آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

للتأمل .. في مستقبل الحوار الوطني
بقلم/ فؤاد المقطري
نشر منذ: 10 سنوات و 11 شهراً و 11 يوماً
الثلاثاء 16 إبريل-نيسان 2013 03:39 م

كل المشاريع الوطنية التي سعت إلى إحداث تحول مدني حقيقي في اليمن منذ منتصف القرن الماضي، كان مصيرها الفشل ولم تستطع تجاوز قوى النفوذ والهيمنة التقليدية التي وقفت حائط صد أمام أي محاولة للتغيير لاعتقادها أن ذلك يمثل تحديا وجوديا لها.. وسريعا ما كانت تلك القوى تعود بشكل أو بآخر لتتصدر المشهد من جديد.

تجلى ذلك في تكالب تلك القوى على إفشال ثورة عام 1948 الدستورية، وكذا في اصطفافها لإسقاط ثورة 26 سبتمبر 1962 وإفراغ أهدافها النبيلة من مضمونها في بناء دولة مدنية حديثة..

محاولة الشهيد إبراهيم الحمدي لإعادة الأمور إلى مجراها الطبيعي اصطدمت بتلك القوى المستأسدة في سبيل الاحتفاظ بنفوذها التسلطي.. وكانت النتيجة مأساوية باغتيال الحمدي وتصفية مشروعه الحداثي والتصحيحي الكبير 

الوحدة اليمنية في 22 مايو1990 مثلت بارقة أمل لكل التواقين للدولة المدنية الديمقراطية الحديثة ، دولة العدالة والحرية والمواطنة المتساوية .. لكن هذه الآمال والتطلعات سرعان ما تبخرت في الهواء..

لقد بذلت قوى النفوذ والهيمنة مرة أخرى كل ما بوسعها.. واستخدمت كل وسائلها وأدواتها القذرة لإبقاء الحال على ما هو عليه .. ابتداء بالتحريض ومرورًا بالتكفير والتخوين ثم التصفية والاغتيال والتأزيم وصولاً إلى إعلان حربها “المقدسة” في صيف 94م لإسقاط هذا المشروع الحداثي العظيم ..

اليوم - في هذه اللحظة التاريخية الفارقة – يرى اليمنيون التواقون للالتحاق بركب الحضارة والتمدن بصيص أمل لإحداث تحول جِدي .. لكن في مقابل تحديات أكبر وأكثر من أي وقت مضى، وفي مقدمة ذلك قوى النفوذ والهيمنة التي ستلجأ بدون شك إلى أدواتها القديمة الجديدة من أجل حماية امتيازاتها ومصالحها في الاستئثار بالسلطة والثروة..

فهل يا ترى ستختلف النتيجة هذه المرة ..؟!