياناً واخرى صبرية , تعز الثورة تعبث بها اليوم أيد خفية بغرض تطفيش الثوار ومساومة الأحرار على قناعاتهم ومبادئهم , إن ما يحدث هذه الأيام في تعز من جرائم وانتهاكات ومخافات تدعوا جميع أبنائها الأحرار الى الوقوف صفاً واحداً كما وقفوا بالثورة المجيدة صفاً واحداً لمواجهة كل من تسول له نفسه العبث بتعز وسمعتها الطيبة , ان الجريمة التي حصلت مؤخراً في عصيفرة تعز من اغتصاب طفلة على ايدي حيوانات ادمية حتى الموت لابد من الوقوف عليها والبحث عن القتلة وتقديمهم للعدالة يجب ان يتحول كل ثوار تعز الى مخابرات لكي يكتشفوا الفاعلين واعتقد ان هذه الجريمة لم تاتي من قبيل الصدفة , والجريمة الأخرى هي اكتشاف بعض الجزارين يقوم بذبح الكلاب والحميِر ويبيعها للمواطنين بعد خلطها بلحم الاغنام والأبقار قاتل الله تلك الأنفس الخبيثة المريضة التي ترضى أن تؤكل ابنائها من غش حرام , تعز الثورة بالتأكيد ستنتصر بأبنائها الأحرار لا بعبيد الــ C D , رغم الجراح فهلال الأمل لم يبرح يوماً من سماء الحالمة , ويقيني دائماً وأبداً أن الحُرة التي تحملت الظمأ طوال أكثر من ثلاثة عقود ستصبر مادامت تتكئ على صبر , وما دامت تحتضن قلعة القاهرة فلن تقهر تعز وهي للعز تعز .