قرار باستحداث نقاط أمنية لتأمين مداخل وادي حضرموت وتوجيهات للأجهزة الأمنية
الوكيل مفتاح يدشن توزيع السلال الغذائية للأسر المعاقة والمتضررة من الأمطار بـ مأرب
قرارات جديدة وتوجيهات عاجلة للحكومة اليمنية.. تفاصيل
قيادي حوثي يكشف موعد وتفاصيل تنفيذ صفقة تبادل الأسرى مع الحكومة الشرعية
دعم دولي جديد لليمن لتمويل برنامج مكافحة انعدام الأمن الغذائي
عاجل: 20 قتيلا واصابة اخرين في حادث انزلاق حافلة تقل معتمرين في عسير السعودية
تفاصيل اجتماع عقده الرئيس العليمي مع هيئة التشاور والمصالحة
الرياض تكشف موعد لقاء وزير خارجية السعودية بنظيره الإيراني
إغلاق مطار بن غوريون وموانئ إسرائيل .. وتهديد بـشل الدولة
أكثر المنتخبات المحبوبة بالعالم.. مفاجأة في الصدارة ومراكز صادمة للمغرب والسعودية ومصر
على رصيف هذا الوطن ترى هذا الطفل المغرد بالحزن ينط محملا بصحف اليوم ، يتصبب عرقا ويذوي قهرا بدلا من أن يحمل حقيبة درسه وعيدان ألوانه رمى به الوطن الثائر إلى رصيف الجوع يبحث عن لقمة ولحظة أمان ، أرقبه ولا أقوى أن أصرخ بعالم يسحقنا ويحملنا أكثر مما يتحمله بشرا وحجرا ،
توقف إشارة المرور فرصة لأن يلتقط الصغير أنفاسه ، يمد لي يده النحيلة بالصحف
يا أستاذ الثورة ؟
أقول له بكم الثورة ؟ يرد ضاحكاً بخبث وذكاء طفولي نادر الثورة ب خمسين ريال !! ويردف أيضا والجمهورية بخمسين ريال .
قلت الله ما أرخصهم والوحدة يا صغيري ؟
يرد ضاحكاً برضه رخيص نفس الشيء خمسين ريال !!
ثم يدنو مني ويهمس
إذا أخذتهم كلهم أعطيك فوقهم سبتمبر وأكتوبر بلاااااااش !!!
اندهشت لعرضه الصغير واستفسرت - بلااااش ؟؟!!!
قال نعم الشهداء لا قيمة لهم بهذه البلاد !!
آه كيف تموت البسمة على رصيف قاتل !؟؟