لجنة عسكرية برئاسة رئيس هيئة العمليات تتفقد الجاهزية القتالية لقوات التشكيل البحري في سواحل ميدي بمحافظة حجة
ترامب يحذر الأمريكيين .. اصمدوا لأن الحرب التجارية لن تكون سهلة والصين ترد
كريستيانو رونالدو يضع شروطه لشراء نادي فالنسيا...بدعم سعودي
ثنائي الشر في المنطقة «الحرس الثوري وحزب الله» يستحدثان قنوات بحرية استراتيجية في اليمن
يديعوت أحرونوت الحوثيون يجرون تنسيقا وتعاونا مع تنظيم القاعدة وداعش في الصومال ويقدمون السلاح والتدريب لهم
لماذا تنقل أميركا بطاريات باتريوت من كوريا الجنوبية إلى الشرق الأوسط؟
أول رد إيراني حول مقتل خبراء عسكريين لها في الغارات الأمريكية على اليمن
إيران ترد على دعوة أمريكا للتفاوض وتعلق على تهديدات ترامب
منظمة حقوقية تطالب بكشف مصير محمد قحطان ومحاسبة المتورطين في إخفائه
مصادر أمريكية تكشف عن خسائر واشنطن المالية للعمليات العسكرية ضد الحوثيين وتتوقع أن تستمر 6 أشهر
( التهدئة الإعلامية والتهيئة للحوار )
هذا هو ذاته عنوان مقالتي السابقة التي كنت قد كتبتها في الـ11 من شهر مارس الماضي من العام الحالي وتطرقت فيها لقضية هامه وشائكة تتعلق بالإعلام ووسائله المختلفة وأشكالها المتعددة والتهدئة المطلوبة وقتها التي كانت قبل انعقاد مؤتمر الحوار الوطني الشامل بأيام عديدة وطالبت الجميع بالتهدئة المطلوبة من اجل التهيئة للحوار الوطني ومن يومها ووثيقة التهدئة التي تكلم عنها أمين عام مؤتمر الحوار الوطني بن مبارك لم ترى النور وكانت مجرد تصريحات ذهبت هباءً منثورا ولم يتم شي من التهدئة المزعومة والمطلوبة بل ومع الأسف الشديد زادت وسائل الإعلام المختلفة من حدة تغطيتها للأحداث الجارية في اليمن والحاصلة فيها بشتى أنواعها وأشكال قضاياها وأحداثها المتشابكة ...الخ ؟المقالة ونشرتها اغلب المواقع الالكترونية ولازال المشهد يعيش تطورات مخيفه ومفجعه والسبب الإعلام الذي لم يكن بالمستوى المطلوب في البلد واليمن كافه ..
اليوم الثلاثاء وللأسف الشديد أصبح الرئيس/ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية يشكو وبمرارة من الإعلام ووسائله ومواقعه وأخبارها التي تنقلها وتصل للعالم بقوله ( الذي يقرأ الإعلام اليمني في الخارج يظن ان البلد في حرب ) وهو ما أثر سلباً على اليمن اسم اليمن وسمعتها واستقرارها وأمنها ..
كان الرئيس هادي اليوم وهو يوجه وزراء حكومة الوفاق الوطني بغياب رئيسها في الخارج الذي بررة الرئيس هادي بالرحلة العلاجية مستاءً وبشكل كبير ( من قضايا عدة ومختلفة ) أهمها وبالدرجة الأولى بوجه نظري من دور الإعلام وأدائه ودوره في هذه المرحلة والفترة رغم انتقاداته السابقة والمتكررة لذات الوسائل والأداء الذي تقوم به ولكن اليوم انتقاده كان شديداً ..
الرئيس هادي محق بذلك وفي محله ولكن هل هناك من يستمع وينفذ ويحترم توجيهاته وأوامره ويعمل على إصلاح ما ينتقده من تصرفات وممارسات تحدث وبالذات في مجال الإعلام وهل هناك وزاره إعلام تعي وتفهم معنى تلك التوجيهات وتباشر بل وتسارع في اتخاذ اللازم لتطبيقها حرفياً باعتبارها توجيهات رئاسية وهامه وثابتة واليوم يكررها للوزراء وعلى رأسهم وزير الإعلام الأستاذ/ علي العمراني
فهل يفهم الجميع ما يريده الرئيس وينتقده ويحزنه أتمنى ذلك من اجل اليمن وحال اليمن وأهلها ..