مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية عاجل: وزير الدفاع الأمريكي: سنعمل على انتزاع قدرات الحوثيين في اليمن مليشيا الحوثي تحول محافظة إب لقادتها ومشرفيها القادمين من صعدة وعمران عاجل:حريق هائل يلتهم هايبر شملان العاصمة صنعاء نقابة المعلمين اليمنيين تدين الاعتداء السافر على المعلمين في شبوة وتطالب بتحقيق عاجل
في ستينيات و سبعينيات القرن الماضي صعد اليساريون والقوميون إلى السلطة في عددا من البلدان العربية بعد ثورات التحرر من الاستعمار أنذاك و رغم أنهم لم يصعدوا للحكم بطرق ديمقراطية وانتخابية إلا انه أتيحت لهم فترات طويلة من السنيين ليحكموا ويطبقوا برامجهم و مشاريعهم في السلطة لكنهم خيبوا أمل الشعوب و حولوا البلدان العربية الى ديكتاتوريات وأنظمة حكم عائلية بالإضافة الى التخلف و الفقر والفساد الذي حكموا به بلدانهم حتى جاءت ثروات الربيع العربي ،،
الآن بعد ثورات الربيع جرت انتخابات في بعض البلاد العربية و صعد الإسلاميون للحكم بطريقة ديمقراطية ووفقا لإرادة الشعوب واختياراتها إلا أن الإسلاميين اليوم يواجهون ثورات مضادة مدعومة من فلول الأنظمة الساقطة بالتحالف مع اليساريين و دعم دولي لإفشالهم وإسقاطهم بطرق غير ديمقراطية.... إلا أن أن هذه الثورات المضادة ستفشل لسبب بسيط هو أن الإسلاميين جاؤوا عبر الديمقراطية وصناديق الانتخابات وإرادة الشعوب وهي التي ستسقطهم وكان الأحرى باليساريين و القوميين أن يحترموا إرادة الشعوب العربية و يعملوا على كسبها لأنها الطريقة الوحيدة التي ستوصلهم للسلطة.