الإعلان عن ضبط خلية حوثية إرهابية كانت في طريقها لتنفيذ عمليات في المناطق المحررة
شاهد الشرطة الأمريكية تعتقل شاب يمني أثناء احتفاله بزفافه - ما هي الأسباب؟
المشاط يفتتح مستشفى نفساني لعلاج ( 2000 ) مقاتل من مليشياتهم مصابون بحالات نفسية
2.3 مليار دولار تُرسَل سنويًا من السعودية.. حوالات المغتربين مورد رئيسي لدعم الاقتصاد اليمني وعامل مهم من عوامل استقرار العملة
المركزي اليمني في عدن ” يعلن نتائج المزاد الـ22 لهذا العام من بيع النقد
وزير الدفاع.. مليشيات الحوثي تخوض حرب تجويع ضد اليمنيين وحربنا معها مصيرية
إيران تعيد فتح سفارتها في الرياض بعد (7 )سنوات من إغلاقها
الحرب الحوثية الممنهجة وآثارها المدمرة على البيئة اليمنية (تقرير)
من هي عبده شريف؟ التي عينتها بريطانيا سفيرة جديدة لدى اليمن تفاصيل ينشرها مأرب برس
هدد باغلاقها.. البنك المركزي الخاضع للحوثيين يفرض قيودا جديدة على شركات ومنشئات الصرافة
بجرأة عجيبة، يتناهشون الدولة، عبر فظائع المحاصصات.
هذا الوضع ليس بالجيد أبداً، فيما يؤكد على استقرار نظام صالح دون تغيير يذكر من ناحية تعامله مع بنية الدولة وإدارتها.
إن نشوة التحاصصات رجيمة، ويجب أن تصان الدولة من كل هذا العبث.
غير أن الواضح أن المشترك الذي قال إنه ساند الثورة – ووثق فيه قطاع واسع من الشعب - يعيش الكثير من الانفصام للأسف.
إنهم يعظمون الغنائم بصفة رئيسية أيضاً.. وتعد هذه الإجراءات من الغلطات الكبرى التي سيدفع ثمنها الشعب فادحاً بالضرورة.
لقد ناضلنا ضد فساد المؤتمر بكل ما أوتينا من شغف حلمي لنهوض الدولة المدنية، غير أننا نراه اليوم بلا خجل وهو يتمدد أكثر مدفوعاً بشهية الطرف الآخر الذي يريد التمدد مثله وبذات اللامعيارية بحيث يبدو كوجه شيطاني يضحك مستهزئاً وساخراً من كل تضحيات اليمنيين نحو نهوض دولته المدنية المنشودة.
والمعروف أن الموروث الثقافي لدينا جعل السرق إخوة كما يقول المثل المكرس.
بينما كان على المرحلة أن تشجع من أجل الانتقال لتعزيز قيمة الدولة وليس العكس.
هكذا صارت الحكومة مكللة بالفساد السياسي، ومأزق المحاصصات يتعمق يومياً.
ولقد كنا نأمل بحكومة مهنية تكنوقراطية من أجل دولة مؤسسات كما ينبغي بدلاً من حكومة دوامة الاستغلالات والصراعات الحزبية وعصبياتها اضافة الى تغطرس وتسلط وحماقة المتحاصصين وعدم احترامهم للعدالة.
لذلك سنظل نرفض شخصنة الدولة ودولة اللا استحقاق.
فضلاً عن انه يجب الانتصاف للمتضررين من كل هذا العبث.
وبالمحصلة يجب أن نشدد على أنه – بقدر افتقادنا حالياً وبقوة إلى دولة القانون والكفاءة – لا يجب التواطؤ مع صيغ المصالح والمحاباة الحزبية التي تتم في هذا السياق مهما كانت الذرائع.
fathi_nasr@hotmail.com