الأمم المتحدة تحذر وتغير أولوياتها.. مدن ستختفي بينها عربية ومليار نسمة بخطر
اجتماع ترأسة وزير الدفاع يناقش أوضاع المنافذ البرية والبحرية ويشدد على تسليم الأسلحة المهربة لوزارة الدفاع
انفجار هائل في العاصمة الأمريكية واشنطن ومحيطها.. والأمن القومي يعلق
وفد الحكومة اليمنية المشارك في لقاءات “عمّان” يدعو دول الخليج والمجتمع الدولي للتسريع بحزمة الدعم المقدمة لليمن
عنصر من مليشيا الحوثي يقتل عاملا في محطة وقود في إب
صنعاء ..مصرع قيادي حوثي بنيران صديقة داخل قسم شرطة رسلان ذهبان
شحنه خطيرة كانت في طريقها إلى المليشيات تقع في شباك نقطة عسكرية تابعة للشرعية
تحالف أوبك بلس يتفق على مستوى جديد لإنتاج النفط
مجلس النواب اليمني يبلغ الأمم المتحدة تمسكه بالسلام القائم على المرجعيات ووحدة اليمن وسلامة أراضيه
قائد مطارح دهم والجوف.. ينفي ما تروج له مليشيا الحوثي عن انضمام نائب قائد المطارح لصفوف الجماعة
(1)
لجينُ, إن سَافرتُ
أينَ حَقيبَتي
أينُ إكتمالُ الجرحِ في يُتمِي
وأينَ أبي
وأمّي
وكأنّ عَينيكِ اللتين تركنَنيِ لليلِ
ما شَرِقَتْ بِهَمّي
يومًا
ولا سَهِرتْ لِلَمّي
يا نبضَ أغنيتي اليَتيمةِ
في دَمي
يا وجهَ أمّي
أين إكتمالُ قَصيدَتي
أين إكتمالي؟
يا وَمضةَ الأملِ الغريق, يرفّ مِن لُججِ الليالي
هاتي جراحَكِ كلّها
هاتي دموعَكِ
كلّها لي
البحرُ أغضبُ ما يكونُ الآن
يعصفُ بي,
تَعالِي
البحرُ من عَينيكِ يبدأُ رحلةً عَطشى
ويرويها إشتعالي
البحرُ بين يَديكِ
أغرقُ
أستغيثُ
ولمْ تُبالي
مدّي شِرَاعَكِ
يا حبيبتي الصغيرةُ
وانقشي في الموجِ صَوتَكِ
أنتِ وَحدَكِ
تستطيعين إنتشالي.
(2)
لجينُ, إنّي قد قرأتُ الآن في القرآنِ,
أن المؤمنين
ومن تذوبُ قلوبُهم عِشقًا,
لهم خيرُ الثوابِ
يا صوتَ إيماني
ويا حُزني المقدسُ
أنتِ خاتمةُ القصيدةِ
أنتِ فاتحةُ الكتابِ
يا فجرَ أغنيةٍ سفحتُ بها دياجيرَ الغِيابِ
عَيناكِ
لحنُ الشوقِ
أوّلهُ يمزقني
وآخرهُ عَذابي
ما زلتُ في العشرين مَكلوم الخطى,
أمْشي على جُرحي
ويعثرُ بي خَرابي
لُجينُ
إني مُنهكُ العشرينِ
فاعتصري شبابي
(3)
لجينُ, صَوتُكِ ما يزالُ هنا, بِكأسي,
أستعيدُ بهِ حكاياتِ الذين قضوا
وما زالوا يموتونَ الغداة على طَريقَتهِم
حَيارى
عَاشقِين
......
لجينُ صوتُك لا يَزالُ مَعي
أعيدُ بهِ حقائبَ مَن تَولّوا عن مَدينتِنا
وكانوا طَيبين
لٌجيــــنُ صوتُك في دَمي,
عَيناكِ,
أَوراقُ الهزيمَهْ
يا جرحَ قافيةِ النَوى
وضِمَادَ عاطِفتي اليتيمَهْ
إنّي هنا
وعلى أكفِّ البعدِ
آثارُ الجَريمَهْ
مِزقٌ دموعي
مُنهكُ اللحظاتِ
أعصابي غَنيمَهْ
للحزنِ أغنيةٌ
وللإوجاعِ في حَلقي وَليمَهْ
فأين أنتِ الآن مِنّي؟