قرارات حاسمة من أردوغان بشأن بعض الفصائل السورية .. لا مكان للمنظمات الإرهابية في سوريا وضرورة استقرار البلاد عم عبدالملك الحوثي يعترف بالوضع الحرج الذي تعيشه قيادات الصف الاول ويحذر من مصير بشار الأسد العالم مدهوشا ... الكشف عن مقبرة جماعية تحوي 100 ألف جثة على الأقل بسوريا دولة عظمى ترسل أسطولاً بحرياً جديداً إلى خليج عدن لحماية سفنها التجارية لوكمان يتربع على عرش الكرة الافريقية أول تحرك عاجل للبنك المركز السوري لكبح انهيار الليرة منظمة الصحة العالمية تعلن للعالم.. الأوضاع شمال قطاع غزة مروعة أردوغان يكشف عن الدولة الوحيدة في العالم التي هزمت داعش على الأرض عاجل إجتماع رفيع المستوى مع سفراء مجموعة بي 3+ 2 وبحضور كافة أعضاء مجلس القيادة الرئاسي قيمتها 4 ملايين دولار.. ضبط كميات كبيرة من المخدرات كانت في طريقها لمناطق الحوثيين
هذه مجرد رؤية شخصية، حتمًا ستحتاج للمزيد من النقد والإضافات، وهي رؤوس أقلام، وبعضها قد يكون أهدافا أو استراتيجيات، لكنني اعتقد انها هدف لكل يمني ينشد وطنا حرا ناهضا ناميا ومستقلا...
نحتاج أولاً إلى الاتفاق على أن هذه هي بلدنا جميعاً ومسؤولية الخروج بها مما تمر به هي مسؤوليتنا جميعا كل في محيط ودائرة مسؤولياته وأدواره، وبالتالي فهذا يتطلب:
1- الإدراك بأن المرحلة الحالية هي مرحلة انتقالية، بكل ما لمعاني انتقالية من معان واستحقاقات، تستوجب الاستعداد لما بعدها، والصبر، ومساندة كل أجهزة الدولة في أداء دورها وفق الإمكانيات القائمة. مع التنبيه على مكامن الخلل والقصور.
2- منح الحوار الوطني فرصته للخروج برؤية توافقية تضع الخطوط العامة لشكل الدولة ونظامها.
3- الالتفاف حول مشروع التغيير باعتباره المخرج الوحيد للانتقال بنا إلى غد أفضل.
التعليم:
ثم نحتاج ثانياً لتعليم يعيد صياغة منظومة التعليم كلها وفق استراتيجية جديدة أهدافها:
1- متعلم مبدع، لا متلق مردد، قادر بنفسه على تحديد مهنته ومهمته القادمة في نهضة اليمن.
2- معلم مؤهل كفوء مستقر مالياً ووظيفياً، يستخدم التقنية ببراعة لإيصال رسالته، ويعمل على استكشاف مواهب الطلاب ودعمهم في تنميتها وتوجيهها، معلم يكون شريكا للطالب لا وصيا عليه.
3- مناهج حديثة بوسائل تقنية حديثة، تعمل على تعزيز القيم الدينية والإنسانية والأخلاقية والإنتاجية في ذهنية الطالب، وتصقل مهاراته وتوجهها نحو الحاجات المستقبلية لسوق العمل في البلد.
4- إدارة مدرسية عالية الكفاءة تنظر للطالب والمدرس كشركاء في مهمة حضارية، لا مجرد متلقين وملقين لمناهج صماء.
5- مبانٍ مدرسية مجهزة، نظيفة وكافية، تشعر الطالب بأنها بيته ولا تقل عن المسجد في قدسيتها.
الإعلام:
ثالثاً نحتاج لإعلام :
1- حر، مسؤول،
2- متنوع، ومتنافس
3- محترف بشرياً وتقنياً، شكلاً ومحتوى،
4- رسالته تنوير العقل اليمني والحفاظ على مكاسب الحرية،
5- ويعمل على غرس وصناعة صورة صادقة ونموذجية لليمني المتحفز للتطور والحداثة المتشبع بكل قيم الأصالة الإنسانية.
الاقتصاد:
رابعاً نحتاج إلى اقتصاد حر متنوع:
1- يعمل على تطوير مصادر الثروة الطبيعية (النفط والغاز والمعادن) والحفاظ عليها واستثمارها ويشجع على استثمارها ويضبطه،
2- ويضمن تكافؤ الفرص بين اليمنيين مستثمرين وأفراداً ويحمي حقوقهم،
3- وينفتح على المستثمر الأجنبي ويصون حقوقه.
4- يحفز الصناعات الوطنية ويشجعها ويفتح أمامها الفرص لولوج صناعات جديدة خصوصاً الصناعات التقنية (التكنولوجية) والمتوسطة.
5- ينظم ويحفز الزراعة والمنتجات الزراعية وتسويقها، ويعمل على بناء السدود للحفاظ على الثروة المائية، ويسن التشريعات اللازمة لتقنين استخدام الثروة المائية وحمايتها وتنميتها.
6- ينظم الثروة السمكية ويطور قوانينها صيدا وصناعة وتصديراً، ويمنح الفرد اليمني فرص الترقي من صياد إلى صانع وتاجر ثروة سمكية.
القضاء:
خامساً نحتاج إلى قضاء مؤسسي عادل وفعال ومحترم ومكتفٍ مالياً. يستخدم التقنية ويوظفها لسرعة الإنجاز ودقته وسهولة الرجوع إلى الأحكام وحفظها.
المؤسسة النقدية
سادساً نحتاج لمؤسسة نقدية مستقلة (بنك مركزي) تضع استراتيجية السياسة النقدية وتشرف على تنفيذها، واتخاذ القرارات الخاصة بها، وتتمتع باستقلالية تامة وسلطة مطلقة الصلاحيات في الإشراف على أداء البنوك التجارية والأهلية والترخيص لها ومحاسبتها وإيقافها.
السوق المالية:
سابعاً نحتاج لهيئة مالية مستقلة تتمتع بسلطة مطلقة في إنشاء السوق المالية وتوجيه رؤوس الأموال وضخها في السوق لإنشاء شركات مساهمة كبرى منتجة، وسن قوانين الشركات المساهمة وحوكمتها وإدراجها في السوق والإدارة والإشراف على السوق المالية.
الجيش
ثامناً نحتاج لجيش واحد حر محترف ولاؤه للوطن، وعمله مهني بحت يتوزع لحماية البلد ومكتسباته وحدوده.
الشرطة
تاسعاً نحتاج لشرطة واحدة ولاؤها للوطن وهدفها توفير الأمن في ربوع الوطن كله وصيانته، وبسط نفوذ أحكام القضاء، وحماية المنشآت الحكومية والخاصة ..
الاتصالات:
نحتاج لقطاع اتصالات محرر بالكامل، قادرا على المنافسة، في مجالي المكالمات الصوتية والبيانات (الانترنت)، يقوم على أساس التنافس الشريف وتكافؤ الفرص في الحصول على تراخيص التشغيل ومنحها،
ونحتاج فيه إلى إنشاء هيئة اتصالات وتقنية معلومات مستقلة بسلطات كاملة تحرر قطاع الاتصالات وتمنح التراخيص الجديدة لمشغلين جدد، وتراقب أداء مشغليه وتحاسبهم.
* باحث إعلامي يمني يعمل في السعودية