عم عبدالملك الحوثي يعترف بالوضع الحرج الذي تعيشه قيادات الصف الاول ويحذر من مصير بشار الأسد العالم مدهوشا ... الكشف عن مقبرة جماعية تحوي 100 ألف جثة على الأقل بسوريا دولة عظمى ترسل أسطولاً بحرياً جديداً إلى خليج عدن لحماية سفنها التجارية لوكمان يتربع على عرش الكرة الافريقية أول تحرك عاجل للبنك المركز السوري لكبح انهيار الليرة منظمة الصحة العالمية تعلن للعالم.. الأوضاع شمال قطاع غزة مروعة أردوغان يكشف عن الدولة الوحيدة في العالم التي هزمت داعش على الأرض عاجل إجتماع رفيع المستوى مع سفراء مجموعة بي 3+ 2 وبحضور كافة أعضاء مجلس القيادة الرئاسي قيمتها 4 ملايين دولار.. ضبط كميات كبيرة من المخدرات كانت في طريقها لمناطق الحوثيين طهران تايمز تحذر الحوثيين .. أنتم الهدف الثاني بعد بشار الأسد
في بلدي يروق للبعض ان يصطاد في الماء العكر ويرتشف كئوس الحقد على المشروع الإسلامي ويريد أن يصبح تبعا للغرب واستغرب من حوار ارتضيناه حلا فيصبح هو المشكلة وكنت استغرب سابقا عندما اطلع على القوائم في لجان الحوار وارى ان هناك في الأفق مفاجآت من البعض الذين لهم رصيد من الصبيانية السياسية والطيش الفكري ولعل صيحة البعض بالانفصال والوقوف أمام ان تكون الشريعة الإسلامية هي المصدر الوحيد وغيرها من الألغام التي يضعها الشائنون والمتربصون بالهوية هي حجر أساس لعواقب وخيمة لن تنتهي حلقاتها إن بدأت.
المشروع الإيراني الذي تقدم به الحوثة لطمس هوية الدولة وإعلان دولة علمانية كان بمثابة قنبلة موقوته وصاعقها بيد المتحاورين ,وحينما خرج المشترك برؤية محددة لن هذه اللعبة الإيرانية لن تمر ,تفاجئنا بانقلاب القوى الليبرالية على الاتفاق المزعوم مع الإصلاح وتصويتهم لصالح علمنة الدولة .
وأقول مستغربا ان هذه الضربة التكتيكية من شركاء الإصلاح يريدون بها محاكاة ما يحصل في مصر وهكذا هي الأمة العربية يحلو لها ان تكون مطية للأجنبي يلعب بقرارها ويسوي فصولها وطبيعي ان تعود القوى الليبرالية الى أصلها وتعلن حربا على كل ما يعيق مسارها التحرري ، وهي أيديولوجية من الصعب ان يتخلى عنها من رضع الفكر الغربي. .
وهناك أسئلة لابد منها هل بعد ان نكث حلفاء الإسلاميين عهدهم ورضوا ان تكون لهم صلة مع قوى خارجية مثل إيران وأمريكا سنقول لتجربة اللقاء المشترك باي باي ؟ وهل ما يحدث في مصر سيتكرر صداه في اليمن ؟وهل سينفرد حلفاء إيران بالطاولة من الحوثيين وسيدخلون الدولة في نفق مظلم؟
لكنني اعتقد ان الشعب لن تنطلي عليه اللعبة مهما كانت مخرجاتها وكنت أتمنى ان تشكل لجنة محايدة مشهود لها بالوطنية والحيادية تزور أعضاء لجنة الدستور وتوضح لهم عواقب إقصاء الشعب من هويته ولكننا على يقين أن العالم كله الآن ينقسم الى فسطاطين مع الشريعة او ضدها ، فيا هؤلاء اعلقوا شعب ضحى بالميادين للوقوف أمام منع حريته يستطيع ان يقف شامخا بكل إيمان من اجل تحكيم شرع الله ، ونقول لليبراليين ان كان الحوثه لا يريدون شريعة تحت مسمى إسلامية ليخرجوا عنها متى ما أرادوا ما سر خوفكم من دولة لا يوجد فيها أقليات تحفظ للمواطن حقوقه ؟ هل سخطا من الإسلاميين تريدون تجريد الشعب من هويته؟ وهو الذي أوصلكم لمنصة الحوار لكن هاهو الشعب يقول اجمعوا رشدكم فنحن اقرب إليكم من ضغوطات الغرب عليكم وأما الشريعة دونها الغالي والرخيص ولسان حالهم سيقول والله لن تشقى بلداننا بحاكم مستبد طردناه حتى يأتينا فكر منحرف عن هوية الأمة ودينها.