آخر الاخبار

وزير دفاع الحوثيين يخاطب الإدارة الأميركية: ستدفعون الثمن باهطاً وستهزمون فنحن قوة جبارة يُصعب النيل منها وتسليحنا متطور لا مثيل له على مستوى جيوش المنطقة وقد أعددنا انفسنا لمواجهتكم. عاجل بعد عودته من إيران.. المبعوث الأممي يوصي بمقترحات جديدة عقب الضربات الأمريكية على مليشيا الحوثي مجلس التعبئة والأسناد يعايد أبطال الجيش والمقاومة المرابطين بجبهات محافظة مأرب رهينة إسرائيلي أفرجت عنه حماس يطالب ترامب بإنهاء الحرب في غزة رئيس هيئة الأركان: المرحلة القادمة ستشهد تحولات كبرى والأمم التي يتمسك أبناؤها بالقرآن الكريم هي أمم لا تُقهر السيسي يشدد خلال اتصال مع الرئيس الإيراني على أهمية خفض التصعيد الإقليمي رئيس هيئة العمليات يعقد اجتماعًا مع قادة وحدات الحماية للمنشآت النفطية بقطاع صافر هجوم تركي عنيف على إسرائيل وتل أبيب تصدر بيانا غير مسبوق مد بحري شديد ومفاجئ ضرب ''ذوباب'' في تعز ومناشدات عاجلة لإغاثة المتضررين من هو قائد معركة الإطاحة بنظام بشار الأسد؟ الوزير الذي حافظ على منصبه

أرضنا هي الناس
بقلم/ د.مروان الغفوري
نشر منذ: 12 سنة و أسبوعين و 4 أيام
الثلاثاء 12 مارس - آذار 2013 07:10 م

قبل عامٍ من الآن كتبت "مع هادي ذلك أفضل جدّاً". الآن يتجه طابور طويل من اليمنيين مع هادي إلى الحوار. الطريق مملوء بسوء الفهم، والتعقيدات. أما الذاكرة فتحمل كل شيء: من الحرب إلى كرة القدم.
هناك من اندفع للحوار بهوس عجيب، ومن أعلن "لن نشارك فيه ولو وقف العالم كله ضدّنا". كما تسلل إليه رجال مكرهون، وآخرون يملؤهم الشك. الحوار، وهو يعني لغة الرجوع "إنه ظن أن لن يحور"، ليس الطريق الوحيد الذي يمتلكه اليمنيون. فهناك طرق أخرى مثل اللادولة واللاشتات، اللاسلم واللاحرب، ومثل المخاليف، وحرب الكل ضد الكل، والهجرات الداخلية، النزوح..
هناك طرق أخرى غير الحوار، إذن.
منذ نصف قرن يتبادل اليمنيون مفردة الحوار. تحوّل الحوار إلى عملية Process تشبه عملية السلام. عملية، صيرورة، لا تؤدي إلى شيء سوى إلى الحوار. يجري تقديسها بصرف النظر عن نتائجها. فقد قادت أشهر عمليتي حوار في تاريخ اليمن المعاصر إلى أشهر حربين، منتصف الثمانينات، ومنتصف التسعينات.
إدارة عملية الحوار تبدو حتى الآن ذكية. كانت هناك أمثولة شهيرة في القرن الفائت: ما إن يهبط عربيان على جزيرة حتى تجتمع كل حيواناتها لتصلح بينهما. هذه لحظة نادرة في تاريخ اليمن، يبدو فيها العالم ـ نظرياً ـ معنياً بأمر اليمن وسلامه الاجتماعي. فقبل عشرة أعوام فقط كان الآخرون يرددون: مهما بلغت جسامة الأحداث في اليمن فلن تتعدى سطراً واحداً في وسائل الإعلام العالمية.
الآن يبدو اليمن وقد تحوّل إلى مجلدات ضخمة رغم إنه يمر الآن بطور "ساقع" بلا أحداث. في شرق آسيا، إبان الحرب الباردة، تمتعت بحكومات ذكية استطاعات أن تلعب بذكاء في منطقة ما بين القطبين مقابل أن تصعد. صعدت دولة كثيرة على تلال المسافة الفاصلة بين القطبين. المستقبل أولاً، ليس مستقبل اليمن بالمعنى الجغرافي، بل مستقبل 25 مليوناً. نحن لا نتحدث عن أرض، بل عن بشر. إن أرضنا هي الناس. هذه هي الحقيقة الأكثر عرضة للنسيان.










عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
سيف الحاضري
عيدروس الزبيدي... لاعب القمار السياسي الذي يجر الجنوب نحو الهاوية !!
سيف الحاضري
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
توفيق السامعي
ماذا تعني حشود تعز العيدية؟!
توفيق السامعي
كتابات
سلطان الذيبحي على الحوار
سلطان الذيب
د.عبد الملك احمد الحاوريالحوار الوطني ..تحديات ومسئوليات
د.عبد الملك احمد الحاوري
حسين بن ناصر الشريفالطريق إلى الحوار
حسين بن ناصر الشريف
مشاهدة المزيد