آخر الاخبار

قريبًا.. لن يحتاج مستخدمو واتساب إلى الإنترنت لإرسال الصور والملفات عقوبات عاجلة على الإنتر و ميلان بعد شغب ديربى الغضب فى الدورى الإيطالى صنعاء..مواطن شجاع ينتقم من قيادي حوثي اغتصب ابنه في احد المراكز الصيفية عقب نفي الحوثي.. مصادر مطلعة في صنعاء تكشف لمأرب برس تفاصيل جديدة تثبت تورط المليشيات بفضيحة شحنة المبيدات الاسرائيلية في تطور خطير.. الحوثي يعلن رسمياً تأجير قطاع التعليم العالي في مناطق سيطرته لـ إيران أردوغان يتوعد بمواصلة كشف جرائم إسرائيل : هتلر العصر نتنياهو لن يفلت من المساءلة تعرف كيف تحمي نقسك من أساليب الاحتيال الاصطناعي.. إليك التفاصيل أبو عبيدة في ظهور جديد يكشف عن السيناريو الأوفر حظا للتكرار مع أسرى إسرائيل في غزة تعرف على الدولة العربية التي تحتل المرتبة الثانية عالمياً في سرعة الإنترنت الثابت والمتحرك الزنداني يضع المبعوث الأممي أمام الخطوات التصعيدية للحوثيين مؤخراً على المستويين العسكري والاقتصادي

اليَوْم ُ حِوْارٌ وانْتِصَار !!
بقلم/ محامي/احمد محمد نعمان مرشد
نشر منذ: 11 سنة و شهر و 5 أيام
الإثنين 18 مارس - آذار 2013 10:51 ص
في هذا اليوم التاريخي العظيم 18/ مارس / 2013م يصنع اليمنيون مجدهم ويخلدون تاريخهم حيث تحتضن العاصمة صنعاء أول جلسة يفتتحها مؤتمر الحوار الوطني بحضور محلي وعربي وإقليمي ودولي يلتقي الفرقاء هذا اليوم والسياسيون من جميع الأطياف و المنضمات الجماهيرية و الأحزاب والشباب وغيرهم فيجلسون سويا ليثبتوا للعالم اجمع أنهم قادرون على حل مشاكلهم بأنفسهم عن طريق الحوار البناء المفيد الذي لا جدل فيه و لامراء ولا أنانية ولا مصلحة شخصية.
 واضعين مصلحة اليمن فوق كل اعتبار مستخدمين لغة سلسة قوية هي لغة المحاورة وبأسلوب امثل لإقناع الآخر  بالرأي السديد البناء حول الفكرة المطروحة على الطاولة. وذلك يتطلب من الجميع وضوح في الألفاظ وترتيب جميل للأفكار وتسلسل للمقدمات وصولا إلى نتائج ايجابية مرجوة.
وفي هذه الحالة فان المتحاورين اليوم بحاجة ماسة إلى ضرورة استخدام أجمل الكلمات المعدة إعدادا دقيقا للتعبير عن الفكرة المطروحة محل النقاش وبيان الحقيقة حولها كما أن من الضرورة اصطفاء أفضل الألفاظ وأكثرها وقعا في النفس وتأثيرا في الإقناع كما أن على المحاور أن لا ينطلق اليوم من الوجهة الضيقة التي ربما قد يكون موجها بها من قبل حزبه أو من يمثله بقصد  وئد الحوار وإرباكه وإخراجه عن هدفه ومساره .فالمتحاورون اليوم بحاجة إلى استخدام لغة واضحة كي تصل بمؤتمرهم إلى بر الأمان والى حل المشاكل وحصول الاطمئنان لان الكلام المثمر يخدم الحقيقة دون لبس أو غموض لاسيما وان العلماء قد أوصوا بان لا ينطق الإنسان إلا بما يثمر ويفيد في المحاورة مع الآخرين وإلا فالصمت أجمل من الكلام الذي لا ثمرة فيه ونوصي المتحاورين بإتباع هذه الحِكَمِ والأخذ بها (من كثر كلامه كثر سقطه ومن كثر سقطه قل حيائه ومن قل حيائه قل ورعه ومن قل ورعه مات قلبه) وقيل: صد اللسان إلا من أربعة مواطن ( في الحق توضحه وفي الباطل تدحضه وفي النعمة تشكرها وفي الحكمة تظهرها .

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
محمد مصطفى العمراني
الأهداف التعليمية والتربوية في قصص القاضي العمراني
محمد مصطفى العمراني
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
سيف الحاضري
حوار متشدد مع الشيخ عبدالمجيد الزنداني
سيف الحاضري
كتابات
د.مروان الغفوريعوائل الحوار الوطني
د.مروان الغفوري
غادة محمد أبولحومقاتل الأمس جليس اليوم
غادة محمد أبولحوم
صدام أبو عاصمالحوار على الشمعة
صدام أبو عاصم
د . بلال حميد الروحانيماذا يحدث إذا غاب الإسلام
د . بلال حميد الروحاني
مشاهدة المزيد