آخر الاخبار

قريبًا.. لن يحتاج مستخدمو واتساب إلى الإنترنت لإرسال الصور والملفات عقوبات عاجلة على الإنتر و ميلان بعد شغب ديربى الغضب فى الدورى الإيطالى صنعاء..مواطن شجاع ينتقم من قيادي حوثي اغتصب ابنه في احد المراكز الصيفية عقب نفي الحوثي.. مصادر مطلعة في صنعاء تكشف لمأرب برس تفاصيل جديدة تثبت تورط المليشيات بفضيحة شحنة المبيدات الاسرائيلية في تطور خطير.. الحوثي يعلن رسمياً تأجير قطاع التعليم العالي في مناطق سيطرته لـ إيران أردوغان يتوعد بمواصلة كشف جرائم إسرائيل : هتلر العصر نتنياهو لن يفلت من المساءلة تعرف كيف تحمي نقسك من أساليب الاحتيال الاصطناعي.. إليك التفاصيل أبو عبيدة في ظهور جديد يكشف عن السيناريو الأوفر حظا للتكرار مع أسرى إسرائيل في غزة تعرف على الدولة العربية التي تحتل المرتبة الثانية عالمياً في سرعة الإنترنت الثابت والمتحرك الزنداني يضع المبعوث الأممي أمام الخطوات التصعيدية للحوثيين مؤخراً على المستويين العسكري والاقتصادي

القضية الجنوبية بين استعادة الدولة والاستقلال
بقلم/ حسين المشدلي
نشر منذ: 11 سنة و شهر و 11 يوماً
الثلاثاء 12 مارس - آذار 2013 12:30 م

عندما تحدث الرئيس علي ناصر في كلمته في اجتماع ممثلي الحراك مع بن عمر الذي عقد في دبي ذكر انه كان 95 % من الجنوبيين مع الوحدة في عام 90 وانه وبسبب الفساد والعبث بالبلاد اصبح 96 % من الجنوبيين الآن يطالبون بالانفصال 
مباشرة يقاطعه العطاس معلقاً يطالبون باستعادة الدولة" وبدوره يستدرك الجفري بالقول يطالبون بالتحرير والاستقلال "
من خلال التكييف والوصف الذي طرحه الرئيس علي ناصر لحقيقة المطالب الجنوبية وتعليقات الجفري والعطاس على ذلك اعتقد انه يتضح وبجلاء حقيقة مايريده ويسعى اليه كل من السياسسين الثلاثة والذي يمكن ايجازه فيما يلي :- 1- كلام الرئيس علي ناصر واضح الدلالة على ان الوحدة تمت بارادة شعبية تقترب من الاجماع وان الفساد هو مايدفع الناس للتفكير في الانفصال وبالتالي فان التخلص من العبث والفساد واقامة نظام يلبي طموحات المواطنين كفيل بالقضاء على المطالبات بالانفصال
2- تعليق العطاس بان المطالبة هي باستعادة الدولة يعني ان المطلوب هو "استعادة نفس الدولة السابقة" وهذا يشمل قيادتها التي وقعت على الوحدة والتي من وجهة نظره يجب تسليم السلطة إليها باعتبارها من يمثل الدولة المطالب باستعادتها والذي كان هو شخصيا واحدا ممن يتربعون على أعلى المناصب فيها
3- استدراك الجفري يتضمن الرفض الواضح للوصف والتكييف الذي ذهب اليه العطاس كما يتضمن الايضاح بأن الوصف الصحيح لحقيقة المطالبة من وجهة نظره طبعا هو المطالبة بالتحرير وانشاء دولة جديدة مستقلة لاعلاقة لها بالنظام او بالاشخاص والقيادات التي وقعت على الوحدة
الخلاصة :- ان رغبة البعض في الاستفادة ممايجري من اجل تحقيق مآرب سياسية شخصية هو امر واضح وبالتالي فان على المواطن العادي التنبه الى ان الصراع على السلطة هو الهاجس الذي يسيطر على اذهان السياسيين قبل اي شيء اخر وان العودة الى الحكم هو الهدف الوحيد الذي يسعى اليه الكثير ممن فقدوا مناصبهم بعد الوحدة وبالتالي فإنه من الواجب عدم الانسياق وراء دعوات من يختصر قضية وطن في هدف واحد يريد أن يحققه لنفسه وهو أن يصبح السيد - الرئيس "
Aboazam76@gmail.com