تفاصيل قرار السيسي بشأن الإخوان المسلمين… أبرزهم القرضاوي وغنيم ونجل مرسي قرارات مصرية مهمة وجديدة تخص رفع أسماء 716 شخصاً من قوائم الإرهاب تفاصيل 350 صاروخا يهز إسرائيل.. حزب الله يفرغ مستودعاته الحربية قبل الاتفاق الحكومة اليمنية توقع اتفاقية مع جامعة الدول العربية لتنظيم نقل البضائع برا قرارات في القبض على مساعدي اللواء شلال شايع بأوامر قهرية من الينابة العامة في عدن قطاع الإرشاد يدشن برنامج دبلوم البناء الفكري للخطباء والدعاة في حضرموت مكتب المبعوث الأممي يلتقي بمؤتمر مأرب الجامع ويؤكد حرص الأمم المتحدة الاستماع إلى الأطراف الفاعلة مجلس القيادة يجتمع ويناقش عدة ملفات في مقدمتها سعر العملة والتصعيد الحوثي بالجبهات بترومسيلة بحضرموت تعلن نجاح تشغيل وحدة تكرير المازوت بمناسبة اليوم العالمي للجودة...جامعة إقليم سبأ تدشن فعاليات أسبوع الجودة
في ستينيات و سبعينيات القرن الماضي صعد اليساريون والقوميون إلى السلطة في عددا من البلدان العربية بعد ثورات التحرر من الاستعمار أنذاك و رغم أنهم لم يصعدوا للحكم بطرق ديمقراطية وانتخابية إلا انه أتيحت لهم فترات طويلة من السنيين ليحكموا ويطبقوا برامجهم و مشاريعهم في السلطة لكنهم خيبوا أمل الشعوب و حولوا البلدان العربية الى ديكتاتوريات وأنظمة حكم عائلية بالإضافة الى التخلف و الفقر والفساد الذي حكموا به بلدانهم حتى جاءت ثروات الربيع العربي ،،
الآن بعد ثورات الربيع جرت انتخابات في بعض البلاد العربية و صعد الإسلاميون للحكم بطريقة ديمقراطية ووفقا لإرادة الشعوب واختياراتها إلا أن الإسلاميين اليوم يواجهون ثورات مضادة مدعومة من فلول الأنظمة الساقطة بالتحالف مع اليساريين و دعم دولي لإفشالهم وإسقاطهم بطرق غير ديمقراطية.... إلا أن أن هذه الثورات المضادة ستفشل لسبب بسيط هو أن الإسلاميين جاؤوا عبر الديمقراطية وصناديق الانتخابات وإرادة الشعوب وهي التي ستسقطهم وكان الأحرى باليساريين و القوميين أن يحترموا إرادة الشعوب العربية و يعملوا على كسبها لأنها الطريقة الوحيدة التي ستوصلهم للسلطة.