آخر الاخبار

عاجل : السعودية تشارك في تطوير وتصنيع مقاتلات الجيل السادس مع ثلاث دول أخرى أعضاء في الكونجرس الأمريكي يقدمون للرئيس ترامب مقترحا حاسما للقضاء على تهديد مليشيا الحوثي .. عاجل تحرك رئاسي لإجراء مشاورات مع الفاعلين الاقليميين والدوليين حول مستجدات الاوضاع المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر يكشف عن توقعاته بوضع الطقس في المحافظات الشماليه والجنوبية خلال الساعات القادمة ملتقى الفنانين والأدباء يُحيي عيد الفطر المبارك بفعالية ثقافية وفنية بمحافطة مأرب الحكومة اليمنية توجه انتقاداً لاذعاً لزيارة غروندبرغ إلى إيران العراق يتعهد بمنع أنشطة الحوثيين على أراضيه ... ويقيد حركتهم العليمي يغادر عدن في مهمة ومصدر في الرئاسة يكشف التفاصيل وزير دفاع الحوثيين يخاطب الإدارة الأميركية: ستدفعون الثمن باهطاً وستهزمون فنحن قوة جبارة يُصعب النيل منها وتسليحنا متطور لا مثيل له على مستوى جيوش المنطقة وقد أعددنا انفسنا لمواجهتكم. عاجل بعد عودته من إيران.. المبعوث الأممي يوصي بمقترحات جديدة عقب الضربات الأمريكية على مليشيا الحوثي

الحوار.. إما أن يقودنا للاستقرار أو الانفجار..!
بقلم/ همدان العليي
نشر منذ: 12 سنة و أسبوعين و يوم واحد
السبت 16 مارس - آذار 2013 07:30 م
الحوار الصادق الذي يذيب التطرف والتعصب هو أحد أسس الحياة الاجتماعية والسياسية. ولا يضيق منه في هذه المرحلة اليمنية الهامة إلا من لديه مشكلة نفسية أو غايات فئوية أنانية لا تأبه لمصلحة الوطن ككل.
تكمن أهمية الحوار في أنه الخيار الوحيد الذي يجنب اليمن واليمنيين الحرب والاقتتال والتقسيم. ولهذا تؤمن كثير من المكونات السياسية والاجتماعية اليمنية بضرورة ووجوبية دعم الحوار لإنجازه في موعده المحدد.
الحوار المسئول وسيلة ناجعة تقودنا إلى الاستقرار، ونقصد هنا الحوار الذي يهدف إلى تحقيق مصلحة اليمن والشعب اليمني، وليس الحوار الذي يضيع الوقت لتمرير مشاريع فئوية أو طائفية أو مناطقية.. فهذا النوع من الحوار سيكون بمثابة عود الثقاب الذي يقود اليمن للانفجار الكبير..!
مرحلة الحوار ستكون مرحلة مفصلية، وبالتأكيد لن يكون الحوار أمراً سهلاً كما يعتقد بعض من يخيل لهم أن كل من سيشاركون في الحوار قد عزموا على المشاركة لتحقيق مصلحة اليمن ككل. فبعض الأطراف المشاركة تحمل مشاريع خاصة وليست وطنية، وربما قبلت المشاركة في الحوار الوطني فقط من أجل الانسحاب بغية التعطيل. ولذا يجب أن يكون القائمون على الحوارعلى استعداد تام لمواجهة مثل هذه المشاكل التي لا شك سترافق مرحلة الحوار الوطني الذي سيبدأ بعد غدٍ الاثنين.
نستطيع أن نقول بإن الدافع الرئيسي للحوار، لدى أغلب الأطراف المتحاورة، هو إصابة الحقيقة والوصول إلى الصواب وتحقيق مصلحة الجميع. ومن هذا المنطلق، يمكن أن نقول -أيضاً- بأن الصدق والشعور بالمسئولية الوطنية التاريخية من ضرورات وموجبات الحوار إذا كنا نهدف إلى إخراج اليمن من هذه المرحلة الصعبة بسلام.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
توفيق السامعي
ماذا تعني حشود تعز العيدية؟!
توفيق السامعي
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
سمير السروري
متى يعود اليمن؟ قرن لا يكفي
سمير السروري
كتابات
عبدالباسط الحبيشيإختطاف مؤتمر الحوار الوطني
عبدالباسط الحبيشي
إبراهيم طلحةأُمّي اليمن
إبراهيم طلحة
فائز سالم بن عمروبلطجة أمنية
فائز سالم بن عمرو
مشاهدة المزيد